11-12-2010 06:11 PM
كل الاردن -
كل الاردن - بحث مجلس الوزراء اليوم الأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراة كرة القدم بين فريقي ألفيصلي والوحدات أمس الجمعة، واستعرض الأجراءات التي تمت من اجل الوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذه الأحداث من اجل التعامل معها بما يضمن تطبيق القانون على كل من يثبت مخالفته له والحؤول دون تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
وأكد مجلس الوزراء خلال جلسة عقدها برئاسة رئيس الوزراء سمير الرفاعي أن الحكومة ستستمر في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الآمن والاستقرار وروح الأخوة والتماسك التي تسود المجتمع، وحماية سلامة جميع المواطنين من مدنيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية التي تسهر على حماية امن الوطن والمواطن.
كما اكد اعتزازه بالدور الكبير الذي تقوم به جميع الاتحادات والاندية الرياضية في رفع مستوى الرياضة في الاردن وابراز الصورة الرفيعة لها ولمشجعيها في المنطقة والعالم.
وأكد الرفاعي ثقته بان الأردنيين يقفون صفا واحدا في التصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفتنة التي تتعارض مع قيم المجتمع وثوابته ولا تعكس الواقع الأردني الذي يمثل أنموذجا للمجتمع المتآخي المتماسك ولسيادة القانون بعدالة ومساواة.
واستمع مجلس الوزراء إلى إيجاز من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس سعد هايل السرور حول الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع الأحداث المؤسفة، وتحديدا تشكيل لجنة برئاسة أمين عام وزارة الداخلية وعضوية محافظ العاصمة ومدير مديرية حقوق الإنسان ومدير الشؤون القانونية ومدير الشؤون الأمنية في الوزارة للتحقيق في أسباب الأحداث المؤسفة بالتواصل مع جميع الأطراف ورفع تقرير مفصل الى الحكومة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت انه خرق القانون وتسبب بالأحداث .
وأوضح وزير الصحة الدكتور محمود الشياب أن حوالي 150 مواطنا راجعوا العديد من المستشفيات ودوائر الإسعاف مساء أمس، ادخل 11 منهم إلى المستشفيات وبقي 7 أخرون يتلقون العلاج وحالتهم مطمئنة.
وكان 25 من منتسبي قوات الدرك والأمن العام والدفاع المدني قد أصيبوا أيضا خلال الأحداث التي لحق خلالها الضرر بعدد من السيارات الرسمية والخاصة.