اولا البناء التاريخى لمهنة الخدمة الاجتماعية
ان الخدمة الاجتماعية كظاهرة اجتماعية كانت استجابة لظروف اجتماعية واشباع حاجات معينة فى المجتمع الامريكى
هناك اهداف اخرى يخدمها التقييم التاريخى حيث يتكامل التراث والتاريخ بالنسبة للفرد الممارس للمهنة من خلال معرفته ببدايات وتطور مهنته
فلقد ظهرت الخدمة الاجتماعية فى اوروبا فى ظل ظروف واوضاع مجتمعية تتسم بالتناقض حيث كانت الراسمالية والاشتراكية تتبادلان الاتهامات من جهة ومن جهة اخرى كانت الدارونية التى تنادى بالبقاء للاصلح والتى من اهمها
1- الثورة الصناعية
ظهرت الثورة الصناعية فى بريطانيا منذ القرن الثامن عشر وانتشرت منها الى سائر الدول وامتازت الثورة الصناعية بازدياد معدلات الانتاج نتيجة لاستخدام الالات البخارية وتشغيل الأعداد الهائلة من العمال فى المؤسسات ضخمة الحجم وصاحب الثورة الصناعية ظهور طبقة من كبار رجال الصناعة التى حلت محل الارستقراطية الزراعية القديمة
2- الثورة الحضرية
ارتبطت الثورة الصناعية فى الغرب بثورة ديموجرافية حضرية مصاحبة لها وذلك راجع لزيادة اعداد ممن اشتغلوا بالصناعة وتركزهم حول المناطق الصناعية لذلك فان العلماء لم يوجهوا النقد للمدينة بقدر اهتمامهم بدراسة الموقف املا فى اصلاحه عن طريق المصلحين الاجتماعيين اعتبارا من الثلث الاخير من القرن التاسع عشر
3- الثورة الفرنسية
مثلت الثورة الفرنسية ثورة على الفساد والاوضاع التى سادت المجتمع الفرنسى والاوروبى والتى كانت من اهم مظاهرها سيطرة الكنيسة على اوجه النشاط الانسانى وقيادته بصورة تبعد تماما عما دعت اليه الاديان وكانت الفلسفة التى كانت سائدة فى هذه المرحلة انه ليس فى الامكان ابدع مما كان ولا جدوى من محاولات النقد والاصلاح
4- الدارونية الاجتماعية
وقد تبنت الدارونية الاجتماعية نظرية الصراع الاجتماعى بين فئات المجتمع وطبقاته وهذا ما حفز دعاة الاصلاح الاجتماعى للمساهمة فى مواجهة هذه النظرية حتى لا تفنى الجماعات بعضها البعض او يعمل الاقوياء على اذلال الضعفاء
5- المالتسية والنظرة التشاؤمية
فى عام 1798 ظهر المقال الاول لرجل الدين المسيحى توماس مالتوس للتحذير من اثر الزيادة السكانية فى العالم الذى نعيش فيه وبغض النظر عن النزعة التشاؤمية التى سيطرت على نظرية مالتس فان ما يهمنا هو ان هذه النظرية قد لفتت النظر الى جوانب البؤس التى يعيش فى ظلها الانسان والتى تؤدى الى تعاسته كما تاسست جمعية تنظيم الاحسان بلندن عام 1869 لمساعدة الطبقات الفقيرة كما انشئت جمعية تنظيم الاحسان بنيويورك عام 1896
6- بدء الاخذ بالاتجاه العلمى
اهم ما يميز الفلسفة الاصلاحية التى ظهرت فى القرنين 18 و19 عن الفلسفة الاصلاحية الافلاطونية والارسطية ان الفلسفة الاصلاحية الحديثة اهتمت بدراسة الواقع الاجتماعى على اساس المنهج العلمى من خلال استخدام الادوات البحثية ومن ابرز هذه الدراسات التى قام بها جون هوارد عن اصلاح السجون كذلك الدراسة التى قام بها فردريك لبلاى عن العمال فى فرنسا والظروف التى يعيشون فيها
7- زيادة المشكلات الاجتماعية
فى اثناء النصف الاخير من القرن التاسع عشر ونتيجة لزيادة السكان وما صاحبه من زيادة سريعة فى التصنيع والتحضر والهجرة تعرضت الولايات المتحدة الى زيادة متفجرة من المشكلات الاجتماعية التى اصبحت خارج نطاق السيطرة ولذلك ظهرت 3 حركات اجتماعية لمواجهة هذه المشكلات شكلت حجر الزاوية فى تطور مهنة الخدمة الاجتماعية وهى جمعية تنظيم الاحسان التى بدأت فى بافلو بنيويورك عام 1877
8- حركة جمعية تنظيم الاحسان
ومع مطلع القرن العشرين كان الاتجاه الراسمالى قد وصل الى ذروته فى الولايات المتحدة الامريكية فى الوقت الذى كانت فيه الحركات التقدمية فى نمو مستمر
وفى هذه الفترة بدات الخدمة الاجتماعية تحدد مصطلحاتها واهدافها ووظائفها ولان اصل مصطلح الخدمة الاجتماعية كان مصطلحا غامضا فقد ارتبطت منذ بدايتها بمصطلح خدمة الفرد الذى ظهر لاول مرة فى خطاب اثناء المؤتمر القومى عام 1890 ولكن فى عام 1917 اصبح المصطلح اكثر قبولا كاسلوب فنى وبدا الاعتراف الرسمى بها

للتوضيح..
عدد الطلاب المؤازرين وصل أكثر من 75 طالبا وليس 30 كما في الخبر
كما أن عدد المتقدمين للامتحان لا يزيدوا على 120 طالب (هذا بعد الممارسات غير القانونية التي قاموا بها الدكاترة لإدخال الطلبة)
قرار الحرمان غير منصف لظروفه وطريقته حتى إن قانونيا شكليا
كنت أرجو منكم التواصل مع الطلبة بشكل أفضل بدل نشر مثل هذه المعلومات غير الدقيقة بصراحة

كما أنه لم يسحب أحد الفصل !! كلها محاولات لإفشال اعتصام الطلاب الذي وصل عددهم إلى 110 الآن ككل!