20-04-2014 03:12 PM
كل الاردن -
تسرب النصاب من اجتماع لجنة النزاهة والشفافية النيابية، المخصص لمناقشة ملف الجامعة الملكية للعلوم الطبية.
واخفقت اللجنة، اليوم الاحد، في عقد جلستها المخصصة للخروج بتوصيات حول الجامعة، لؤجل الى يوم غد الاثنين.
ولم يحضر لاجتماع اللجنة سوى رئيسها مصطفى الرواشدة، والنواب: هند الفايز ومعتز أبو رمان وسليمان الزبن وعلي السنيد.
وترفض هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي منع الجامعة، التي يمتلكها مستثمر عراقي يدعى عبد المجيد السعدون، ترخيصا بالتدريس، لعدم استكمالها لاشتراطات تدريس الطب.
واثيرت حول السعدون، الذي يتراس مجلس ادارة الجامعة، علامات استفهام واسعة، خاصة بعد عقده اتفاقا مع الخدمات الطبية الملكية يقضي باعتماد مدينة الحسين الطبية كمستشفى لتدريب الطلبة.
ويتمتع السعدون بنفوذ واسع في الاوساط الحكومية والنيابية، استطاع من خلاله تنفيذ الجامعة والتحصل على تراخيص انشائها، فيما يعجز حتى الان عن الحصول على الاعتراف بتخصصاتها.
وفي سنوات مضت، لاحقت السلطات اليمنية والسورية السعدون، الذي انشأ جامعتين، واحدة في كل دولة منهما، ولاذ بالاردن.
وتثار شكوك واسعة حول ثروة السعدو، ومدى ملاءته المالية، فيما استدرج عروضا لقروض كبيرة باسم الجامعة.
وكذلك، خيّر السعدون، في وقت سابق من العام المنقضي، العاملين في الجامعة بين الاستقالة والضغوط الادارية، وعرض عليهم 1000 دينار لتقديم الاستقالة.
وتصمت وزارتي العمل والتعليم العالي حيال ما تشهده الجامعة على المستووين الاداري والاكاديمي، ما عزاه مقربون من السعدون الى علاقات مالك الجامعة بالمسؤولين الرسميين.