.... احسنت عزيزي ماهر ---- ولكن علينا ان نسأل عن السبب الحقيقي وراء كل ذلك وهو : باعتقادي ابتعادنا عن حقيقة دين الله في الأرض حيث نمارس العبادات عادة وتقليد وليس ايمان حقيقي الا من رحمه الله.
بعد ذلك لنسأل الحاكم ونسأله عن تلك الحاشية التي قرّبها ظنّاً منه أنها تعينه ، وبعد ان ثبت فشلها ---- الغريب أنّه ما زال متمسك بها فلا حول ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم واستغفر الله رب العرش العظيم
شكرا عزيزي ماهر
اصبت كبد الحقيقه يااخ ماهرسلمت يمناك وصح السانك
اسعد الله صباحك استاذ ماهر صحيح ماقلت ولكن من كان السبب في تغير الاردن والشعب ومن كان السبب المأل به الى هذا الحال اليس هم الساسة الذين كنا نسمع منهم مصطلحات التحول الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وعملو بشكل ممنهج للوصول بنا الى هذا الحال الم تكن تسمع الشكوى المريرة من الناس انهم اصبحو غرباء في وطنهم اجتاحتهم مفاهيم وقيم وممارسات كان هناك من يغذيها ويجسدها الدولة تخلت عن واجباتها الاجتماعية والاقتصادية في توفير سبل العيش للمواطن وتركت الحبل على الغارب جعلت التاجر يبيع على كيفة ويضع السعر على كيفه والصانع يصنع على كيفه بدوان ضوابط لضمان الجودة والدولة اصبحت وظيفتها جبائية وتركت المواطن فريسة لعوامل السوق الذي لايصمد به الا رأس المال المفترس تحت شعرات وذرائع ثبت فشلها بعد تجربة لأكثر من عشرين عاماً كانو يقولو تحرير الاسعار يؤدي الى المنافسة والمنافسة تؤدي الى تخفيظ الاسعر بما يعود الى مصلحة المواطن والمستهلك ولكن شيئ من ذلك لم يتحقق وأصبحت المنافسة على رفع الاسعار وليس تخفيظها وثبت زيف كل الشعارات البراقة والتي كان هدفها الحقيقي الافقار والتجويع والاذلال ... ولك التحية ؟؟؟
" ان الله يزع في السلطان مخا لا يزع في القرآن " " عففت فعفوا ولو رتعت لرتعوا " " العدل اساس الملك "
اخي ىماهر , منذ خمسة عشر سنة لم يعد الشعب في الاردن هو ذانت الشعب من قبل , فقد توارد علينا شذاذ الافاق من كل حدب وصوب .. وتغيرت فلسفة وسياسة الحكم من الحكم الى التجارة .. لا بل الى النهب والسرقة والسمسرة وبيع كل ما يمكن ان يباع ... وما زال الوضع جار لا بل الى اللازدياد .. واللع الان على انتاج شعب جديد يتكون من عشرين مليون لا يجمعه سوى جواز سفر ورقم وطني ودون ان يشعر انه مواطن وان ثروات ىالبلد له وليست لغيره لينهبها
هناك فكر لدى المسؤولين العرب ان الديموقراطية لاتصلح ولايمكن تطبيقها في البلدان العربية وهذا ما تسرب من الاجتماعات المغلقة في بعض الدول
السبب سياسة سؤ اختيار المسؤولين
يتم اختيارهم من تلك الفئة التي تتعمد و تستمتع بتطنيش المواطنين
ما نراه هو النسخة المزيفة من الأردن، والنسخة الأصلية لا يعرف احد اين ذهبت، ومن عبث بها ولماذا عبث بها ايضا؟!. ......
النسخه الاردنيه الاصليه كلنا نعرف اين ذهبت وحضرتك يا سيد ماهر اكثر العارفين والمطَلعين بل والمقربين والمسافرين بالمعيه احيانا .
انا من اكثر المعجبين بمقالاتك بغض النظر ان اتفقنا او اختلفنا ..ولا داعي ان تذهب بعيدا بتحليلك فالوباء الذي اصابنا هو الفساد ثم الفساد ثم سوء الاداره وسياسه التطنيش والتهميش حتى اصبح الغالبيه العظمى من الشعب تعاني من ارتفاع الاسعار والفقر والذي نتيجته الحتميه الجوع نعم الجوع يا ماهر اذهب الى المحافظات وتجول ماذا يعني الجوع والفساد .
قبل اسبوع افتتح بمستشفى الكرك الحكومي وبحضور السفير الامريكي قسم الخداج للاطفال والبارحه سقط السقف على حواضن الاطفال من هطول امطار صيفيه والمنحه الامريكيه تجاوزت ال4 مليون دولار هذا مثال بسيط وقس على ذلك وتتساءل يا ماهر ماذا حل بمواطننا وهل هي العنجيه واقول لك صادقا لا الذي فتك بنا الفساد والاقصاء والتطنيش والتهميش ناصحا من يؤمنون بنظريه جوع كلبك بلحقك بانهم مخطؤون فقد ولَى ذاك الزمن الغابر ولن يعود .
مقال رائع ... نعم ، الازمة هي ازمة اختلال في القيم والاخلاق وفي منظومة السلوك وتشتت في الهوية والانتماء ...
المشكلة تكمن في غياب القدوة الحسنة وضعف هيبة الدولة ... نحن بحاجة الى الحجاج ابن يوسف الثقفي ... بحاجة الى سطوة القانون بحاجة الى سيف العدل وعصا العقاب ... يجب ان تكسر انوف الكبار - ممن يتطاول ويسيئ- قبل الصغار ...
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .