كل الاردن - اكد وزير الخارجية الاسترالي كيفن رود ان موقف بلاده ثابت من رفضه لعمليات الاستيطان باعتبارها عائقا امام عملية السلام.

واضاف رود  في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية ناصر جوده الاحد في مقر وزارة الخارجية ان بلاده تتطلع لوصول عملية السلام الى اهدافها باقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وان يتمتع سكان المنطقة بالسلام والازدهار على اساس حل الدولتين .

وتابع ان المرحلة  المقبلة مرحلة تحديات صعبه ولا بد على الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي من العودة الى مسار السلام وازالة العقبات من امامها.

ووجه الوزير الاسترالي دعوة الى جلالة الملك عبدالله الثاني من رئيس جمهورية بلاده لزيارة استراليا العام المقبل.

وتطرق الوزير رود الى انه سيلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله في اشارة الى مساهمة استراليا في مشروع الاطفال الذي يعمل تحت مظلة اليونيسيف وترعاه الملكة رانيا العبدالله.

وبين ان علاقات استراليا تمتد جذورها الى عقود طويلة من العلاقات الدبلوماسية الطيبةز

واشاد الوزير رود بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي القاه في ملتقى المنامة قبل اسبوعين عندما قال جلالته ان الوقت ينفذ ويجب الاسراع في تحقيق السلام، كما واشاد رود برسالة عمان التي اطلقها جلالة الملك عام 2005، ودورها في مد جسور التفاهم وعكس الصورة الحقيقية عن الاسلام.

وحول ملتقى الاعمال العربي الاسترالي قال الوزير الضيف نتطلع الى مشاركة الاردن في هذا الحدث الهام.

من جهته قال وزير الخارجية ناصر جوده ردا على سؤال حول رفض اسرائيل وقف الاستيطان والتحرك العربي المقبل ازاء جهود السلام ان هناك مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين في واشنطن وان هناك لقاءات تجري بين الادارة الامريكية وبين المفاوضين .

وتابع جوده ان لجنة المبادرة العربية للسلام ستعقد اجتماعا خلال الايام المقبلة في القاهرة لبحث اخر المستجدات والتطورات في هذا الملف.

واشار الوزير ان الاستيطان غير شرعي وغير قانوني وان هناك ضرورة للدخول في صلب مفاوضات الحل النهائي والقضايا المتعلقة بالحل النهائي ، لذلك نامل في ظل هذا الموقف الامريكي الايجابي من حيث ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة

وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967،.

كما اشار ووزير الخارجية الى موقف الادارة الامريكية الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بعدم شرعية الاستيطان وعدم قانونيته.

واعرب عن امله في الخروج بصيغة تمكن الجميع من الدخول في هذه المفاوضات في اطار زمني محدد وهو فترة العام من شهر ايلول الماضي.

واكد الوزير ان هناك تحركا على جميع المستويات وعلينا الانتظار لما ستفضي اليه هذه التحركات.

واكد على موقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مشيرا الى تاكيدات جلالة الملك في ملتقى حوار المنامة الذي عقد مؤخرا وتحذيره من ان العوامل الجغرافية والديمغرافية تشكل تهديد حقيقي للتوجه العالمي بحل الدولتين وبالسلام العادل والشامل، مطالبا باستثمار الوقت وتكثيف الجهود للسعي نحو تحقيق السلام الشامل الذي تشكل الدولة الفلسطينية جوهره.

 مشيرا ان هذا الموقف يحظى باجماع دولي مشيرا الى هو الموقف الايجابي  للاتحاد الاوروبي الذي عبرت عنه مفوضة السياسة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون مؤخرا.

ق