أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024


الحكومة تنوي اعادة احياء مشروع بطاقة الاحوال المدنية متعددة الاستعمال

18-12-2010 09:45 AM
كل الاردن -

كل الاردن  - تنوي الحكومة إعادة إحياء مشروع بطاقة الاحوال المدنية الذكية 'سمارت كارد' متعدد الاستعمال بدلا من بطاقة الاحوال المدنية الحالية وذلك وفق مصدر حكومي مسؤول.

وأكد مصدر مطلع لـ ' العرب اليوم ' من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بان الوزارة تقوم حاليا بدراسة جدوى لمشروع البطاقة الذكية, لتحديد سيناريوهات تنفيذ وتطبيق المشروع, مشيرا انه لا يوجد موعد محدد للانتهاء من الدراسة.

من جانب اخر قال مصدر في دائرة الاحوال المدنية والجوازات ان الحكومة تنوي اعادة مشروع البطاقة الذكية من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المنفذ الرئيسي للمشروع بالتعاون مع عدد من مؤسسات الدولة بعد ان صرف النظر عنه المشروع بسبب الصعوبات المالية التي واجهتها حكومة سمير الرفاعي الاولى.

واضافت بان' دائرة الاحوال شرعت بعد الانتخابات النيابية مباشرة بالعمل على استصدار بطاقة احوال مدنية جديدة وبالتعاون مع شركة كادبي المحلية وتم وضع الاطار العام للبطاقة الجديدة الا ان الحكومة طلبت من دائرة الاحوال   الانتظار لحين صدور قرار من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول مشروع  البطاقة الذكية القديم الجديد'

وتوقعت المصادر ان تكون بطاقة الاحوال المدنية الجديدة'سمارت كارد ' التي تحتوي على معلومات القيود المدنية وصفات امنية ممثلة باشرطة ممغنطة يصعب تزويرها كما تحمل الرقم الوطني ورقم الضمان الاجتماعي والتامين الصحي ورخصة القيادة  بين يدي المواطنين خلال الشهرين الاولين من العام المقبل.

وكانت الحكومة اصدرات قرارا مؤخرا يقضي باستبدال بطاقة الاحوال المدنية المدنية باخرى نظرا لحجم اختراقها وتزويرها بسبب التطور التكنولوجي واستيراد بعض الاشخاص او الشركات الات تستطيع استنساخ بطاقة احوال مدنية طبق الاصل عن البطاقة الحالية.

كما اكدت المصادر بان مشروع البطاقة الذكية المسوؤلة عنه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد فشل بسبب التداعيات المالية للحكومة 'وانه لا شيء حقيقيا على ارض الواقع ' اضافة الى المطالبات المتكررة من الحكومة بضبط الانفاق اضافة الى ان المشروع يراوح مكانه منذ اكثر من سنتين .

واشارت الى ان البطاقة المعمول بها حاليا يتم العمل بها منذ 12 عاما ولم يجر عليها اي تعديل من اجل تجاوز اي تزوير للبطاقة, مؤكدة ازدياد ظاهرة تزويرها وكونها وثيقة الاثبات الوحيدة المعتمدة لدى البنوك والدوائر الحكومية والخاصة مؤكدة بانه تم استخدام بطاقات مزورة لم يستطع موظفو البنوك والاحوال المدنية كشفها وتم سحب مبالغ مالية كبيرة بوساطتها  وقد تم ضبط عدة بطاقات مزورة لم يتعرف عليها المعنيون الا عن طريق خطأ وقع به المزور وهو انه تم توقيع البطاقة باسم مدير الاحوال المدنية والجوازات السابق عماد مدادحة وبتاريخ جديد.

يذكر بان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المنفذ الرئيس لمشروع 'سمارت كارد' -مشروع البطاقة الذكية متعددة الاستعمال -انهت المرحلة الاولى عام 2008 وبالتعاون مع دائرة الاحوال المدنية والجوازات ووزارة الصحة ودائرة الترخيص والضمان الاجتماعي وغيرها من المؤسسات الرسمية ثم بدات بتنفيذ المرحلة الثانية حيث تم تاهيل عدد من الشركات من بين عشرين شركة متقدمة للمشروع والتي توفرت فيها الشروط المعيارية المطلوبة لتاهيل الشركات وتم اعداد الدراسات بالتعاون مع وزارة الاتصالات ووضع الترتيبات اللازمة لتاهيل الشركات وتجهيز المواصفات والاحتياجات من اجل اصدار بطاقة ذكية متعددة الاستعمال تحوي شريحة الكترونية متعددة الاستعمالات مشيرة الى ان المشروع يتكون من 3 مراحل وفي المرحلة الاخيرة يتم طرح عطاء.

وأشارت المصادر انه كان من المفترض ان تبدأ المرحلة الثالثة منتصف العام 2009 وتنتهي مع نهاية العام نفسه الا ان شيئا لم يحصل مؤكدة بانه وفقا للمشروع فان المباشرة باستصدار بطاقة احوال مدنية 'ذكية ' تحتوي اضافة الى المعلومات عن الشخص من رقم وطني وقيد ولادة ورقم الضمان الاجتماعي والتامين الصحي ورقم رخصة السوق وغيرها من القيود.واكدت المصادر أن العمل  على المشروع سيكون جاهزا بداية العام الحالي.

 

العرب اليوم - رداد القلاب

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-12-2010 02:55 PM

شعار جميل ينفذوة الوزراء وهم يتفنون كيف يمصون دم الشعب و ابتكار طرق جديدة و اساليب لا يعلم بها الا اللة كيفية الحصول على كل فلس يدخل جيب المواطن التي اصبح ثقيل بلمتطلبات و الغلاء الفاحش.
نحن مع الهوية الذكية ومع غلاء الاسعار و كل شيء جديد ليرفع من مستوى معيشة الحكومة

2) تعليق بواسطة :
18-12-2010 05:59 PM

نذكر تماما كيف اجبرت الحكومة الناس على تغيير لوحات السيارات مرتين في بضعة اشهر

3) تعليق بواسطة :
19-12-2010 07:32 AM

هاد الحكي المفروض كان قبل الانتخابات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012