أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الأردنيون لا يستحقون وطن

بقلم : عبدالعزيز الزطيمة
06-03-2014 10:09 AM


نعم هذا الواقع وهذا ما تعمل وتفعل الحكومات له وعليه وكما قال الأمير حسن (( الترحيب الزائد بجيب الضيف الوسخ )) ( أصبحت المقولة مقلوبة ) الشعب الجبان والشعب الملدن والشعب المقعطل ) يستحق أن يكون حيط واطي يدوسه الوسخ والخائن والسافل ويصبحوا جميع هؤلاء أسياد وأصحاب قرار ومسئولين يتحكمون بمصير البلاد والعباد وكل أردني يصيح ويقول يا ناس يا عالم الأرض والشجر والبحر في وطني تم سرقتها وفورا يأتي الجواب ، من الزمرة الفاسدة بالقول هؤلاء نعاقين وطبور خامس وحينما يتكلم الأردني ويقول يا ناس يا بشر الأردن أصبح ليس وطن بديل واحد بل أوطان بديلة بحالها بكل ما تعني الكلمة نتيجة ما يرونه الأردنيين يحدث في وطنهم بحيث أصبح الأردن كبلد وكدولة مقسم مناطق وضواحي لا يوجد فيها أردني واحد من أهل البلد والجواب يأتي انتم أصحاب أجندة خاصة وموتورين وعليكم السكوت وبالتالي أصبح على المواطن الأردني محرم عليه أن يقول أنا أردني وأصبحت كلمة أنا أردني شبهة لمن ينطقها ولعنة على صاحبها وأصبح الأردن مرتع ووكر لتنفيذ كل مخططات الدنيا بأسرها . ابتداء بضياع فلسطين من النهر إلى البحر وترحيل سكانها إلى ما يسمى بالأردن حاليا والله وحده يعلم ماذا سوف يكون اسمه مستقبلا وأصبح الأردنيين الأصليين هم عبارة عن أقلية في وطنهم لا يقدمون ولا يأخرون ولا يستطيعون عمل او فعل أي شيء لوقف تدمير وطنهم أمام أعينهم ، ويتم إرضاء ما يسمون أنفسهم بنخب التياسه والخيانه قصدي النخب السياسية من أصول أردنية يا اما بالمناصب أو بالمنافع المادية لهم ولمن حولهم مقابل سكوتهم على ضياع وطنهم .والقلة القليلة من الأردنيين الذين يتكلمون ويصيحون ويكتبون عن ضياع الوطن مشكلتهم أنهم في جحورهم مختبئون علما أن هؤلاء الأردنيين المنبوذين اليوم بنظر زمرة الفساد والعمالة هؤلاء المساكين هم من ضحوا وقدموا الشهداء بالآلاف من اجل فلسطين والأردن . ابتداء من كايد مفلح العبيدات 1920م بفلسطين وكذلك الذين استشهدوا في سبيل الأردن للحفاظ على الدولة والهوية الأردنية والسؤال الكبير هنا هؤلاء الشهداء سواء كانوا من اجل فلسطين او الأردن والذين ضحوا بدمائهم الزكية برقبة من اليوم؟ومن هو الذي يستطيع تحمل تضحياتهم طالما ، ان الآن يتم ضياع فلسطين والأردن معا ومن هو المخول . الذي أعطى لنفسه الحق بالوصاية بالتفريط بالأوطان وتشتيت الشعوب واذلالها وضياع هويتها وكل هذا يحدث تحت عنوان السياسة والحقيقة هي ( الخيانة بعينها ) فمثلا تفريغ فلسطين من أهلها يقولون أهل الخيانة قصدي أهل السياسة الحقوق المنقصوة والجنسية الغير فلسطينية والأرقام الوطنية والحقوق المدنية وكل هذه المسميات تنفيذ لمخططات الصهيونية ومن ثم يروجون هؤلاء الزمرة العميلة للاستثمار والاقتصاد . وتحت هذا العنوان تم ضياع الوطن وبيعت مؤسساته وسرقة من قبل هؤلاء ولا بد من القول ( ساقالله على أيام زمان ما قبل معاهدة الاستسلام والذل والعار قصدي معاهدة السلام ) . فالذي لم تحصل عليه إسرائيل بالحرب تم الحصول عليه بل وعلى كل شي تخطط له تحت عنوان كاذب وخادع الا وهو معاهدة السلام ففلسطين تم ابتلاعها بالكامل والأردن يتم تذويبه وتغيير هويته وكل هذا من اجل خدمة واستقرار وامن وتوسع إسرائيل على حساب الأوطان والشعوب التي لا حول ولا قوة لها وفوق كل هذا يخرج علينا سياسي او مسئول أو صحفي أو كاتب ويروج بمخططات العدو ويعتبر حاله من النخب لذلك الحصرة كل الحصرة على الشعوب المذلولة من قبل حكامها والحقيقة أن الشعوب العربية تدرك وتعلم تمام العلم أنها محكومة بالحديد والنار والقهر والعبودية ويتم تمزيقها وتفتيتها رويدا رويدا وعلى مراحل بأيدي وإرادة حكامها . والشعب الذي يريد التحرر من العبودية والقهر يتم ضربه بالحديد والنار من قبل أبناء جلدته بدعم ، من أعداء العرب والمسلمين وبالتالي يوجد شعوب الآن تدفع الأثمان الباهظة لكي تتحرر ، ويوجد شعوب نائمة في سبات عميق مهما لحق بها من ظلم وجور وبالتالي المواطن الذي لا يدافع عن وطنه ولا يصرخ بوجه الظالم . لا يستحق أن يكون له وطن يعيش ويتغنى به .

الناشط السياسي
عبد العزيز زطيمة
حرر بتاريخ 4/3/2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-03-2014 04:20 PM

لقد وضعت يدك على الجرح ولكن لاحياة لمن تنادي

2) تعليق بواسطة :
07-03-2014 10:21 PM

من أين أتيت بهذا العنوان أخي عبدالعزيز الزطيمه ، أوصيك التدقيق بالكأس فهو ملان وإليك قسماً بأنه ملان.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012