ما تفضلت به صحيح ولكن باديء ذي بدء ان تضبط الدولة نفقاتها وعلى راس الرواتب الخيالية لموظفي الهيئات فلا يجوز ان اقول لابن معان على سبيل المثال لا يوجد وظائف ولا مصدر للرزق واعطي راتب 20000 دينار شهري لشخص اخر كذلك لم يتم تنمية الحافظات ووضع الحوافز للشركات لاقامة مشاريع في هذه المحافظات وتدريب وتوظيف اهالي تلك المنطقة كما يجب الحض على ثقافة العمل وبذل الجهد وهذا يكون بالتوقف عن توظيف ابناء السمؤولين والمحاسيب اي التاكيد عمليا بان لا دخل بدون جهد اما الاستمرار بالوضع الحالي فهو غير مقبول وقد تاخرت الدولة في اعادة هيكلة القطاع العام وخاصة الهيئات ف 12000 موظف في الهيئات ينفقوا 2 مليار وكل الدولة 8 مليار وهذا غير منطقي العدالة مطلوبة وسواسية الناس حتى يشمر الاردنيون عن سواعدهم ويعتمدوا الجد والعمل الدؤوب كطريق للنهوض
من المواضيع التى كنت شاهدا عليها في احدى البلديات انه تم انتخاب رئيس بلدية حازم وجاد وله نظرة مستقبلية اراد ان يبدأ اولا بجمع ما للبلدية من ديون على المواطنيين من رسوم ومستحقات شوارع وتطبيق نظام التراخيص وما الى ذلك من اساليب ووسائل تؤدي لجمع ميلغ لبلديته المتعثرة والتى ارهقتها المديونية والفوضى ممن كانوا من قبله ليبدأ بانشاء مشاريع ومجمعات تجارية ترفد اليلدية بمزيد الاموال مع ما ترفده خزينة الدولة ولا يمكن ان تتصور حجم الغضب والكره الذي لاقاه - ولا يزال - من جميع اطياف المجتمع فقد تم اتهامه بالتسلط وملاحقة الفقراء على جيوبهم والانقلاب على ناخبيه وعلى الذين اوصلوه لكرسي البلدية وما الى ذلك من ابشع التهم ... وعلى الجهة الاخرى وفي المقابل تسلم من بعده رئيس بلدية آخر كان ايضا له خطة عمل ونظرة مستقبلية ولكن على النقيض من زميله رئيس البلدية الاول فقد كانت خطته تتلخص بالتضحية بالخدمات وبالبلدية وبالبنية التحتية لبلديته وبمدى جودة ودرجة الخدمات المقدّمة لمواطنيه ، فقد غفل او تناسى المطاليات المالية وسادت حالات الاعتداء على الشوارع واراض الدولة وتراخت اليلدية بالمطالبة بما لها على المواطنيين وزادت حالات التعيين في الوظائف وعلى حساب موزانة (الدولة) لان الراوتب - كم قال الكاتب الفاضل - سوف تدفعها الدولة ، كل ذلك من سوء ادارة وتخبط (وفساد) كان سببا كبيرا ادى الى نجاح رئيس تلك البلدية في اول انتخابات نيابية بعد انتهاء (ولايته) الفاشلة الاولى ...
كل المجتمع بحاجة الى تثقيف وتعريف بما له وما عليه ، نحن بحاجة الى تغيير كثير من العادات والثقافات واساليب الحياة ... نحن بحاجة الى المزيد من الوقت والجهد لبناء اجيال جديدة تكون (مختلفة) في طريقة تفكيرها وتقبلها للرأي والرأي الآخر والمساهمة في وضع البرامج والخطط و(تنفيذها) للمستقبل الذي سيرثه ابناؤنا واحفادنا يوما ما ...
فلينظر كل واحد منا داخل نفسه, اذا حصل على منصب كيف سيتصرف.
داخل كل منا ديكتاتور صغير ينتظر الفرصة ليخرج!!!!
كما تكونوا يولى عليكم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .