مستر جونز قام بواجبه في الاردن خير قيام فقد كان يسرح ويمرح لاقاهر ولا ناهر كممثل للقوه والنفوذ والهيمنه الامريكيه وما الاردن الا كغيرها من الدول التي يحصي العم سام عليها الانفاس ويطلع على اسرار كل الناس الا ان هذا الجونز تفوق على كل اقرانه من السفراء الامريكيين بنهمه وشهيته لاكله المنسف الاردني حتى اصبح ملما بطعم الجميد الكركي والسمن البلقاوي ومن الذكريات التي سيحملها معه مشاركته بافتتاح قسم الخداج بمستشفى الكرك الحكومي والذي سقط سقفه على حاضنات الخداج بعد اسبوع واحد من الافتتاح على اثر هطول الامطار الصيفيه الاخيره .
واما سفره الميمون الى العراق فالامور جاهزه والطبخه على المائده حيث ان وكيل الفرس قام بتنفيذ اوامر اسياده وعمل على تقسيم العراق الى ثلاث دويلات وما على المستر جونز الا اعطاء الاوامر النهائيه للمالكي لاجراء اللازم ولتنتهي المسرحيه وتبقى ايران المسيطر والبعبع الذي من اجله ستبقى دول الخليج بحاجه ماسه لشراء مزيدا من الاسلحه الامريكيه .
غادر عمان لانه اصبح خطرا على منصب الشريف فواز الرجل يوميا مدعو للمناسف في الباديه والارياف ويزور المحافظات اكثر من المسؤلين فيهاحتى شيوخ العشاير صاﻻوا بعرفونه ولا استبعد انه هو من طالب بالغاء الجلوه قبل الكركيه
نقلوه خوفا على صحته لانه البعيد نازل سفق مناسف شمال وجنوب ووسط
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .