20-03-2014 12:35 PM
كل الاردن -
نفى النائب مصطفى الرواشدة وجود جهود، حتى اللحظة، لثني النائب السعود عن استقالته، ولرأب الصدع الذي اصاب المجلس بعد الانقسام الذي خلفته الثقة بحكومة النسور.
وقال الرواشدة، في اتصال مع 'كل الاردن'، لم أسمع بشأن جهود لثني الزميل يحيى السعود عن استقالته، او لراب الصدع الذي خلفته الثقة الثانية لحكومة النسور، ربما يكون هذا الاسبوع المقبل.
وبين الرواشدة أن 'مجلس النواب لم يعد قادرا على اداء دوره الرقابي بفاعلية بعد الثقة الثانية التي منحتها الغالبية النيابية للحكومة'.
ورفض الرواشدة التكهن بامكانية ان يلجأ جلالة الملك الى حل البرلمان مبكرا، وذلك في اطار رده على سؤال 'كل الاردن' حول ظنه بالامر.
واعتبر الرواشدة ان 'حل المجلس رهن الارادة الملكية السامية، ولا يوجد مؤشرات على ذلك'.
وذات اتجاه، تمسك النائب المستقيل يحيى السعود باستقالته من مجلس النواب، اثر ما وصفه مراقبون بـ 'المهزلة'، بعد اخفاق المجلس في الزام حكومة د.عبد الله النسور باتخاذ قرارات رادعة بحق اسرائيل.
وقال السعود، في اتصال مع 'كل الاردن'، إن 'الاستقالة سارية ولا عودة عنها'، مبينا أنه اخذ كافة متعلقاته من مكتبه النيابي.
ولام السعود الاجهزة الامنية لتجاهلها شكوى رسمية تقدم بها لتلقيه تهديدا بالقتل اثر حجبه الثقة عن حكومة النسور واستقالته العلنية من مجلس النواب.
وبين السعود ان الاجهزة الامنية ماطلت في متابعة شكواه، رغم انه زودها برقم هاتف المتصل، الذي هدده مرارا بالقتل، مستنكرا عليها هذا السلوك، وموضحا سهولة وصولها اليه.