دعني يا خيطان متأسقاً أن أقول لك بعد مقالك هذا...؛ بأنه لم يبقَ لديك لتكتب أو تقول عنه غير وقوعك فيما يسمى أو يُطلق عليه وصفُ : (حَيْصَ بَيْص)...!!!
أنصحك ومعك الكثير ممن مللناهم ولا يتحرك قلمهم إلّا في منفعة أو مصلحة بعيداً عن هم الوطن والمواطن...؛ بالإقلاع عن الكتابة الرّخيصة التي لطالما قالت وتقول لكم دعوني وأتركوني...!
ما رأيك يا خيطان؛ أيخضع الأردنيّون ويستسلمون للواقع نزولاً عند رغباتك ورغبات من يريدون تمرير مؤامرة الأمن والأمان عليهم على أنّه استقرار بالمقارنة مع دول الجوار؟
الإستقرا يا خيطان؛ لا يمكن أن يكون القبول بالأمر الواقع...!
الذين يموتون بالجملة ويفتقدون هناك أدنى إحساس بالأمن والإستقرار؛ هم كالذين يحيون هنا بالجملة ولكنّ واقعهم ميّت...، فالموت ليس موت الجسد، بل أخطره موت الروح والفكر والإرادة...؛ فتتعدّد الأسباب والموت واحد...!
يا خيطان؛ كيف لا نخاف من بعضنا، أو كيف ليس هناك سبب لذلك؟ أبكل هذه البساطة يا (زول)؟ وإلّا ماذا تقول لمن تطلب منهم أن لا يخافوا؛ وهم قد فُرض عليهم الخوف وجُعل قصداً ديدنهم ورفيقهم؟ كيف لا نخاف من بعضنا، والأردني لم يبقَ منه في بلده إلّا صورة اللحم والدم، ومن بقي منهم؛ فلا لون له أو طعم أو رائحه...
لو بقي هناك أردنيّون لما يا (زول)؛ تجرّأت واستخفيّت بهم لتوجه لهم مقالاً مثل هذا، وأقل ما يُقال عنه؛ أنّه (ضحك عَ اللحى)...
وأخيراً...؛ أقول: خيطان يا خيطان أمّك تناديك...، وأنصحك بشرب حليب التّقوى لتقوى...والسّلام.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .