أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
إدارة ترامب تقبل استقالة سفيري واشنطن في الأردن والسعودية ولي العهد يلتقي رئيس وفد البحرين في المنتدى الاقتصادي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة وزير الدفاع السوري: بناء القوات المسلحة لا يستقيم بعقلية الثورة والفصائل سويسرا تدرس شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي وزارة الصناعة: عدم استيراد الشعير يعود لارتفاع سعره عالميا ابو صعيليك : مقابلات توظيف حكومية مسجلة بالصوت والصورة .. ووظائف خارج جدول التشكيلات المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة ولي العهد يلتقي رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات الخاصة ركيزة أساسية في الحفاظ على أمن الوطن الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها - صور بالتفاصيل ... قرارات مجلس الوزراء النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


ما الفكرة الجامعة للأردنيين؟

بقلم : إبراهيم غرايبة
07-04-2014 12:42 AM
مثل جميع أمم العالم في التاريخ والجغرافيا، لا يجمع الأردنيين أو مواطني أي دولة شيء مثل سؤال: كيف نكسب رزقنا؟ وكيف نُحسّن حياتنا؟ حتى التاريخ والبطولات والرموز والأساطير والأمثال والحكايات، صنعتها في الحقيقة المساعي الإنسانية للبقاء ثم تحسين هذا البقاء!

الآلة الزراعية هي التي حررت الإنسان، وليس الأفكار والمثل العظيمة! والعالم الحديث في فنونه العظيمة وتقدمه المدهش، تشكل حول الآلة البخارية! قل ما شئت عن الحريات وحقوق الإنسان والضمان الاجتماعي وبتهوفن وموزارت وهوغو وآينشتاين... وكل ما سنمضي مساحة واسعة في تذكره من تقدم وإنجاز، فهذه لم تكن لتوجد لولا الآلة البخارية.

واليوم، يعيد العالم تشكيل نفسه حول الحاسوب. ولا بأس بعد ذلك بشيء من التاريخ، وتذكر المعارك التي انتصرنا فيها، وكيف توحدنا في مواجهة الأعداء، وأن نتواطأ على نسيان الهزائم. ولكننا في الحقيقة فعلنا ذلك مضطرين، وأولى بنا أن نتذكر كيف توحدنا لندرس البيدر حتى لا نموت جوعا، وكيف أمضينا الليل والنهار نحصد وندرس بلا كلل، لنحظى بزغرودة من الصبايا الحسان!

لا بأس أن ينقسم الجمهور بين الأندية، ولا مشكلة، أو لنقل لا مناص من أن ينقسم الناس حسب قراهم ومدنهم وحاراتهم؛ ولكن العبرة الأساسية أن تظل مع الانقسام جوامع رئيسة مشتركة، هي حياتنا التي نعيشها، والتي تشكل حولها المواطنة وسيادة القانون. فلم تكن دولة ولا مؤسسات، لولا رغبتنا في العيش في سلام! إذ إن الدول، جميع الدول؛ والقوانين، جميع القوانين، تشكلت لحماية الناس من بعضهم بعضا، ولو كانوا متآلفين متفاهمين لما كانت دول وحكومات وقوانين وجيوش وشرطة.

نضحك على بعض إذا رأينا الحل في مقاومة أو منع الانتماءات الفرعية، وسوف نضيع الوقت والموارد في ذلك. ولكننا نستطيع بناء فكرة جامعة، وإذا تخلى الناس من تلقاء أنفسهم بعد ذلك عن انتماءاتهم وهوياتهم الفرعية، فهذا أمر جميل.

وهناك كثير من المواطنين ينشئون لأنفسهم انتماءات وهويات مستقلة عن الأصول، ويرون القانون والمواطنة تجمع وتستوعب جميع الناس، وهناك أيضا فئات من المواطنين تجمع بين الانتماء الفرعي والانتماء الوطني.

ولكن في النهاية، يتجمع الناس ويتجادلون حول تنظيم مواردهم وتجديدها وتطويرها وحمايتها؛ يجمعهم ذلك أكثر من أي شيء آخر، ولا يحتاجون أن يحبوا بعضهم كثيرا، ولا أن يكونوا على قلب رجل واحد، ولكن تكفيهم سيادة القانون!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-04-2014 11:15 AM

واحده مما يلي

1- طخ الاعراس

2- نسيان الهزائم و الاستحقاقات مثل تحرير الاقصى و اعتبار هذا التوجه هدام و غير عقلاني

3- الشريف اللي يده ما طالت الخزنه

4- (انت عارف انا ابن مين؟)

2) تعليق بواسطة :
07-04-2014 03:20 PM

كل واحد فيهم بدو يصير رئيس وزرا ووزير وسفير وباشا ودولة وعطوفة وشيخ , وعلى غير سنع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012