لا اريد ان اتكلم عن المقاولين الاردنيين .
سؤال بسيط: ما هو حجم العطاء مالياً؟
سؤال آخر: هل ستربح الشركة "التركيية" كثيراً؟ أم هنالك مصالح أخرى لتلك الشركة في العمل بهذا المشروع؟
يـُحكى فيما يـُحكى أن منطقة الحفر "و بالمناسبة هي منطقة بطن الغول و تحديداً منطقة عمير و عمـّار (جبلان للغرب من طريق بطن الغول - المدوّرة) و هي منطقة تبعد عن الديسي أكثر من 60 كيلو متراً و أستغرب التسمية فالمشروع يجرّ مياه بطن الغول و ليس الديسي. هذه المنطقة يـُحكى أنّ فيها ثروات لا تـُعدّ ولا تـُحصى منها مناجم قديمة و أثرية و دفائن من أيام الحكم العثماني و أحجار كريمة بالإضافة للكاولين و توابعه و الزيريكون (حجر كريم قاسي كالماس و اكتشف في منطقة دبيدب شرق عمير و عمّار)...
لو كُنت مسؤولاً لاستغربت من مجازفة الشركة التركية بأخذ المشروع برقم "قليل" نسبياً، و لربّما اخترقت كوادرها بنخبة من أبناء الوطن الغيارى أو المقاولين الفرعيين.
بالمناسبة: الثروات أعلاه فيها توثيق بدوائر: سلطة المصادر الطبيعية، و الجمعيّة العلميّة و المياه، و مكافحة الفساد و غيرها.
اذا كان مقاوليين الأردنيين ينفذون أغلب المشروع لماذا لم يتم احالة المشروع على شركة أردنية من الأصل..اللهم الى اصبحت التسعيرة المحلية للكومسيون لا تفي مع الجماعة..
إلى كل المعلقين أحسنتم . ولكن يبدأ المشروع بمصة إصبع ثم إصبعين ثم كل اليد ثم اليد الثانيه وهكذا إلى أن يتم شفط جميع المشروع . وتبدأ بعدها تمديدات المشروع والأجنده الخاصه بذلك .
ملاحظة حسب النيه : بدأت تكلفة المشروع ب 450000 ألف دينار (أربعمائه وخمسون ألف دبنار) و إلغي المشروع وتم إعادة الطرح والان بمليار ومائتين ألف تقريبا ؟؟!!
وفي إحدى الإجتماعات الرسميه للوزارة تم طرح هذا السؤال على مدير المشروع من قبل أحد الموظفين الصغار . فثارت ثائرة مدير المشروع والمسؤولين في حينه كيف تسأل مثل هذا السؤال علما أن الصحافه كانت موجوده حينها وذلك في الطابق الثامن للوزاره !! وما زال السؤال قائما لماذا هذا الفرق بالسعر؟؟
على مجلس النواب الموقر أن يفتح تحقيقا بالموضوع .
المشروع ينفذ بطريقة BOT أي إنشاء تشغيل ثم نقل ملكية، وهذا يعني قبام الشركة المستثمرة بتمويل كامل المشروع وتنفيذه ومقابل ذلك التشغيل والإستثمار لفترة محددة ثم تعود ملكية المشروع للحكومة ، وكلفة هذا المشروع هي 12 مليار مشاركة الخزينة 2مليار قروض سيادية والشركة التركية تقوم بتمويل 10مليار تقترضها الشركة ولكن الكفيل هو الحكومة الأردنية يعني كأن الخزينة هي الممول لكامل المشروع وحيث أن الشركة أحالت الجزء الأكبر على مقاولين فرعيين (بالمناسبة هي شركات عالية الكفاءة ومؤهلة لتنفيذ كامل المشروع ) ونحن نمول فلماذا تقوم الشركة بالتشغيل ؟ ومقابل ماذا ؟
والسؤال الأهم : ماهو المردود الذي ستحصل عليه معان مقابل سحب مياهها للعاصمة؟ في السابق كان الأردن يحصل على النفط مجانا مقابل مرور الخط من أراضينا ، العاصمة سوف تسحب مياه معان وسوف يمر الخط من أراضي محافظة معان لتزويد العاصمة وبرك السباحة في بعض أحياء العاصمة فماالذي ستقدمه العاصمة لمعان؟ هل هذا هو توزيع عوائد التنمية؟
للعلم فقط المقاول الفرعي شركة سورية وليس اردنية وهي شركة هيسكو للمقاولات وهي شركة مقاولات ضخمه في سوريا متخصصه في هذه المجالات وباشرت العمل منذ فترة ليست بالقضيرة ولكن بسبب البيروقراطية في دائرة الجمارك هناك تاخير في وصول المعدات والاليات واخذ تصاريح العمل
وهي موجوده في معان ويعمل فيها مئات العمال من اهالي معان الابية
اقتضى التنوية يا محرر
أعتذر عن الخطأ بالأرقام الكلفة الكلية 1200مليون (مليار ومايتي مليون) 200 مليون الخزينة ، 200 مليون جاما Equity
والباقي يغطى بقروض من بنك الإستثمار الأوروبي والمؤسسة الفرنسية للتمويل والقروض مكفولة من قبل الحكومة الأردنية
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الرد على تعليق