الاولى بالمستشفيات تطوير الية العمل فيها وتهيئة الاجواء المريحة للأطباء والمرضى والمراجعين سيدي المريض الذي يراجع المستشفيات يهلك وهو يتنقل بين الاقسام والشبابيك ويحمل كم من الاوراق والوقوف طويلاً عند كل طاقة وشباك ويحس انه حضر لأنجاز معاملات ورقية وليس مريض حضر للعلاج وبعد كل التعب والمعاناة ودفع النقود ينتظر طويلاً حتى يمل للدخول على الطبيب وعند وصولة للطبيب لاتتجاوز المقابلة بضعة ثواني لايستطيع المريض فهم شيء عن حالته ويخرج وفي ذهنه العيد من الاسئلة لايتلقى عليها اجوبة بسبب ضغط كثرة المراجعين بعض الاطباء يقابل في اليوم مائة وخمسين مريض وهذا شيء فوق طاقته وثم ظاهرة متفشية في المستشفيات الحكومية وهي اختراق اسرار وخصوصيات المرضى بما يخالف ادبيات وسلوكيات الطب فتجد عند الطبيب عدة اشخاص يجلسون لاعلاقة لهم بطبيعة العمل ويبدا الطبيب بسؤال المراجع عن مرضه وعلله على مرأ ومسمع عدة اشخاص متواجدين منهم نساء ورجال ممايسبب حرج وتردد لدى المريض عن افشاء مايعاني منه خاصة اذا كان في اماكن حساسة في الجسم وبعض الاحيان الكشف عن عورات المريض امام الاخرين الشيء الطبيعي ان المريض التي ينتظر ساعات من حقه ان يأخذ وقته في التشخيص والعلاج وليس ذنبه نقص الكوادر وكثرة المراجعين خصوصاً ان المواعيد بالعادة تكون طويلة الحق بالدرجة الاولى لما يحدث هو سب بيئة وطبيعة العمل في المستشفيات والحسنة الوحيدة التي تمت على طريق تحسين وتطوير العمل في المستشفيات الحكومية هو حوسبة الملفات الطبية لدى مستشفى الامير حمزة ولكن باقي الامور المكملة بقيت على حالها وزادت سواً ؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .