شكراً للمقال العميق الشامل على عكس سواليف عبد الباري عطوان
النظرية العاشرة- قد يكون الإختطاف ليس حقيقة والحادثة كلها برمتها كذبة وليست حقيقة بل مفتعلة داخليا ومتقاطعة مع مصالح دول المنطقة وربما بشكل منسق او غير منسق، والهدف إما دفع الوطن مرغما أو طائعا بنظامه، لمهاجمة بقايا العناوين الإسلامية والوطنية على الساحة الاردنية، إستغلالا للمزاج العام الناتج عن الخطف، وتبريرا لحزمة قوانين قمع وقوانين عرفية وامن دولة ومكافحة ارهاب وحل بعض الجماعات والإجهاز عليها بظروف مريحة للنظام والحكومة ولم نعرف بعد من اقترف جريمة تفجير الفنادق في عمان وهل هي القاعدة أم القاعدين عن الجهاد أو عيال الحرام لتبرير بعض الإنخراطات تحت راية الصهيونية والأمريكية والفساد العالمي المعولم واستغلال مسمى مكافحة الإرهاب.
اما بالنسبة لتسمية التنظيم فمسألة سهلة وكلنا يذكر ان منظمة أيلول الأسود لم تكن موجوده والأسود هو ضمير ونوايا من قتلوا وصفي التل لأجندات وسخة وإلصاقها بمنظمة التحرير وإطلاق أيدي القتلة فيما بعد.
كثيرا ما تلجأ الأنظمة إلى افتعال حدث ما للفت الإنتباه عما تقترفه الأنظمة وتطبخ لتبقى الأنظمة محصنة عن الإطاحة بها أو لومها على شأن آخر، واحيانا لتغير المزاج العام بشكل مفاجيء حينما يكون المزاج الشعبي يتحرك في اتجاه الإحتقانات التي ربما ستزعج السلطات في اللحظة أو مستقبلا.
النظرية العشرين- ربما هنالك تنظيم داخل الأردن لهم امتدادات خارجية وفي ليبيا كي يظهروا بعد حين في الداخل الأردني كحل ووساطة ومقدمي خدمة للنظام، في ليبيا طمعا في تخفيف الضغط عليهم هنا أو لحصد مكاسب أخرى.
النظرية الثلاثون- هي العملية مفتعلة ليقوم النظام والحكومة باستعراض عضلات وقد بدأ ذلك في الأمم المتحدة والبطل ناصر جوده وخارجيته في بطولة دنكوشوتية في مجلس الأمن لا تغني ولا تسمن من جوع، وربما يأتي لاحقا بعض الإستعراضات سواء سياسية أو عملياتية أو بوليسية "سوات وأخواتها" كوننا نهوى الأفلام وهوليود.
القاعدة وما أدراك ما القاعدة وهنالك قواعد وليس قاعدة واحدة ومعظم القواعد هي إن لم تكن متحالفة مع النظام فهي صنيعة حلفائه الخلايجه والأمريكان والكل في تحالف واحد في سوريا وفي العراق وحتى في ليبيا نفسها وشكل دولتنا كمن يأتي بالنيص لحقل الذرة الخاص به....و"اللي بلاعب القط يصبر على مخاميشه"!.
تبقى كلها نظريات وقد تصل لعدد ماية وتسعين وهي فقط إحتمالات ولكن الأهم من كل التجديف هذاأن يعود العيطان وزملاءه لأهليهم سالمين إن الله على كل شيء قدير.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .