كثير من الإقتصاديين يقعون بهوس الأرقام وصداع الصحائف وما تحويه الأوراق بشكل أكاديمي محض بعيدا عن الواقع.
لو مثلا أخذنا أول رقم ورد في المقالة1.75 مليار دينار، هي ثمن حصص الحكومة في 19 شركة، وحاولنا تدقيق هذاالرقم مع الواقع والوقائع نجد أن الخطأ فادح ومجرد الإعتماد على الأرقام والفواتير والحسابات لا يكفي حيث أن البوتاس بيع ب أقل من 100مليون دينار والحقيقة أن ليس البوتاس بيع فقط وإنما منطقة الأغوار والبحر الميت والإمتياز والتعدين بهذا المبلغ وليس مبالغا إذا قدرت ذلك باكثر من مئات المليارات، وما ينطبق على البوتاس نفسه ينطبق على الفوسفات وموجدات المواد الخام في مناطق امتياز التعدين تزيد على 500مليار دينار، والاسمنت التي بيعت ب77مليون دينار هي نصف تكلفة بناء خطين انتاج في مصنع الرشادية في الجنوب لوحده وقيمة الاراض التي تمتلكها الشركة في الفحيص وما حولها من اراضي عمان كمناطق مستملكه قديما تفوق الملياري دينار.
الأرقام وحدها لا تكفي وهنالك قيمة نفسية دفتريه وطنية يجب أن تدجن الأرقام لتتناسب مع حجم الظلم الذي صادر حتى انسانية الأردني وباع وطنه.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .