اخي حكمت والحمدلله ان لك من اسمك نصيب كثيرون في وطني من يعتقدون انهم يحتكرون الحقيقة امتهنوا اسلوب التشكيك والاساءة لكل جميل خنقوا الابداع وقتلوا في نفوس الناس الامل بالتغيير يناهضوا كل فكرة تدعو الى التأمل واعمال المنطق ديدنهم النفاق والمداهنة ورأس مالهم التسحيج وطأطأة الرأس فاعرض عنهم وامض لاهدافك السامية وانا ممن يتابع كتاباتك فارى فيهاالكثير من الفطنة والحكمة والجدية التي تتماشى والظروف الحرجة التي يمر فيها الناس فلا عجب ان شتموك او سبوك او ضاقوا ذرعا في كتاباتك وخطاباتك فكن كالنسر يحلق عاليا كلما هاجمته الغربان وترفع عن الاشتباك معهم لان ذلك مضيعة للوقت واعلم ان الارادة كبرياء

وتقبل احترامي

كل التحيه اخي حكمت .في قصتك عبره طيبه لمن يعتبر وفيه عندنا مثل اردني قح على قياس القصه يقول :فلان ما يساوي قشاط (حزام ).اما عن تدخلات الاشخاص فيم يكتب ويروى من مقالات وقصص فاغلب المتدخلين من الجهله او اشباه الجهله محدودي العلم والثقافه عديمي احترام للراي والاخر وهذا عيبهم لا عيبك .كل التحيه .

أهلا بك دكتور .
يعجبني فيك روحك النبيله وحرفك الساخر الحاد . دبوس يقض المضاجع

قصه فيها عبره وحكمه .

احترامي واكثر .

الأخ العزيز الغالي أبو عمر ..أطال الله عمرك ووهبك الصحة والعافية وكفاك قوت يومك لكي لاتحتاج زيد أو عبيد وحفظك من شر ما خلق فعلا أو كيدا أو حسدا.
أخي العزيز أبوعمر رغم تشرفي بلقاؤك القصير وانشغالي عنك يومها ورغم ذهني المشتت يومها لأسباب خاصة فهذه البرهة القصيرة من الزمن لاتكفي لمعرفة رجل اعتبره قامة وطنية يركن اليها ..فقد عرفتك من خلال سطورك التي كنت أقرأها في هذا الموقع الوطني ..عرفت رجلا شهما غيورا على وطنه وأمته ..عرفت رجلا عنيدا صلبا لايخشى الا الله ..عرفت رجلا مناضلا يكافح لتحقيق مبادئ سامية يؤمن بها ووطنا حلم يملؤه الخير والعدل والإزدهار ولا يفت في عضده تهديد أو وعيد ولا حتى تهكم أو سخرية من من جاهل أو سحيج وما أكثرهم للأسف من أبناء جلدتنا.
صديقي أبو عمر الشجرة المثمرة هي من ترمى بالحجارة وسيبقى للفعل الطيب والخير (بتشديد الياء) أثره عند الله وعند الخيرين من الناس كما قال الشاعر..
من بفعل الخير لايعدم جوازيه
لايذهب الخير بين الله والناس
فسر ياأخي على الدرب الذي ارتضيت واعرض عن الجاهلين وليكلأك الله بحفظه ورعايته.

الدكتور حكمت الاكرم
كثيرون هم من يفتقدون كتاباتك وانا منهم؛ عندما يطول غيابك في اي مقالة تتحفنا بها .
انت تجمع اخلاق الاردني الاصيل وتخصص الهندسة والثقافة الواسعة والتي تتجلى في كتاباتك الادبية .
يواجه يا سيدي كل من يخاف على الوطن ليس الشتائم والاساءات فقط وانما يهدد في رزق عياله وخاصة اذا انتقد اي من يدعي الحرص على الاردن واكثر من يحيطون بصاحب الامر . ماذا نقول بل وماذا يجب ان نعمل عندما نرى من يتحكم بمصير البلاد من يعتبرهافقط البقرة الحلوب . اخر الاخبار التي ساءتني وساءت كثيراَ من الاردنيين وانا متاكد انك واحد منهم هو تعيين السيدة اسمى خضر مفوضة في الهيئة "المستقلة" للانتخابات ثم اختيارها نائباَ لرئيس الهيئة وكلنا نعرف مواقفها من قضايا وطنية اردنية وتشريعية وشرعية،ونتوقع نتائج هذا التعيين عند اجراء " الانتخابات " النيابية . الا تستغرب اخي الكتور حكمت معي اهتمام النظام بالسيدة خضر ونقلها وتعيينها في مناصب عدة منذ اكثر من عقدين علماّ ان الوطن يزخر بكفاءات نسائية كثيرة ويحملن اعلى الشهادات في كافة الاختصاصات .
اخي الدكتور حكمت ربما خرجت عن صلب الموضوع ولكن موقعنا العزبز " كل الاردن" اوقف التعليقات على خبر التعيين !!!!
احضارك للقصة اعلاه تروي حكايات تحدث عندنا الان .
تحياتي

اخي الدكتور مهندس حكمت القطاونه وددت ان اذكرك بمقدمه مقاله قرأتها لك عبَرت وتعبِر عن ما يدور بداخلنا من شؤون وشجون وما لبثت الا ان تبخرت بفعل فاعل تقول المقدمه - مسألة، ثمة إشارة لها سابقا تنقلنا من ضيق مواخير السياسة إلى فُسحة الفكر الإسلامي الرشيد وفقه المسألة إذ حيرت العلماء، وسائلٌ يسأل: كيف تقدرون للمُفطِرِ في رمضان قي القطب الشمالي؟ فَصَعُبَ الأمر عَليَّنا واستنجدنا بصديق، فكان من الدكتور بسام الهلول خير صديق فقال: نقدر له إلى أقرب منزلٍ يظهر فيه الليل والنهار، فطمعنا بجواب سؤال آخر حول المعيار في توريث وتفريق الخنثى عند الفقهاء؟ – فقال: يُطلب منه أن يتبول إلى جدار، فإذا أندفع بوله إلى الجدار فهو للذكر أقرب منه إلى الأنثى فيورث كما الذكر وللذكر مثل حظ الأنثيين،... أما إذا وقع بوله على الأرض فهو أقرب للأنثى....أما كيف يمُتحن الخنثى في مجال النضال والسياسة فقد قال: أنه يجب أن يكون هنالك جدار وإذا ما انهار الجدار في هذا الوطن فكيف له وإلى ماذا يبول؟!.
اخي حكمت كما قال رفاقي الكرام الذين سبقوني ما عليك الا ان تمضي قدما ولا تعير انتباها لكل طحلب متسلق ولا الى متزلف منافق فأنت مثال الرجل الاردني الوطني الشريف الذي يقطر لسانه حبا وصدقا لوطنه وسننشد معك ومع الشعراء والكتاب الذين لا يعرفون الا إلهاً واحدا .