أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


الجفاف الذي لم يتحقق

بقلم : د. فهد الفانك
21-03-2014 01:21 AM
قبل المطرة المباركة الأخيرة كان البعض يضغط على الحكومة لإعلان حالة الجفاف ، ولم نعرف ما إذا كان المقصود أن تدفع الحكومة تعويضات نقدية للمزارعين الذين قد يفشل محصولهم. إذا كان الأمر كذلك فليس في الموازنة مخصصات لهذا الغرض. والزراعة مثل الصناعة والتجارة وكل الأعمال فيها ربح وخسارة.
مشاكل الجفاف متعددة أولها نقص المياه الجوفية ، وهذا ما لم يحصل لأن الثلجة الكبيرة كانت قد غذت المياه الجوفية بشكل جيد.
وثانيها فشل المحاصيل الصيفية للقمح والشعير وهذا نشاط زراعي هامشي ولا يزيد الإنتاج منه عن كسر بسيط من حاجة الأردن إلى الخبز والأعلاف ، ولم يعد يشكل عاملاً اقتصادياً واجتماعياً هامأً كما كان الحال في الماضي.
وثالثها التأثير السلبي على الزراعة في الأغوار ، وهو تأثير محدود لأن الزراعة هناك تعتمد على مياه الري التي قد تنقص قليلاً في حالة الجفاف ولكنها لا تنقطع.
ورابعها التأثير على توفر مياه الشرب ، وهذه المشكلة موجودة حتى بدون جفاف ، وقد أعدت وزارة المياه والري الخطط والبرامج التي تؤمن استمرار تدفق مياه الشرب كالمعتاد ، علمأً بأن مياه الديسي لا تعتمد على الأمطار.
هناك عوامل من شأنها تخفيف النتائج السلبية لحالة الجفاف لو كان قد حدث ، أولها أن الجزء الأكبر من الإنتاج الزراعي هو في الواقع إنتاج حيواني: لحوم وحليب وبيض إلى آخره ولن يتأثر كثيرأ بقلة الأمطار ، ومعظم الإنتاج النباتي يتم في الأغوار ولا يعتمد على الأمطار.
وثانيها أن السدود ، وخاصة سد الوحدة ، تحتوي كمية وافرة من المياه يمكن السحب عليها لتعويض النقص.
وثالثها أن نقص الإنتاج يقابله في العادة ارتفاع الأسعار مما يعوض المنتج ، وقد رفع المزارعون أسعارهم على باب المزرعة بنسبة 12% في السنة الماضية بدون جفاف.
الزراعة بشقيها النباتي والحيواني لا تشكل اكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي وتاثيرها الاقتصادي محدود. صحيح أن الجفاف حالة سيئة ، وكانت في وقت ما تعني المحل والجوع ونفوق المواشي ، ولكنها لم تعد كذلك اليوم.
حالة الجفاف لها معايير عدّدها وزير المياه ولم يتوفر أي منها مثل انخفاض مستوى الهطول إلى ما دون 25% من المتوسط العام (الثلجة أعطت 33%). الأمر الذي يعني أن حالة الجفاف ما كان لها أن تتقرر قبل المطرة الأخيرة حتى لو توفرت معايير أخرى.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-03-2014 03:00 AM

الى كبير مبرري الشؤون الاقتصاديه لموازنة النسور
الزراعه ليست كما الصناعه والتجاره
لانها تنتج سلعة استراتيجيه ،(القمح والشعير)والويل للامه التي تتخلى عن انتاج خبز مواطنيها ،والسبب الرئيس هي المؤامره على الارض الزراعيه التي غزاها السرطان الاسمنتي بعد مقتل الشهيد وصفي التل الذي شحن البذار الى معان والطفيله والكرك وكان المحصول وفير بعد ان اهانه السفير الامريكي حينه عندما قال له بورقة صغيرة مني اجوع بلدك،كفاك دهلزه يافانك ودفاعا احترم شيبتك على الاقل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012