أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


أنا "مواطن أردني"!

بقلم : د.محمد ابو رمان
11-03-2014 12:49 AM
ينتظر الرأي العام الأردني في حالة من الغضب، وعلى أحرّ من الجمر، التفاصيل المتعلّقة بحادثة استشهاد المواطن رائد زعيتر، وهو، وفقاً للمعلومات الرسمية الأولية، قاضٍ في وزارة العدل الأردنية، كان مغادراً إلى الضفة الغربية، عندما وقع شجار بينه وبين أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أدّى إلى قتله على الجسر.
الرواية الإسرائيلية الفورية اتّهمت زعيتر بأنّه حاول انتزاع سلاح الجندي الإسرائيلي، وأشارت إلى أنّ سلطات الاحتلال قامت بتحقيقات فورية مع ركّاب الحافلة التي أتى بها رائد، بينما استدعى وزير الخارجية الأردني القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، مستوضحاً، واقتصر ردّ الفعل الرسمي، حتى مساء أمس، على تصريح 'مصدر وزاري' بمطالبة الأردن الجانب الإسرائيلي بفتح تحقيق حول ما جرى، بدلاً من المطالبة بتحقيقات مشتركة وباطلاع مباشر على البيانات والمعلومات المتوفرة!
لن نستبق، نحن الأردنيين، الأمور، وسنترك جانباً المعلومات والروايات غير الموثّقة، بانتظار استكمال الحلقات المفقودة في الساعات القادمة. لكن طريقة تعامل المسؤولين الأردنيين مع الرأي العام الأردني ما تزال نفسها قائمة على الاستهتار واللامبالاة، إذ تركوا الشارع نهباً للإشاعات والتكهنات وحالة الاحتقان والغضب، إلى أن قدّم وزير الدولة لشؤون الإعلام، د. محمد المومني (في مقابلة على أخبار الثامنة) موقفاً أكثر تماسكاً واقتراباً من نبض الشارع، بانتظار تفاعل الجانب الرسمي عملياً وواقعياً مع هذه القضية التي تمسّ كرامتنا ومشاعرنا جميعاً، خلال الأيام القادمة!
ولعلّ ذلك يدفعنا إلى قضية أخرى مريرة، أيضاً، وهي زيارة رئيس الوزراء عبد الله النسور، للسفير الكويتي في المستشفى، بعد حادثة مرورية وقعت معه على طريق الزرقاء- عمّان، وهي زيارة ضرورية ومقدّرة. لكنّ ما هو محزن ومؤلم في الوقت نفسه أنّ أحداً من المسؤولين لم يقم بزيارة أو مواساة أهالي العائلة الأردنية المتضررة من الحادثة نفسها.
وفقاً لتقرير مفصّل مهم على موقع البوصلة الإلكتروني، فإنّ الناطق الرسمي وصف حالة المواطنين، الذين أصيبوا بالحادث بين الجيدة والمتوسطة! وذلك غير صحيح، إذ توفيت الطفلة غيداء (6 أعوام)، التي طارت من زجاج السيارة مع قوة الحادثة، ودخل والدها (29 عاماً) في غيبوبة (أفاق منها مؤخراً)، ووالدتها في حالة سيئة، بعد أن تشوه وجهها بالكامل وتعرضت لكسور بالغة. أما الطفلة جنى فتعاني من نزف في الدماغ، وشقيقها يوسف من كسر في الرقبة، ووالدهم يعيش على المسكنات في المستشفى لتحمل آثار الكدمات والجروح.
لم يتعرّف الرئيس ولا مسؤول أردني على العائلة المنكوبة، ولم يواسها أحدٌ منهم بأي زيارة، ومن تبرّع بعلاجهم في المستشفى العربي، ونقلهم من الوضع السيئ في المستشفيات الحكومية هو السفير الكويتي، وفقاً لموقع البوصلة!
تفاصيل الحادثة مفجعة ومؤلمة، عندما كانت العائلة في الطريق إلى منزل والدة الزوجة من عمان إلى الزرقاء، عندما تفاجأت بأنّ أجزاء من جزيرة وسطية تنهار على السيارة، جراء ارتطام سيارة السفير الكويتي بها، على الجهة المقابلة!
ليس مطلوباً من رئيس الوزراء أن يزور كل العائلات المفجوعة بحوادث المرور أو أن يشارك الناس جميعاً أتراحهم، لكن في مثل هذه الحادثة، كانت مراعاة مشاعر المواطنين والأهل تقتضي أن يبادر إلى زيارة العائلة المنكوبة، ويواسيهم، كما فعل مع السفير الكويتي، الذي خرج بالسلامة، بلا أيّ إصابة خطرة من الحادثة، وإذا كان الرئيس غير ملمّ بتلك الحيثيات، فأين الفريق المحيط به!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-03-2014 05:23 AM

العائلة المنكوبة لها الله تعالى ورحم الله الطفلة --- خلينا بحادثة الشهيد زعيتر--- صاحبك وزميلك بالغد محمد المومني لم يقدّم رواية متماسكة واقرب الى الشارع --- لا بل يا عمري ويا بقبق عيني تبنى كامل الرواية الصهيونية - يا ليبرالي بعد ان كنت سلفي --- داتا المعلومات يا دكتور لدينا -- وجريدتك الغد كانت جزء من مشروع السي اي ايه لكي يتم الأعداد لأحتلال العراق وكان ما كان وترزق منق منه ما كان --- صباحك عسل يا عسل --- الى صلاة الفجر ---- ارحموا عقولنا يا خبيبي شالوم

2) تعليق بواسطة :
11-03-2014 08:53 AM

كل التحيه اخي العزيز .اعجبتني وخصوصا العنوان :انا مواطن اردني ؟ المواطن الاردني الذي تعترف به حكومتنا له مواصفات محدده اهمها ان يكون غنيا وان يكون ذا منصب وجاه ومعزز بقوة العشيره .ومن لا توجد به هذه الصفات هو هندي احمر او بنغالي او او ولا توجد له حتى صفة المواطنه وغير معترف به .تناولت اخي في مقالك حادثين :زعيتر وحادث السفير .الاول الحق على زعيتر فكيف يهاجم شخص اعزل جنود مدججين بالسلاح وعددهم كبير وفي منطقه معاديه ؟؟؟؟ وحادث السفير الحق على المواطن وعياله فلو كان الحادث مع فقراء مواطنين امثاله لعلمنا من الدفاع المدني وبدقه حالة الوفاه وسوء الاصابات ؟؟؟ يا ابو رمان نحن بالاردن اولا ؟؟؟ دم زعيتر ذهب هدرا والعائله لولا شعور السفير بالذنب لما تم علاجهم وذهبوا هدرا وسلامه تسلمك .

3) تعليق بواسطة :
11-03-2014 09:40 AM

هل المواطن لازال بنظر أصحاب (الجنابات) من الدولة والحكومة الأردنية ( إنسان ) بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة ام هي فقط لدعاية والمنظمات حقوق الانسان
الموطن أينما كان وأينما حل هو فقط للحرق ومسح الطوابق القذرة سوى العلوية منها ام السفليه ومن ثم الإلقاء به في حاويات الضياع والدمار !
حتى المواطن لو وجد في الوظيفة العامة في الدولة فهو عرضة لتصفية حسابات المسؤولين والمدراء والوزراء والباشوات فيما بينهم وكان شيء لم يكن !
المواطن هو من تنفذ على حساب حقوقه وكرامته كل سفالات المؤامرات لذلك فهو مواطن بنظرهم مجرد شيء
المواطن هو من يتحمل وزر وعبء كل (الولدنات ) التي ترتبة على اقتصاد الاردني وتدميره فقط لإيجاد عمل لأبناء( الذوات )لترفيه عن انفسهم يعني بنظرهم تبديد وتبذير ونهب مقدرات الدوله وإيصال المواطن الى الدرج السفلي من العوز والحاجة هو من بأب الرفاهية والفهلوة بها
ومع كل ما حل في بالمواطن والوطن الذي اصبح مجرد مزارع لا تزل تذكر المواطن بانه كان في يوم من الأيام الى فصيلة الانسان ومن مخلوقات الله ، وتعتب على المسؤولين من عدم تفقدهم له في مثل هذا المصاب .
الحمدلله على نعمة الامن والأمان فهما خيرا من وجود المواطن كإنسان والحمد لله على كل مصاب والتمس المعذرة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012