ابن العم طايل البشابشه تحية مُحب وسلام من مقيم على قارعة الطريق إلى مسافر مغترب!.
قليل من النثريين من يتقن التناص رغم أن الذاكرة، ذاكرة الوطن، الموروث الشعبي، التاريخ، وتجارب الإنسان الفردية- كلها مُحَفّْلة بالقصص والحواريات والمشاهد والحكايا والتجارب والنكات والاحاجي - ما يمكن ان تسقطه بتناص رائع على كل حادثة وبهذا الإسقاط تصنع موضوعة، عنوان، مقال، نقاش، تأريخ، تحليل- والنتيجة تناص أدبي لا يتقنه إلا عدد قليل من ابناء الوطن واراك بمقامتك هذه ولجت باب التناص وبشكل رائع ...إنها ربما جينات وراثة لا بد ان تتوفر في الكاتب أو ربما هي البيئة.
أتحفتنا يا شيخ طايل ومثلي ومثلك ما لهم إلا أن " يعجوا الصوت ":وين راحوا النشاما؟"...وحتى لو غني الوطن كله موال الهجيني ألذي تخبره:" يا عيال يا مشرقين (2)".

ﺍﺷﻜﺮ ﻗﻠﻤﻚ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻃﺎﻳﻞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺫﻝ ﻭﻻ ﻫﻮﺍﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻭﺻﻞ ﻫﺆﻻء ﻟﻴﺘﻜﻠﻤﻮ ﺑﺎﺳﻤﻨﺎ ﻭﻟﻴﺴﺎﻫﻤﻮ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ .. ﻣﻨﻜﻢ ﻟﻠﻪ .. ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻠﺪﻱ .. ﻓﺄﻧﺖ ﻣﻦ ﻻ ﺗﻀﻴﻌﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ..

صح لسانك ي شيخ طايل
والله حال بلدنا خلى الدمعه تغص بالعين وم تنزل
لما نكون شايفين اعدائنا بينشرو الفتنه بين رجال ومحبين بلدنا
زعيتر الله يرحمه م بيمثل بس شخصيه اردنيه فلسطينيه زعيتر بيمثل قضية أمه
وأكبر دليل كيف تكاتفو رجالات البلد ورفعو صوت واحد بيطالبو بحق هاي الامه بطرد سفير العدو وسحب السفير الاردني
بالاخر بنتمنا رجالاتنا ونشامنا م يعملو متل رجال المولد ويضلو يترنحو ويغنو لما يتعبو ويوقعو
الله يحفظ هالبلد من كل شر

شكرا لك استاذ طلال على هذا الكلام الذي له وقع وتأثير على مسامعنا وعلى البداية الرمزية الواقعية التي تعيشها الامة العريبة التي تصح من غفوة لتغط في سبات عميق

ها هي مسرحيه جديده انتهت بكل عناصرها كالعاده كلام من ذهب أستاذ طايل الله يرحم الشهيد ويرحمنى ( نحن) .

والله ي عم طايل أنا وانته وكل الشعب وكل ألاحرار بيتمنو يرجعو حقهم الي ضاع بقضيه متل قضيه زعيتر
بس شو نعمل ببعض المسؤلين الفاسدين الي كل همهم بس المناصب والفلوس ولا بيهمهم الملك ولا الارض ولا المواطن بس حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

كلام معبر وجميل وكرامة وحرمة المواطن الشريف تحميها حكومته
ولكن للاسف الحكومات والانضمه العربيه
تغرد في صوب مع النظام العالمي
والشعوب العربيه في صوب آخر
مازلنا ياصاحبي ننتظر صلاح الدين