يستطيع الأخوان قلب الطاوله وفي مركز الأعصار ضَدهم "في القاهره" وذلك بدعم حمدين صباحي , وهو موقف يتطلب منهم تجاوز فكره "اسقاط الأنقلاب " , فلو فعلوها وادى ذلك لأسقاط السيسي يكونوا قد ضَربوا عده عصافير في حجر واحد , فيعودوا للحياه السياسيه في مصًر , ويسقطون عدوهم السيسي ويتجنبون الحصار المفروض عليهم في مصًر وخارجها .

الى الاخ المحترم خالد حويطات
اعتقد لابل ارجح ان ترشيح صباحي جاء بتكليف من النظام الحالي العسكري بمصر ،للقيام بدور المرشح الخصم ،ومقابل مبالغ مالية كالتي تقاضاها صباحي من ايران العام قبل الماضي وهي تسع ملايين دولار
رأس الاخوان مطلوب اسرائيليا وغربيا وسعوديا وعربيا بالاجمال ،وكان الله بعونهم

أخي الكريم الدكتور محمد .
أعتقد أن هناك تباينا كبيرا في منهج حمدين "الناصري" مع الأخوان وهو خلاف تاريخي . انا شخصًيا استبعد ان يقبل صباحي ذو التاريخ السياسي الطويل ان يكون مجرد كومبارس للسيسي .
يجًب أن لا ننسى ان هناك فئات مصريه وطنيه لم تكن راغبه أبدا في حكم الأخوان ولكنها ليست مؤيده للعسكر وهي بالتالي تنضَر لتحرك الجيش المصري بتاريخ 3/7 على انه" تابعا " لرغبه الشعب المصري وليس العكس , وهذا ما عبًر عنه صباحي تماما وبهذا المعنى(الجيش تبع اراده الشعب) , وفي هذا قال صباحي قبل ايام ( عندما كان السيسي يؤدي التحيه لمرسي كنَت أرفض شرعيته) . وفي تصريح آخر لصباحي ( وضع الشعب كفنه بيًده وبعدها وضع الجيش كفنه بيده) ومن يتابع حمله صباحي الأنتخابيه يلمس الهجوم الشديد على السيسي وخصوصا بعد مقابلته الباهته . وسوف تزداد شراسه هذا الهجوم بعد أن تحلل الكثيرين من الخلط بين السيسي قائد "الجيش المصري" الذي ينضَر له الشعب المصري كمؤسسه ذات احترام كبير وبين السيسي" الشخصيه المدنيه " التي ستعتمد على قدراتها الخاصه لأقناع الناخبين ومن المسٍلم به بأن من يهاجم المؤسسه العسكريه في مصًر يحرق أوراقه بيده شعبيا وهذا ما اعتقد أن صباحي قد تجنًب الخوض به عندما كان السيسي على رأس المؤسسه. واعتقد ان هذا السبب بالذات هو ما دعا السيسي لتأخير اعلان ترشيحه ,فلو كان قد اعلن ترشيحه منذ شهور وأستقال من ذلك الوقت من موقعه لكان قد تم تجريد شخصيته تماما وهذا ما يعرفه مستشاروه الذي أستفادوا لآخر لحضه من قيادته للجيش خوفا من نزول منسوب شعبيته بعد مضي الوقت من ابتعاده عن المؤسسه العسكريه ,فحتًى من يسجلون له موقف 3/7 لا يعتقدون أن هذا الموقف يزيد صعوبه عن موقف القائد السابق الطنطاوي مع مبارك وطنطاوي لم يؤهله موقفه لرئاسه مصر و طواه النسيان .
اعتقد أن الكثيرين يدركون ان السيسي هو محصله قوى خارجيه وخليجيه ورجال اعمال وجهات كارهه للأحزاب الدينيه ولكن يبقى هناك جهات مصريه وطنيه ليست أبدا في هذه الحسبه ولكنها ليست مع الأخوان واعتقد أن صباحي من هذه الجهات .وتقديري الشخصي أن هذه الأنتخابات ليست محسومه .