تحيه طيبه
بحدود علمي أنك تحترف كتابة المقالات قبل إستلام معالي عقل بلتاجي للأمانه .

و قد لاحظت خلال قراءتي لما كتب أنك كررت إسم الأمين ومسمى وظيفته 23 مره
مما أشعرني بشخصنة الهدف مما كتبت وليس بحثا عن المصلحه الوطنيه التي افتقر مقالك لموضوعيتها .

مؤسف أن نكتب في القضايا الوطنيه غيظا وليس غيرة على المصلحه العامه , ودليل ذلك أنك كاتب مقالات قبل عهد الأمين الحالي وبالتالي :-

- هل كانت شؤون الأمانه أصلح حالا مما هي عليه الأن ؟؟ أم أن هناك أمرا شخصيا ما دفعك لكتابة هذا المقال التهديدي بأن المزيد أتي على إعتبار أن الخراب أتى على يد الأمين الحالي في حين كان إزدهار الأمانه موضع حديث المواطنين على مر السنين التي مضت ؟؟

- هل التعبير عن الغيره الوطنيه على مصالح الناس تقضي التركيز على مهاجمة الأشخاص ؟؟ أم يتم طرح القضيه الوطنيه بموضوعيه ويترك للقاريء القياس التقديري على من تقع المسؤوليه ؟؟

أؤكد لك شخصيا بأنني لا علاقة لي بالأمين , ولا مصلحه لي لدى الأمانه لا بل لي على أداء كوادرها الكثير من الملاحظات والمأخذ المتعلقه بالمفهوم القيمي والأخلاقي لأداء موظف الأمانه بشكل خاص وباقي موظفي الدوله بشكل عام حيث الضابط والرقيب ليس بالضروره هو رأس الهرم الوظيفي بالمؤسسه وإنما الضابط الذاتي النابع من الخلق الديني والإنتماء المستمد من أصول التربيه والنشأه الأسريه ومن ثم الثقافه المجتمعيه فالوطنيه .

أتمنى أن نقرأ لك مقالات لاحقه تعنى بالهم الوطني والمصلحه العامه بعيدا عن الشخصنه التي أفقدتنا وأفقدت الوطن بوصلته نحو الإصلاح الحقيقي الهادف ... ودمتم

المقال موضوعي وينتقد بايجابية من يوجه الدفة في أمانة عمان وهو الأمين والذي بصلاحه تصلح الأمانة ,ومن الطبيعي والحال كذلك أن تأتي على ذكر الأمين 99 مرة وليس فقط 20.


أنا مواطن لاحظت أن أولى أولويات الأمين البحث عن التلميع أمام عدسات الكاميرات .

والسؤال هو : أمام وضع الأمانة المزري ماذا فعل معاليه؟


الرجل حالم بكل ما تعنيه الكلمة فهو يتحدث عن علاج "التلوث البصري" قبل أن يعالج تلوث عمان البيئي والنظافة فيها.

أما البدعة الأخيرة فقد انطلق منذ أيام ليتحدث عن "أنسنة" عمّان؟
وانه مهندس في الأنسنة!

إن رفض أمين عمان عقل بلتاجي المثول أمام اللجنة المالية النيابية لمناقشة موازنة الأمانة يدل بشكل قاطع على أن ليه ما يخفيه,وانه يركن إلى سنده لا إلى أفعاله إن وجدت.

أتمنى عليك الاستمرار في أسلوب النقد الموضوعي الذي أتقنته بسرد الحقائق والبعد عن التنظير وكذلك أن تفي بما وعدتنا به في نهاية مقالك حين قلت " وللحديث بقية:"

بوركت

عندما تحدث الناس عن الضعف الذي يعاني منه "عقل بلتاجي" إبان تعينه أمينا لعمان وانه فقط رجل يعشق الكاميرا ويبيع الكلام المعسول إنبرت فئة من مرضى النفوس والموتورين وحوّلوا الموضع إلى "عنصرية"!

ما رأي هذه الفئة الآن بعد أن ثبت فشل الأمانة ممثلة بهذا الشخص بإجماع المتصلين مع المحطات المحلية في إدارة أمانته خلال هذه الأزمة؟

إن قانون البلديات يميز بين الأردنيين في الحقوق والواجبات، وعليه فنحن نطالب مجلس النواب بتعديل القانون لعدم دستوريته أسوة برؤساء البلديات ومجالسها المحلية التي يتم انتخابها، ونرفض سياسات التعيين التي تصادر حق المواطن بالاختيار.

ونؤكد على ضرورة تعزيز النهج الديمقراطي وحق جميع أهالي العاصمة عمان بإنتخاب عمدتهم كحق نص عليه الدستور في المساواة وحفاظا على الموارد وعلى الموروث الثقافي وليكون العمدة تحت المساءلة في حال انتخابه.

بلتاجي لن ينجز شيء جاء الى الامانة فوجدها خربانه ولا تزال تعاني ويلات عهد الفساد الذي اغتصبها لخمس سنوات و دمرها تدميرا تاما عقل ما عنده حل سحري لاعادة الامانة الى سابق قوتها و مجدها فصار يتفشش بالاستعراض الاعلامي والتلفزيوني وعميا الرجل ما عنده شيء يخدم عمان سوى انه يستعرض ويستخدم اسلوب الفهلوة و التذاكي و الضحك على اللحى لكنه امين عمان

المنطق يقول ان الاصلاح لا يآتي في يوم وليلة، يحتاج الي الوقت! بلتاجي استلم الامانة وهي في اسواء ح لاتها.. فساد، ديون، استهتار، وعدم الالتزام بالقوانين، فاهل من المعقول حل هذة المشاكل في عدة اشهر؟ للاسف شعبنا لا يعطي قيمة للوقت ويريد الحلول يوم استلام المنصب! اكبر دليل ان العالم بدآت تحارب بلتاجي من قبل ما يستلم المنصب. وانا اتفق مع رقم 1 ان الكاتب حاقد وعندة هدف شخصي من وراء كتابة هذا المقال