أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


هل سيعود الأشقاء إلى بلادهم ؟!

بقلم : سميح المعايطة
23-03-2014 12:25 AM
احدى سمات الاردنيين الايجابية ان شكواهم او تذمرهم من الاعباء التي يتحملها الاردن وشعبه نتيجة الهجرات المتتابعة لا تتحول الى أي موقف سلبي من أي اردني تجاه أي شقيق .
الازمة السورية وتدفق مئات الآلاف من الاشقاء السوريين الى الاردن وضع على الاردنيين اعباء معيشية واقتصادية ملموسة في قطاع العمل او السكن واجوره وتوفره والمدارس ... ، كما وضع على الدولة أعباءا كبيرة في مجالات عديدة ، لكن شكوى الاردنيين لم يرافقها أي فعل سلبي ، فالاشقاء بين اخوانهم ويلقون كل تكريم ودعم وتعامل كريم ، وهذه سمة كريمة من سمات الاردنيين في كل الازمات والهجرات التي حملت الاردن اثمانا لاحتلال في أكثر من دولة ، وحروب اهلية او فوضى أمنية هنا أو هناك .
في مجالس الاردنيين سؤال :- هل يمكن أن نشهد عودة من الاشقاء السوريين لبلادهم فيما لو تحسنت الامور نسبيا في الشقيقة سوريا ، وهو سؤال ناتج عن مخاوف صنعتها تجارب اخرى ، حيث الخشية من ان يستقر في الاردن مئات الآلاف الذين يجدون الخدمات والسكن والآمان ، والحديث ربما أكثر من استمرار المخيمات وهل ستتحول الى مدن وتتطور فيها الخدمات والتجارة ، بل تزول الحواجز التدريجية بينها وبين المدن ، فالزعتري اليوم فيه حوالي (130) ألف ساكن ، وهم أكثر عددا من سكان المفرق ، وفي الزعتري حوالي (1000) محل تجاري وكل الخدمات ، ومع مرور مزيد من السنوات فقد يتم السماح بالبناء ليتحول الى مدينة فيها كل الخدمات .
في مجالس الاردنيين قناعة بأنه حتى لو عادت الامور نسبيا الى الهدوء فا اعداد كبيرة لن تعود ، وهي اعداد ربما لا تملك الجهات المعنية معلومات تفصيلية عنها ، لأنها دخلت الاردن بوثائق فيها نسبة عالية من التزوير بحكم الفوضى هناك ، ونسبة كبيرة ممن دخلوا موجودين في المدن او تسللوا من المخيم الى المدن هروبا مدفوع الاجر او مجانا .
من المؤكد ان أي شخص يحب العودة الى وطنه وبلده ، لكن خشية الناس ان طول مدة سنوات الازمة وتحول الوضع الحالي الى حالة استقرار سيجعل نسبة كبيرة تبقى في الاردن بكل ما يعنيه هذا من اثمان واثار ومطالبات مستقبلية .
نعلم جيدا ان حل الازمة ليس بأيدينا ، لكننا نسمع حتى من اوساط سورية معارضة عن تفكير باقامة مخيمات داخل الاراضي السورية وان تتكفل المنظمات الدولية بتقديم متطلبات الحياة للاشقاء لكن داخل سوريا ، وان تكون العودة في نهاية المطاف اجبارية ، ونتحدث هنا عن معالجة انسانية وليس عن فعل عسكري تحت أي مسمى ، وهذا قد يكون حلا يجنبنا مخاطر سياسية وأمنية نتيجة استمرارالتدفق لاشخاص وجهات تشكل خطرا سياسيا وأمنيا وبوثائق مزورة ، وقد يكون هؤلاء ليسوا سوريين وليسوا لاجئين .
ونعلم ايضا ان هناك عودة اختيارية من فئات من الاشقاء الى بلادهم فنتمنى على الجهات المعنية ان تقوم باعلان الارقام للاردنيين فهذا قد يشكل نوعا من الارتياح ، لان ما يسمعه الناس فقط هي ارقام الداخلين كل يوم .
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-03-2014 02:11 AM

و الأسوء من هييييك انه في مدينة إربد إيجارات المنازل صارت من 200 دينار الى 400 .!! طيب هذا شقيقنا السوري له المفوضية و المنظمات بتدفع عنه (يعني مش ساءل) طيب الشعب الاردني من وين يجيب هل الأجرة هاي ؟؟؟ هل أحد في الحكومة بجاوبنا ؟؟؟
بإختصار صارت الامور فوضى للأسف بغياب الدولة صار الشعب بدور على دولة ..

2) تعليق بواسطة :
23-03-2014 01:00 PM

اكمل..
وهل يعود اﻻشقاء الفلسطينيون تلثﻻث مﻻيين مجنس..تلى بﻻدهم!!؟؟

3) تعليق بواسطة :
23-03-2014 03:59 PM

نحن نبحث عن دوله ولم نجدها ونبحث عن جواب فنجد ميوعه بالرد نعم والف نعم المجامله دمرت الوطن شكرا اخ سميح

4) تعليق بواسطة :
23-03-2014 08:51 PM

نحن دوله تعتاش على ماسي الاخرين
وكفى

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012