17-12-2010 10:27 PM
كل الاردن -
كل الاردن ووكالات - قالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى انها تبحث حاليا قرار تصدره بمنع سفر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان بسبب امكانية توجيه عدة تهم له على خلفية ثروته المالية التي تقد بعشرات الملايين وسعيه لتفكيك حركة فتح لصالح اجندته الخاصة.
واكدت المصادر ان السلطة الوطنية تنوي تسطير مذكرة او تجري اتصالاتها مع دول الاقليم لعدم السماح لدحلان بالدخول الى اراضيها او منحه حق اللجوء اذا تمكن من الهرب من لجنة التحقيق الفلسطينية التي تشكلت اخيرا للبحث في مصدر ثروته وامكانية ترتيبه لانقلاب سياسي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
دحلان يتمتع بسلسلة علاقات سياسية وامنية واقتصادية مع نواب وسياسيين ورجال اعمال اردنيين حيث يملك سلسلة مصانع لانتاج المواد الغذائية في الاردن ومصر.
الى ذلك قالت صحيفة هآرتس الجمعة إن حركة فتح شكلت لجنة تحقيق في مصادر ثروة القيادي فيها محمد دحلان وفي معلومات حول تشكيله ميليشيا مسلحة وذلك في أعقاب الاشتباه بأنه سيحاول الإطاحة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واضافت الصحيفة إن اللجنة المركزية لحركة فتح شكلت لجنة تحقيق مؤلفة من أبو ماهر غنيم وعزام الأحمد وعثمان أبو غربية للتحقيق في مصادر ثروة دحلان.
وقال مقربون من دحلان لهآرتس إن غاية اللجنة ليس التحقيق في مصدر الثروة وإنما البحث في جذور المواجهة والتوتر بين دحلان وعباس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية حققت مؤخرا مع نشطاء في حركة فتح، وبالأساس من شمال الضفة الغربية، بشبهة أن دحلان جندهم من أجل تشكيل ميليشيا مسلحة تعمل تحت قيادته.
وتابعت إن أنصار عباس يتخوفون من أن دحلان يبادر إلى التآمر على الرئيس الفلسطيني داخل فتح وربما سيسعى إلى استبداله.
وأضافت إن النشطاء الذين تم استدعاؤهم للتحقيق استجوبوا حول علاقاتهم بدحلان، وما إذا كانوا قد تلقوا أموالا منه بهدف شراء أسلحة وبعد ذلك تم إخلاء سبيلهم بعد أن اعترفوا بالحصول على مبالغ وأن بعضهم قال في التحقيق إنهم اشتروا أسلحة.
وكتب مراسل هآرتس للشؤون الفلسطينية أفي سخاروف إنه تحدث مع نشطاء في فتح من شمال الضفة الغربية الذين أكدوا له أنهم خضعوا للتحقيق حول علاقاتهم بدحلان.
واضاف سخاروف إن عباس يعمل في الأونة الأخيرة ضد دحلان وحتى أنه تم سحب الحراسة عن بيته في رام الله وأغلقت السلطة محطة تلفزيونية كان مقررا أن يبدأ بثها قريبا ويملكها دحلان على خلفية الانتقادات الشديدة التي يوجهها الأخير للرئيس الفلسطيني.
ويشار إلى أن دحلان كان يعتبر أحد أبرز قادة فتح والشخصية الأكثر تأثيرا في قطاع غزة، الذي كان يرأس فيه جهاز الأمن الوقائي، وذلك حتى الانقلاب الذي نفذته حركة حماس في منتصف العام 2007 والذي اتهم دحلان بالفشل في منعه.
ونشرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية تقريرا قبل شهرين قالت فيه إن دحلان يخطط مع مجموعة من القياديين الفلسطينيين وبينهم ناصر القدوة وجبريل الرجوب والنائب الأسير مروان البرغوثي لاستبدال عباس وتعيين القدوة مكانه.
وقالت هآرتس إنه في أعقاب إفادات عديدة وصلت إلى قيادة السلطة الفلسطينية وبينها أن دحلان شتم أبناء عباس في العلن وخلال محادثات مع سفيرين فلسطينيين، غادر دحلان الضفة لفترة ما للامتناع عن احتكاك مع عباس ولم يشارك في الاجتماع الأخير للمجلس الثوري لفتح، لكنه شارك في حفل زفاف كريمة مروان البرغوثي الذي حضره عباس أيضا.
وأضافت أن دحلان عاد إلى الضفة قبل أسبوع وسيشارك في اجتماعات قيادة فتح وذلك بعد موافقة عباس الذي تبين له أن مكانته تعززت داخل فتح ولم تعد هناك معارضة بعد الخطوات التي اتخذها ضد دحلان وأنصاره.
ورجحت الصحيفة أن أجهزة الأمن الفلسطينية أخلت سبيل النشطاء المقربين من دحلان بعد أن أدركوا أن العلاقات بينهم وبين دحلان قائمة منذ سنوات طويلة وأنه يسعى إلى ترسيخ مكانته في فتح وليس من أجل تشكيل معارضة قوية ضد عباس.
قالت صحيفة هآرتس العبرية الجمعة إن حركة فتح شكلت لجنة تحقيق في مصادر ثروة القيادي فيها محمد دحلان وفي معلومات حول تشكيله ميليشيا مسلحة وذلك في أعقاب الاشتباه بأنه سيحاول الإطاحة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واضافت الصحيفة أن اللجنة المركزية لحركة فتح شكلت لجنة تحقيق مؤلفة من أبو ماهر غنيم وعزام الأحمد وعثمان أبو غربية للتحقيق في مصادر ثروة دحلان.
وقال مقربون من دحلان لهآرتس إن غاية اللجنة ليس التحقيق في مصدر الثروة وإنما البحث في جذور المواجهة والتوتر بين دحلان وعباس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية حققت مؤخرا مع نشطاء في حركة فتح، وبالأساس من شمال الضفة الغربية، بشبهة أن دحلان جندهم من أجل تشكيل ميليشيا مسلحة تعمل تحت قيادته.
وتابعت أن أنصار عباس يتخوفون من أن دحلان يبادر إلى التآمر على الرئيس الفلسطيني داخل فتح وربما سيسعى إلى استبداله.
وأضافت أن النشطاء الذين تم استدعاؤهم للتحقيق استجوبوا حول علاقاتهم بدحلان، وما إذا كانوا قد تلقوا أموالا منه بهدف شراء أسلحة وبعد ذلك تم إخلاء سبيلهم بعد أن اعترفوا بالحصول على مبالغ وأن بعضهم قال في التحقيق إنهم اشتروا أسلحة.
وكتب مراسل هآرتس للشؤون الفلسطينية أفي سخاروف إنه تحدث مع نشطاء في فتح من شمال الضفة الغربية الذين أكدوا له أنهم خضعوا للتحقيق حول علاقاتهم بدحلان.
واضاف سخاروف أن عباس يعمل في الآونة الأخيرة ضد دحلان وحتى أنه تم سحب الحراسة عن بيته في رام الله وأغلقت السلطة محطة تلفزيونية كان مقررا أن يبدأ بثها قريبا ويملكها دحلان على خلفية الانتقادات الشديدة التي يوجهها الأخير للرئيس الفلسطيني.
يشار إلى أن دحلان كان يعتبر أحد أبرز قادة فتح والشخصية الأكثر تأثيرا في قطاع غزة، الذي كان يرأس فيه جهاز الأمن الوقائي، وذلك حتى الانقلاب الذي نفذته حركة حماس في منتصف العام 2007 والذي اتهم دحلان بالفشل في منعه.
ونشرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية تقريرا قبل شهرين قالت فيه إن دحلان يخطط مع مجموعة من القياديين الفلسطينيين وبينهم ناصر القدوة وجبريل الرجوب والنائب الأسير مروان البرغوثي لاستبدال عباس وتعيين القدوة مكانه.
وقالت هآرتس إنه في أعقاب إفادات عديدة وصلت إلى قيادة السلطة الفلسطينية وبينها أن دحلان شتم أبناء عباس في العلن وخلال محادثات مع سفيرين فلسطينيين، غادر دحلان الضفة لفترة ما للامتناع عن احتكاك مع عباس ولم يشارك في الاجتماع الأخير للمجلس الثوري لفتح، لكنه شارك في حفل زفاف كريمة مروان البرغوثي الذي حضره عباس أيضا.
وأضافت أن دحلان عاد إلى الضفة قبل أسبوع وسيشارك في اجتماعات قيادة فتح وذلك بعد موافقة عباس الذي تبين له أن مكانته تعززت داخل فتح ولم تعد هناك معارضة بعد الخطوات التي اتخذها ضد دحلان وأنصاره.
ورجحت الصحيفة أن أجهزة الأمن الفلسطينية أخلت سبيل النشطاء المقربين من دحلان بعد أن أدركوا أن العلاقات بينهم وبين دحلان قائمة منذ سنوات طويلة وأنه يسعى إلى ترسيخ مكانته في فتح وليس من أجل تشكيل معارضة قوية ضد عباس.