أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


اذا زل العالٍم زال العالَم

بقلم : د محمد الخطاطبة
10-03-2014 10:49 AM
من المصائب التي المت بأمتنا في هذا الوقت علماء السلاطين الذين نشأوا في اكناف ورعاية الانظمة العربية تعلموا العلوم الشرعية لكنهم تعلموا معها الزندقة وقلة الدين, تعلموا الفتوى ليس لهداية الناس الى الطريق الصحيح بل لكي يزينوا للسلطان الظالم افعاله ويظلوا الناس.

في زماننا هذا زمن الانحدار والذل والظلال ظهر علماء زنادقة وصل بهم الامر ليفتوا لزبانية السلطان بالجراة على تحليل قتل الناس وتكفيرهم وهل يحل قتل الكافر بغير حق اليس دم الانسان محرما مهما كان دينه وهل يجرؤ هؤلاء الزنادقة على الفتوى بقتل من اغتصب فلسطين, لا اعتقد ذلك لانهم موجودون لخدمة اسيادهم لا لخدمة شعوبهم ولانهم لا يعبدون الله بل يعبدون اصنامهم .

كان هناك علماء قالوا بالحق وصدعوا به خلدهم التاريخ مثل سلطان العلماء العز بن عبدالسلام عندما قال لملك مصر قطز كلمة الحق فكانت الثمرة الانتصار في عين جالوت, واليوم نجد علماء مصر على النقيض من ذلك من الاصرار على بأييد الباطل فهل ستكون الثمرة مزيدا من الذل والهزائم.

ان علماء السلاطين في بعض الدول اصبحوا يصدرون الفتاوى بتكفير فئة من الناس المسلمين الذين كان لهم اسهامات حضارية في تعليم اجيال عديدة من شعوب هذه الدول بدون دليل سوى خوفهم من وصول النور الذي يحملونه الى شعوبهم فتخلعهم بعد طول الليالي المظلمة على هذه الشعوب.

هل ستواجه امتنا مزيدا من المآسي نتيجة لفتاوي هؤلاء الزنادقة الذين باعوا دينهم بدنياهم
هل سنبقى داخل الدهاليز التي اوصلنا اليها السكوت المطبق نتيجة تصديقنا لفئة لاتخاف الله

اننا نهيب بكل العلماء الربانيين في كل بقاع الدنيا برفع اصواتهم والجهر بكلمة الحق والصدع بها لان السكوت عن الحق مساندة للباطل ونقول لهم اذا زل العالم زال العالم
هدانا الله واياكم الى طريق الحق وجعلنا ندور مع دربه اينما دار

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012