أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


ديمقراطية الصوت الواحد

بقلم : د. فهد الفانك
05-04-2014 02:56 AM
لا يخلو تصريح سياسي معارض من إدانة لمبدأ الصوت الواحد واعتباره سبب البلاء وعقبة في وجه الديمقراطية والوئام الاجتماعي.

نظام الصوت الواحد للمواطن الواحد معمول به في البلدان الديمقراطية بما فيها أميركا وبريطانيا ، كل ما هنالك أنهم يجعلون التنافس بين المرشحين على مقعد واحد في دائرة صغيرة ، في حين أن الصوت الواحد يطبق في الأردن في دائرة كبيرة ذات مقاعد متعددة مما يعطي الناخب خياراً أوسع خاصة في ظل انتخابات فردية.

إذا كان مبدأ الصوت الواحد مقبولاً ديمقراطياً ، فإن السؤال هو ما إذا كان من الأفضل أن يعمل المرشح في دائرة صغيرة ذات مقعد واحد ، أم في دائرة كبيرة متعددة المقاعد؟.

الجواب المنطقي في غياب أحزاب قوية أن الدائرة الصغيرة تنتج وجهاء محليين ويفوز فيها ابن العائلة الأكبر ، بصرف النظر عن كفاءته السياسية والوطنية ، في حين أن الدائرة الكبيرة تنتج زعماء سياسيين وقادة مجتمع ممن لهم وجود أبعد من الحي أو القرية أو العشيرة.

إذا كان الاعتراض على الصوت الواحد يقوم على أساس أنه يحول دون التحالفات بين الأحزاب أو تعدد المرشحين ضمن العائلة الواحدة ، على فرض أن هذه الأمور مرغوب فيها ، فإن الحل يكمن في إعطاء الناخب ثلاثة أصوات يمنحها لمن يشاء ، ومن حقه إذا شاء أن يعطيها لمرشح واحد ، وهذا ما ستفعله الأغلبية.

هذا الأسلوب يحقق الأهداف المقصودة من أسلوب الصوت الواحد التي دعت الحكومات المتعاقبة إلى التمسك به ، كما يلبي في الوقت ذاته رغبة البعض في توزيع الأصوات على أكثر من نائب واحد.

في هذه الحالة فإن الناخب المهتم بشكل خاص بمرشح معين يستطيع أن يعطيه أصواته الثلاثة وبذلك يطبق نظرية الصوت الواحد مضروباً في ثلاثة ، أما الناخب ذو الاتجاهات المتعددة فإنه يستطيع أن يوزع أصواته على اثنين أو ثلاثة مرشحين كما يرى مناسباً.

التمسك بالصوت الواحد لا يقوم على اعتبارات ديمقراطية بحتة ، بل للحيلولة دون استيلاء حزب منظم على معظم المقاعد ليوظف أغلبيته في ضرب الديمقراطية كما يفعل حزب العدالة والتنمية في تركيا الذي استخدم أغلبيته البرلمانية لحماية الفساد وتنفيذ مجزرة بحق القضاة والمحققين ووسائل الاتصال الاجتماعي لا لشيء إلا لحماية (السلطان) وابنه ورفاقه من الوزراء وأولادهم.
(الرأي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-04-2014 03:08 AM

افضل وسيله لاقصاء الاخوان المسلمين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012