شهادة لله:
هذا الرجل بدأ بالعمل في وزارة الزراعة منذ أن تخرّج من الجامعة، و ارتقى فيها حتى أصبح أميناً عامّاً.
و بعد تقاعده استدعته الحكومة بسبب الأزمات السابقة في الوزارة، و قد أبلى بلاءً حسناً، و بعد الإنتخابات كان لا بدّ من إرضاء عشيرة أخرى خسرت بسبب قانون الدوائر الوهمية، فأخرجوا الخصاونة من الحكومة و هو الذي لم يتمّ بضعة شهور فيها.
الوزير الجديد هو إبن الوطن أيضاً و لكن، خبرته تتلخص في أنه كان نائباً لسموّ الأميرة بسمة في مؤسسة عمل إجتماعي لا تمسّ للزراعة بصلة، أرجو من الحكومات أن تراعي الكفاءة، فمثلاً لو جعلوا من الوزير الجديد وزيراً للشؤون الإجتماعية لكان أفضل!!!
لك الله يا أردنّ
شهادة حق لهذا الرجل الامين, نظيف اليد عفيف النفس شامخ باخلاقه كبير بتواضعه ولهذا فالحكومة هي التي خسرت مثل هذه القيادات والكفاءات التي نبحث عنها, ولكن الكل يعرف ان هذا الزمان ليس بزمان الشرفاء والمخلصين ما دامت المواقع القيادية توزع ومنذ زمن طويل وتعتمد على المحسوبيات والمعارف وشبكات البزنس وحفلات وولائم المزارع والمحاصصة لا على الكفاءة والنزاهة.
من يوم ما سقط على وزارة الزراعة وكيلو البندورة تضاعف خمس مرات ووصل 150قرش والخيار صار ب70 قرش والبصل صار ب60 قرش وكيلو الثومة وصل بعهده 6.5 دينار والخسة وصلت 50قرش
معالي المهندس مازن الخصاونه من انبل واشرف وانظف الوزراء الذين تعاقبوا على هذه الوزارة واعتقد ان وزارة الزراعة خسرته لانه ابن هذه الوزارة ولم يعمل يوم من الايام لمصلحته الشخصية ( الله يعطيك الف عافيه وادامك الله واعطاك الصحة )
خطوة رائعة وحضارية لنقدر جميعا هذا الوزير المخلص لعمله ولوطنه-
تستحق معالي الوزير مازن خصاونه كل التقدير والاحترام والجميع يذكر مواقفك الوطنية ودفاعك عن المزارع والزراعة وستبقى في تاريخ وزارة الزراعة افضل من عمل على رأس هرمها الى الامام ان شاء الله في خدمة الوطن
اعجبني محتوى الخبر بقدر ما اعجبتني طريقة التعبير عنه ,,,,,,, مع الاحترام والتقدير لابن الوطن الغالي معالي مازن الخصاونه
انك من الرجال الاوفياء المخلصين باالعطاء والانجاز انك صاحب صفات الرجل الابيض ضاحب القلب الطاهر النظيف الشريف الذي لايحقد ولايوجد بحياته وقاموسه معنى التأمر والخيانة انك كبير الرجال الصادقين من الاردنيين الاحرار.