أضف إلى المفضلة
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024


عباس في خطبة الوداع .. ماذا سيقول ؟!

18-12-2010 01:26 AM
كل الاردن -

 

عريب الرنتاوي

أعلن مصدر فلسطيني مسؤول ، أن الرئيس محمود عباس سيتوجه برسالة إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية ، يعلن في ختامها ، استقالته من جميع مناصبه ، وإحالة نفسه إلى التقاعد ، ورجح المصدر أن يتخذ الرئيس عباس قبيل استقالته ، قرارات بإقالة عدد كبير من المسؤولين السياسيين والأمنيين ، الذين رافقوه طيلة رحلة السنوات الخمس الفائتة ، وفيما يلي أبرز ما تتضمنه ، خطبة الوداع:

 

يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم...با أبناء أمتنا العربية الماجدة:

 

أقف أمامكم اليوم وقفة مصارحة ومراجعة واعتذار...تليق بما يمكن وصفه 'آخر لقاء' معكم وأنا في موقع المسؤولية ، فقد عودتكم على المصارحة ، بل والمصارحة الجارحة ، التي أثارت غضب الكثيرين منكم ، ممن نشأوا وتتلمذوا على خيار المقاومة والانتفاضة والكفاح المسلح...بنفس الروحية سأحدثكم اليوم ، عن خيار المفاوضات والسلام ، الذي آمنت به ، وعملت عليه طيلة حياتي ، وأحلته إلى 'سياسة وطنية عليا' مذ توليت مقاليد 'الرئاسات' خلفاً للزعيم التاريخي الراحل ياسر عرفات.

 

لقد وصل هذا الخيار ، طريقاً مسدوداً ، وأصدقكم القول ، بأنني مصدوم حقاً لرؤية رهان حياتي ينهار أمامي دفعة واحدة ، لقد قدتكم على هذا الطريق ، ونزعت أنياب مقاومتكم وأظافر انتفاضاتكم ، ودعوتكم للتطبيع بكل أشكاله ، وحثثتكم على استلهام 'ثقافة السلام' ، وأشعت بينكم بأن إسرائيل جاهزة له شأنها في ذلك شأننا تماماً ، وأنبأتكم بأن كل ما كان يفصلني أنا وصديقي أولمرت عن إتمام الصفقة النهائية ، لم يتعد البضعة أمتار ، ولم يكن يتطلب سوى بضعة أيام وأسابيع من محادثات 'السقيفة' أو 'العريشة' في منزله بالقدس....لقد أدخلت في روعكم ، أنه ما أن نَثبت للعالم بأننا شعب مسالم ، لا أنياب له ولا مخالب ، حتى تنهال علينا عروض السلام العادل والدائم والشامل ، لقد سعيت في ترويضكم للقبول بالتخلي عن قضية اللاجئين والقبول بحلول رمزية لها ، وعن أجزاء من الأرض المحتلة عام 67 لقاء دولة على كل مساحة الضفة ، وليس على كل الضفة والقدس ، وكنت بذلك أريد أن أجعل حياة شركائي من الإسرائيليين سهلة للغاية ، لكن ذلك لم يُجد نفعاً أبداً ، فهؤلاء قوم لا يريدون السلام ، ويفضلون عليه الاحتلال والاستيطان ، أولمرت لا يختلف عن نتنياهو ، والاثنان لا يختلفان بشيء عن شارون وباراك وحتى الراحل رابين ، الذي طالما خاطبه أبو عمار بـ'شريكي' ، كلهم كذّابون ومخادعون ، كلهم توسعيون واحتلاليون عنصريون.

 

كل شيء تغير الآن ، حتى العالم الذي طالما وجهنا أصابع اللوم للراحل عرفات ، على الإخفاق في كسب ودّه ، خصوصا الولايات المتحدة ، انقلب علينا ، وتبنى وجهة النظر الإسرائيلية ، مع أنه هو أول من طرح شرط وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات ، ها هم ينقلبون علينا ، ولا يجدون مبررا كافياً للأخذ بوجهة نظرنا ، أنهم يقفون خلف 'القوي' ، والقوي في هذه المعادلة ، هو المُحتل المدعوم بالانحياز الأمريكي.

 

لقد سقطت الرهانات ، ولم يعد بوسعي الاستمرار في لعبة 'تبديد الوقت' و'ترويج الأوهام' ، لن أخدعكم بعد اليوم ، أعترف بأنني فشلت ، وبأن الطاقم الذي صفق معي لهذه السياسات قد أخفق ، لن نزايد عليكم ، لن نقول لكم أننا أول المقاومين ، لن ندعوكم للأخذ بمقولة 'خياركم في الجاهلية ..خياركم في الإسلام' ، نحن فشلنا ، فريقنا فشل ، ولكم وحدكم الحق في اختيار من سيقودكم في المرحلة المقبلة ، نحن لن نكون هناك ، لن نجلس في المقاعد الأمامية بعد اليوم ، فشلنا وفشلت مبادراتنا ومشاريعنا ، سنظل في صفوف شعبنا ، ولكن ليس على رأسه أو في مقدمته.

 

لقد ضحينا بكل شيء من أجل هذا الخيار ، ظنّاً منا بأنه أقصر الطرق للعودة وتقرير المصير وبناء الدولة وعاصمتها القدس ، ظننا أن الطريق إلى القدس يمر بأوسلو وجنيف ومبادرة السلام العربية ، كل هذا ثبت أنه كذب في كذب ، وخداع في خداع ، ثبت أننا ضحايا أكبر عملية خداع في التاريخ ، تحمل اسماً كودياً هو 'عملية السلام' ، لن نستمر في هذه اللعبة ، كفى فقد وصلنا نهاية الطرق.

 

لقد ضحيت بالوحدة الوطنية على مذبح الرهانات على عملية السلام ، ، استمعت لكل مندوب وموفد أمريكي أو غيره ، نصح بعدم الاقتراب من حماس ، استمعت لنصائح بعض العرب بأن أتوخى الحذر من هؤلا 'الظلاميين' ، غلّبت رهان المفاوضات على مقتضيات الوحدة الوطنية ، زججت بالألوف في سجون السلطة ومعتقلاتها ، دمرنا بناهم ومؤسساتهم التحتية ، وأنشأنا سلطة بأسنان ومخالب لمواجهة خصوم الداخل ، وليس احتلال الخارج ، عملنا بخلاف كل ما فعله ياسر عرفات ، ظنّاً منا أن تلك الممارسات والسلوكيات ، هي المسؤولة عن إحباط فرص السلام وتبديد تعاطف العالم واضاعة فرص قيام الدولة.

 

إلى أن اكتشفنا الحقيقة المرة ، أنهم يريدون لنا أن نكون 'دويلة سعد حداد أو أنطوان لحد' ، لا أكثر ولا أقل ، أنا لن أكون مثلهم ، لن أرضى بهذا ، أنا ابن حركة لها تاريخ كفاحي مجيد ، حركة فجرت طاقات الشعب واستعادت هويته وقادت نضالاته طوال سنوات وعقود ، لست منبت الجذور كعملاء إسرائيل في جنوب لبنان ، أنا ابن 'النكبة' المصمم على إزالة آثارها.

 

لقد فشلت في قيادتكم إلى ضفاف الحرية والاستقلال ، لم يساعدني المقربون مني ، ولم يساعدني أخوة النضال في الفصائل ولم تساعدني حماس والجهاد ، لقد غلّبوا مصالحهم وحساباتهم الصغيرة ، ها أنا أمتلك القدرة على المراجعة وممارسة النقد الذاتي ، فهل يمتلكون القدرة على فعل شيء مماثل.

 

أما عن العرب ، فحدثوا ولا حرج عليكم ، لم أسمع منهم كلمة تشجيع واحدة على الصمود والمقاومة ، 'نصائحهم' كانت تذهب جميعها في اتجاه واحد: 'اقبل بما يعرض عليك ، لا تقاوم ولا 'تقاوح' ، اتعظ بدروس من سبقك: عرفات وصدام حسين ، هذا هو العصر الأمريكي ، 'بكفينا إللي فينا' 'بدك إيانا نحارب عشان سواد عيونك' ، إيران هي العدو ، حذار من حماس وحزب الله والإخوان ، لماذا تزور سوريا ، هل أنت مجنون لتقبل دعوة أحمدي نجاد ، إلى غير ما هنالك ، إنهم عاجزون ومفلسون ، وهم يغطون عجزهم بالقول: نقبل بما يقبل الفلسطينيون ، وعندما نحاول الخروج على عجزهم ، ينُزلون علينا غضب الأرض والسماء ، خصوصا العواصم الكبرى والشقيقات الكبريات.

 

لم أعد أحتمل الاستمرار في هذه اللعبة ، فالوقت من دم وحقوق واستيطان ومعاناة وحصار وألوف المعتقلين الأسرى ، لذا قررت أن أعيد الأمانة إلى أصحابها ، مشفوعة بكل مشاعر الأسف والاعتذار عن الفشل في استرداد الحقوق واستعادة الوحدة وبناء المصالحة وتأسيس قاعدة للصمود والمقاومة.

 

وفق الله شعبنا وحركته الوطنية ... عاشت فلسطين حرة عربية.

 

أخي القارئ: هذه الرسالة متخيّلة بالكامل ، وهي من نسيج أحلام صاحب هذه الزاوية ، أو بالأحرى أضغاث أحلامه ، وعذرا على أي إزعاج يمكن أن تكون قد تسببت به.

 

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-12-2010 05:51 AM

nice, very very nice.this is Al Rantawi we all knew

2) تعليق بواسطة :
18-12-2010 06:00 AM

انت رائع

3) تعليق بواسطة :
18-12-2010 06:00 AM

شكرا لك يا عريب على هذه المقالة الرائعة ولكن أصدقك القول إن هذه الرسالة لا يمكن لأي أحد من هؤلاء الفاسدين أن يكتبها لأنهم بكل بساطة يملكون منظومة قيمية تختلف عنا نحن العرب فتلك الأمور التي تحكم عليها منظومتنا القيمية بأن اقترافها مخجل ومعيب، هي ليست بالضرورة نفسها، بمعنى هؤلاء عاشوا وتربوا على المال الحرام ولا يمكن إصلاحهم حتى نحن عاجزون عن تغييرهم لا يمكننا فعل أي شيء ولكن يتخلص منهم أسيادهم الصهاينة في الوقت الذي يناسبهم فأنا أتوقع أن الصهاينة سيبدوهم عن بكرة أبيهم لأن الصهاينة لا يريدون سلام مع أي أحد فالسلام يعني اختلاطهم بأبناء المنطقة وهذا خطر على كيانهم العنصري المتهالك فهؤلاء خسروا احترام شعبهم وها هم يتقاتلون وربما لو دققتم بسبب الخلاف لتجدونه سببا تافها ربما على صفقة أو شتائم بينية لا حول ولا قوة إلا بالله

4) تعليق بواسطة :
18-12-2010 06:56 AM

اعذرني إذ لم أكن يوما من مريدي فكرك وكنت وما زلت أظن أن طروحاتك قد تبدو ناعمة الملمس ولكن بلسعة قاتلة. ما علينا، مقالتك اليوم جعلتني اتمنى لاول مرة ان يتحقق ما تكتبه ولكن لهذه المرة فقط.

5) تعليق بواسطة :
18-12-2010 07:16 AM

خليك انت طالما عايش في الاردن تهتم بقضايا الاردن الاقتصادية ومحكافحة الفساد ومراقبة اداء مجلس النواب الجديد ومجلس الاعيان الجديد ومراقبة اداء الحكومة الرشيدة لان الوضع الاقتصادي يسلزم تضافر جهود جميع المخلصين لاجل تجاوزها . الله يخليك الاردن اولا ودائما وابدا والباقي اخيرا .

6) تعليق بواسطة :
18-12-2010 08:19 AM

حانة ألأقدار.
عربدت فيها لياليهاوطاف النور
والهوى صاف
هذه ألأزهار كيف تسقيها وساقيها بها مغمور ..
كيف يا صاح؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
18-12-2010 10:10 AM

لا أيها الكاتب لم يكن ولن يكون ماتكتب إنها الجوع للسلطة والمال الجاه إنه الأستثمار في القضية.

- كبار السن كانوا يتحدثون عن عمالةأمين الحسيني للنازية تارة وللبريطانيين تارة أخرى وماينشر من وثائق أمريكية يذهب بهذا الأتجاه وذلك من أجل أن يصبح قائدا وحيدا لفلسطين .

- أحمد الشقيري كان يصرخ ليلا ونهارا من على منابر صوت العرب في مصر بأن تحرير فلسطين يبدأ من رغدان ففلسطين في عهده كانت في أيد أمينة وما يهمه والمناضلين هو القضاء على الأردن والأردنيين.

- وأما شهيد الدولة الورقية والسجاد الأحمر وحرس الشرف وسلام الشجعان وصديق رشيدة مهران وفدائي الممثل الوحيد والشرعي والقانوني لفلسطين , عرفات فقد كان يقول أن أسرائيل تنازعني الأرض ولكن الملك حسين ينازعني الأرض والشعب ونتيجة نضاله ورفاقه لما يزيد عن ربع قرن فقد وصل الأستثمار في القضية في عهده إلى 32 مليار دولار لم يظهر لها أثر عند موته ولم تتحرر الأرض ولا الشعب من الفقر.


- ثم جاءت جماعات أوسلو فأزدهر الفساد والثراء الغير المشروع والمساهمة في بناء اسرائيل ومستوطناتها و زاد الأستيطان وحصلت طفرة في العمالة لأسرائيل تجاوزت عشرات الألوف من العملاء في الضفة وغزةواصبحت الدولة الورقية عبارة عن كيانات مسلحة بوليسية تحمي أسرائيل ومصالح القائمين عليها وما يجري الآن مع دحلان يشير إلى ذلك ولا ننسى ماكتب عن محمدرشيد والمليارات والمساهمات الجليلة التي قدمها أحمد قريع في بناء الجدار الحاجز و ما نشر عن شراء أراضي وأستثمارات بأسم مسؤولي السلطة ومنهم عباس وأنجاله - في الدول العربية وغيرها والسؤال البسيط والساذج مامصدر هذه الملايين والمليارات ؟ هل هو الأستثمار في القضية وشعبها؟


-في ضوء ذلك وما كتبه الكاتب تنطلق نغمة جديدة من بعض الفلسطينين هواة الكتابة بالتحريض على تحرير الضفة الشرقية لفلسطين واليقين عند هؤلاء أن الساحل الفلسطيني والضفة الغربية في أيد أمينة وأن ذروةالنضال لديهم الأن هو تحرير الضفة الشرقية لفلسطين !! هذه الضفة الشرقية التي آوت وأحتضنت أفواج هجرة المذابح الصهيونيةفي 1948 و1967 وكان أبناء الضفة الشرقية يقدمون المأوى والمأكل ودون أي توجيه أو تدخل رسمي !

إنها العمالة وعبادة المال والحصول عل السلطة والجاه بأي ثمن .

8) تعليق بواسطة :
18-12-2010 01:47 PM

احمد قريع " ابو علاء " بائع الاسمنت المصري للاسرائيل لاجل بناء الجدار الاسود ثورته تزيد عن 700 مليون دينار اردني ومحمد حمدان كذا وفلان كذا وكذا اصبحت القضية الفلسطينية تجارة رابحة منذ اوسلو بلغت قيمة المساعدات العربية لهذة المنظمة 32 مليار دينار اردني اين ذهب يا امم يا عالم

9) تعليق بواسطة :
18-12-2010 02:11 PM

سيقول : تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي . وانها لثروة حتى النصر

10) تعليق بواسطة :
18-12-2010 04:07 PM

رساله واقعية واعتقد ان الرنتاوي يعرف طبيعة ابو مازن بل اعتقد انه استوحى الرسالة من عدد من تصريحات ابو مازن حول هذا الامر فهذا الرجل رغم اختلافنا معه الا ان الكثيرين يعتبرونه منسجم مع نفسه وصادق في تصريحاته لا يزايد ولا ياخذ الجماهير بتصريحات عنتريه ولا "يدعو لاندلس ان حوصرت حلب" كما يقول محمود درويش..على الجميع الان البحث عن سؤال ماذا بعد؟!

11) تعليق بواسطة :
18-12-2010 05:17 PM

مقالة رائعة يا استاذ رنتاوي
أتمنى أن تحدث فعلا

12) تعليق بواسطة :
18-12-2010 07:49 PM

عرفت من البداية أنها أضغاث أحلام ووالله من أول الكلمات ولولا أن أبالغ فمن العنوان!! أتعرفون لماذا؟ لسبب بسيط وهو أنني أدرك تماماً أن هكذا أفعال تحتاج الى رجال, وتعريف الرجال لا يضمن من هم على مواصفات المذكور ,هكذا رسالة ولو بالخيال والأحلام, والله لا يمكن تصديقها! لأنها وببساطة مفرطة لا و لم و لن تصدر عن المذكور مطلقاً , هو من بشّر بالتفاوض منذ منتصف السبعينات ولا يزال يحرث بالبحر ويحمل فوق رأسه جثة السلام الذي تؤجل الادارة الامريكية دفنها ما دامت النتانة والقذر الذي يشرشر من الجثة لن يؤذي أحداً سوى من يحمل هذه العفونة, وشعبه الذي قلع له أظافر المقاومة وتركه نهباً للتنسيق الأمني!!
هل لا زلت تريد اقناعنا بأن الماء يروب؟؟؟

13) تعليق بواسطة :
18-12-2010 09:21 PM

اخ عريب
ما قلت النا بعد الاستقاله وين بدة يروح ...اكيد بده يدخل عمان

اعذرني ...هذا كله من مخيلتي وليست حقيقه ...بالرغم ان محمود عباس وسلطته كامله لديهم ارقام وطنيه اردنيه .

14) تعليق بواسطة :
18-12-2010 11:56 PM

شو يا عريب بتشبة عباس برسول صلعم وتوصف خطبتة بخطبة الوداع يل رجل حرام عليك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012