أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


باسوورد!

بقلم : حلمي الاسمر
04-04-2014 12:28 AM
-1-
حين يرن الهاتف....!
أشعر بصرير باب خشبي هرم، يوشك أن يفتح عليّ عاصفة من الهواجس، وطرقات القدر!
-2-
الترقب لعبة مسلية، تفقد بريقها، وتصبح كابوسا، حين تتحول إلى أمان ٍمفخخة!
-3-
لا شوق ولا انتظار، بل خوف من احتضار اللهفة، ورحيل الترقب إلى غياهب اللامبالاة،
وذبول عقارب الساعة!
-4-
الذكريات...!
هل تُشترى، أو تُصنع؟ بعضنا يقصد «سوق الجمعة» لشراء خردة قديمة ... شاخت ذكريات أصحابها السابقين وتهدلت على أطرافها، لعله يستعير ذكريات الآخرين!
-5-
كم هو سهل علينا أن نتحول إلى فلاسفة ومنظرين، لمواساة من يشعرون بالكآبة، وحينما نجرب تطبيق نصائحنا لهم على أنفسنا، نكتشف أن معرفة وصفة أكلة ما، لا تعني القدرة على إتقان طبخها!
-6-
أيتها الموبايلات اللعينة.. لقد تحولنا بفضلك إلى أصابع عابثة على ألواحك الملساء، وسرقت منا «الذكاء» الفطري، لنغدو كائنات ثرثارة، وعيونا مبحلقة، يقيم كل منا في جزيرة منفصلة، لا يدري ما يجري حوله!
-7-
كفى بالمرء بؤسا، حين يتحول من يحب إلى «باسوورد» لجهاز الهاتف، وحين يتحول الوطن إلى خارطة تلبس بقلادة عنق!
-8-
تمنيت.. أن أتوقف تماما عن اجتراح الأماني، لا وقت لانتظار جديد، ولا انتظار لما لا يأتي، ولا يأتي من لا تنتظره!
-9-
كثيرا ما نغمض أعيننا.. كي نرى جيدا! وكثيرا ما نحتار ونحن نحتسي فنجان القهوة: من يشرب من؟
-10-
سؤال كثيرا ما أتعرض له: كيف تكتب كل يوم؟ وسرعان ما يخطر ببالي «الشيف» الذي يتعين عليه أن يقدم طبقا جديدا لكل وجبة، هل يمل عن صناعة الأكل كل يوم، وهل يمل الأكلة عن التهامه أكثر من مرة في اليوم؟
-11-
هل يتعين علينا ان نقتل من نحب، كي نظهر براعتنا في الرثاء؟ أو هل يتعين علينا أن نرحل عنهم، كي نجرب طعم اللوعة؟ وهل علينا أن نجرحهم كي نستعرض قدراتنا على المواساة؟
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-04-2014 03:08 AM

ن كان الوطن بالنسبة للكاتب مجرد قلادة في عنقه فالوطن بالنسبة للأردنيين هو الأب والأم والأبن والأبنة التي نحافظ عليها بكل ماهو غالي ونفيس.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012