أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


عين تركيا مفتوحة على عمان

بقلم : ماهر ابو طير
06-04-2014 12:34 AM
في المعلومات ان عدداً من المسؤولين الاتراك سيزورون عمان الشهر الجاري،اذ تستقبل عمان وزير التعليم العالي،ثم وزير الاوقاف،ونهاية الشهر تجتمع اللجنة الاردنية التركية،وهي لجنة برئاسة وزيري الاقتصاد التركي والصناعة والتجارة الاردني.
هذه زيارات ضمن سلسلة طويلة،وهذا الشهر يطير ايضاً قائد الدرك الاردني الى تركيا في سياق زيارة رسمية مهمة ايضا.
العلاقة بين الاردن وتركيا تشهد نمواً عظيماً،ومن مشاهدها السياسية زيارة الملك لتركيا،ثم زيارة رئيس الوزراء،وتعظيم العلاقة بين البلدين،نراه حتى على المستوى الشعبي اذ يتدفق عشرات الاف الاردنيين سنويا الى تركيا للسياحة،وللتعليم.
تركيا القريبة بلد يكاد ان يستحق لقب البلد الذي يجمع «الدنيا والآخرة» معاً،الشرق والغرب،الاصالة والعصرنة،في مكان واحد.
مع حركة المسؤولين الاتراك الى عمان،ملفات مهمة،اذ ان هناك نيات لاقامة منطقة حرة تركية في العقبة،واللجان الاولية التي درست الفكرة اوصت بها،لكونها تساعد تركيا كثيراً في تعويض اضرارها الاقتصادية،جراء مايحدث في دول الجوار،والرهان كبير على ان يتم المشروع بصورته النهائية لأهميته للاردن ايضا.
في دارته في انقره ووفقاً لمنطوق السفير الاردني النشط في تركيا امجد العضايلة،فان الاردن مهتم جدا بعلاقاته مع تركيا التي تعد دولة اقليمية مهمة،وهي ايضا السابعة عشر في ترتيب اقتصاديات العالم.
لا ينسى السفير ان يؤكد هنا ان كل مايهم الاردن هو استقرار تركيا،خصوصا،ان هناك ملفات اقليمية تؤثر بشكل مشترك على كل دول المنطقة،وابرزها الملف السوري،وسياسات البلدين تنزع باتجاه التطوير المشترك،واستقرار الاقليم.
تبدو المهمة التي يتوجب على كثيرين التنبه لها هنا،استقطاب الاتراك اقتصاديا الى الاردن،فهذه مهمة رفيعة بحق،وتركيا دول غنية ومتوسط دخل الفرد يصل الى عشرة الاف دولار سنويا،ويحتل الاقتصاد التركي المرتبة السابعة عشر عالميا والسادسة اوروبيا كواحد من اكبر اقتصاديات العالم وبحجم تجاري سنوي بلغ اربعمائة واربعة مليارات مليار دولار خلال العام الماضي.
للسفارة في تركيا دور مهم جداً،خصوصا،ان افاق التعاون بين البلدين مفتوحة،وعلى سبيل المثال فان اللجنة الاردنية التركية المشتركة ذات الاهتمام الاقتصادي،ُستعقد في عمان،والاتراك سيصطحبون معهم وفدا من رجال الاعمال من بلادهم الى هنا،وهناك دور على كاهل الفعاليات الاقتصادية الاردنية بالتحرك والبحث عن شراكات اقتصادية،وجلبها للاستثمار في الاردن.
عين تركيا مفتوحة على الاردن،اقتصاديا،لاعتبارات كثيرة،ولابد من رفع مستوى هذه العلاقات بكل الوسائل،والارجح ان الاردن مؤهل لاعتبارات الاستقرار والتدريب ومستوى الكفاءات ان يتحول الى مركز اقليمي للصادرات التركية،وهذا يعني ان السعي لزيادة الاستثمارات التركية امر حيوي جدا.
في مطار اسطنبول عشرات الاف العرب من كل الجنسيات،والطوابير لها بداية وليس لها نهاية،والاردني يدخل تركيا دون تأشيرة سفر،والاتجاه للتعلم في تركيا يتزايد اذ ان جامعاتها ذات مستوى رفيع،وهي قريبة من الاردن،وسماتها لا تفرط بمشرقيتها الدينية،ولا تعادي هذا الزمن ايضا.
من وجهة نظر تحليلية مجردة،فالاردن ايضا مهم جدا لتركيا،والامر متبادل هنا،على الصعيد السياسي،ومازال الاردن الدولة الاكثر وسطية في المشرق العربي،القادرة سياسيا على تجسير اي فجوات في علاقات العرب مع تركيا،او العكس،خصوصا،ان معادلات الاقليم متقلبة وتخضع لظروف كثيرة،وها نحن اليوم نشهد اعادة الترسيم السياسي في المنطقة.
في مرات كثيرة يرصد مراقبون سياسيون اختلافا ضمنيا في وجهات النظر بين الاردن وتركيا ازاء بعض القضايا،خصوصا،خلال الاعوام الثلاث الفائتة،الا اننا نرصد ايضا ان الاختلاف هنا لم يفسد للود قضية،وبقيت العلاقات جيدة جداً الى حد كبير.
نتلفت يميناً ويساراً بحثا عن تحالفات وملاذات عربية واقليمية،وتركيا بالتأكيد قاب قوسين أو أدنى لو أردنا.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-04-2014 08:10 AM

تقول ناقصنا فساد
هل سيستغل فاسدوننا الميول الشعبي الودي تجاه تركيا و يستخدمون رجال الاعمال الأتراك في تنفيذ نوع جديد قديم من الفساد أم سيكون هناك شفافية واضحة للتبادل الاقتصادي مع تركيا ؟
هل على الشعب أن يستنجد بأردوغان و يضع خطيته برقبة الرجل و يطلب من حكومته أن تتابع من طرفها عملية سير الأمور بدقة متناهية يكون فيها الخير للشعب الأردني و أن يتعهد للشعب بأن لا تتلطخ أيدي الأتراك بأي عملية فساد ؟
أخي الكاتب أرجو منك مراسلة فهد الفانك و الاستفسار منه عن حقيقة جدوى هذا التبادل بالنسبة للاردن ثم َأثْرِنا بمعلومات جديدة فأنت تتحدث عن تبادل اقتصادي بين دولة ضعيفة اقتصاديا يغزوها الفساد مع دولة في مقدمة دول العالم اقتصاديا اجتثت الفساد.
كان من قبل التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع أقوى اقتصاديات العالم فهل كان لنا نصيب في غزو الأسواق الكندية او الامريكية او الاوروبية و هل استطعنا مجابهة صناعاتهم المتفوقة و هل استطعنا أن نلبي مواصفاتهم لقبول دخول بضائعنا الى أسواقهم إلا من خلال مصانع لهم أُقيمت على أراضينا للإستفادة من رخص الأيدي العاملة و وجود تلك الايدي فقط في أقل المراتب الوظيفية برتبة عامل ؟
هل أصبحوا سوقا لنا أم أصبحنا سوقا لهم ؟
هل اشترينا مشاريعهم الاستراتيجية أم اشتروا مشاريعنا بأموالنا ؟
هل دخولهم الى سوقنا زاد التنافسية و انخفضت الاسعار و ارتفعت الجودة أم ارتفعت نسبة مرضى السرطان ؟
لا نريد ان ندخل في تفاصيل وجود العمالة الآسيوية و آثارها فهذا ليس موضوعنا.
عزيزي الكاتب لا يغريني طول الطوابير في المطارات و كأني على طابور دخول الجنة حسب وصفك فهذا كلام يخدع المواطن و اذا كنت تبحث عن طوابير لتُثري مقالاتك فلدينا طوابير أجمل منها و كل ما عليك هو أن تذهب الى أي فرن آلي و تقف بانتظار دورك لشراء الخبز و الاستمتاع بأحاديث بل شكاوى المواطنين أو طوابير معاصر الزيتون ففيها متعة أكبر.
أرجو منك أن لا تروج لما يمكن أن يكون واجهة جديدة للفاسدين للاختباء خلفها لمص دماء المُستضعفين.
عليك ان تبحث عن جدوى ذلك التبادل بالنسبة لنا و ان تبحث عن ما حققناه من فائدة من خلال اتفاقية التجارة الحرة مع اقتصاديات أقوى من اقتصادنا و من ثم قدم لنا خلاصة بحثك.

2) تعليق بواسطة :
06-04-2014 10:19 AM

ماهر هيه يا ماهر ولك نسيت سفالات التدخلات التركية في سورية؟ وله الشباب حكولك لا تحكي هيه ياماهر

3) تعليق بواسطة :
06-04-2014 10:53 AM

ما دخل الأتراك بلدا الا وأخربوه
يقال وعلى ذمة كاتب مثقف ومطلع بان أرقام المديونية الخارجية التركية بلغت في نهاية العام ٢٠١٣ حوالي ٣٨٨ مليار دولار كانت المديونية قد زادات بحوالي ٥٠ مليار دولار ٢٠١٣ لوحده
شخصيا مقتنع بما ورد في مقال د. الذي أورد هذه المعلومة في مقاله ولا انكر دور الحكومة الحالية بتحسين الوضع الاقتصادي الظاهر لنا في تركية

4) تعليق بواسطة :
06-04-2014 11:35 AM

حكوماتنا المتعاقبة هي حجر العثرة الرئيس بين المواطن وخيرات تركيا.

نحن بحاجة إلى اتفاقية تجارة حرة مع الأتراك ترفع عن كاهل المواطن عبء الرسوم والضرائب والجمارك التي تحول بينه وبين البضائع التركية سواء أكانت مواد غذائية، أو تموينية، أم ملابس، أم صناعات خفيفة وثقيلة.

حكوماتنا كسفيرنا مقصرة تماما في ترويج مواقعنا السياحية بخاصة الدينية للأتراك. في تركيا ملايين المسلمين الذين يحبون رسول الله وصحابته وصالح المؤمنين. لو علم الأتراك أن موقع أصحاب الكهف الذين يقرأون قصتهم في كل جمعة في كتاب الله العزيز يقع في ضواحي عمان لأموها بالآلاف. لو علموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالأردن في طريقه إلى الشام لتتبعوا أثره. لو علموا أن أرضنا تضم رفات عشرات الصحابة من أمثال زيد وعبد الله وجعفر لما غادروا مؤتة. لو علموا أن اليرموك التي لولا نصر المسلمين فيها ما دخل الإسلام تركيا لجعلوها مزارا!

لو علم الأتراك بحاجتنا الماسة إلى الماء لفتحوا لنا سدودهم ما دمنا على ثغرة من ثغور الإسلام.

ما أحوجنا إلى حكومة تفكر في صالح البلاد والعباد معشار تفكيرها في كيفية إرضاء "ولي النعم" للبقاء!

5) تعليق بواسطة :
06-04-2014 12:01 PM

قصدك سفالات ايران

6) تعليق بواسطة :
06-04-2014 02:58 PM

اكيد تناولت غداءا دسما عند السفارة وانتفخ راسك بدل بطنك فرحت تهذي زفرا وشحما ولحما وكبابا وتمتدح السفير والسفارة واعتمدت في بعض تدليسك على ركاكة وضعف ذاكرة الأردنيين فرحت تهذي بأن الدخول الى تركيا للأردنيين بدون فيزا ونسبت هذا الأمر أو كدت أن تنسبه لسفيرك ونسيت أن هذا الأمر كان قبل أن يولد السفير معزبك في انقره؟!.
نسيت بقصد وبترصد أن المفتاح لتركيا هو عبر بوابتين في الزمن الحالي إما إسرائيل التي تجعل العلاقة مع تركيا عن طريقها مقننه ومقيفة كي تصب في البعد المصلحي الإستخباري الإسرائيلي، أو من خلال بوابة الإخوان المسلمين وأنت تعرف أن العين على ريالات السعودية ودراهم الإمارات والبحرين ودنانير الكويت في المرحلة الحالية وربما موقف مصر وفي مرحلة لاحقه إيران هو اولية النظام في الأردن وتركيا ليست في البال طالما لم تسقط سوريا.
نسيت يا سيد طير أن تركيا متخمة بالفساد وأصل الفساد العالمي هو عثماني وكلمة بخشيش ومرادفاتها ذات أصل تركي وليس الفساد عندنا إلا تاريخيا عبارة عن فصل من فصول الفساد التركي الممتد حتى الكزينو والفوسفات وأمنيه.
هل نسيت يا طير "الغراب" هاكان أوزان التركي -مراد العمري- فهل تريد المزيد؟.
صحتين وعافية، وكان عليك أن تشكر السفير بينك وبينه وأن تختصر ولا تعتصر ذهنك على استكراه فكرة مقالك البائس وتستغني عن عفو الخاطر.
لقد بدأت في السنة الأخير يا سيد طير تعدل من مواقفك بشكل جيد لكن ربما المصلحة تقتضي عودتك إلى طبعك فتقدم عندك الطبع على التطبع،...اترك عنك محابات المسئولين واقتناص السفرات واستمسك بالشعب الأردني الباقي بعد الله وتراب الأردن فإنه أبقى لك وأسلم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012