إعتصام طلبة الهندسة المعمارية في جامعة فيلادلفيا أمام الرئاسة

الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

إعتصام طلبة الهندسة المعمارية في جامعة فيلادلفيا أمام الرئاسة

31-05-2014 10:06 AM
كل الاردن -
قام طلاب هندسة العمارة في جامعة فيلادلفيا بلإعتصام أمام رئاسة جامعة فيلادلفيا، و ذلك بسبب عدم إستجابة الجامعة لشكاوي الطلاب و التي يتمثل أهمها بفساد إدارة قسم هندسة العمارة، حيث قام الضرر الأكبر على الطلبة الخرجين لهندسة العمارة و تم ذلك بإتفاق كل من رئيس القسم 'الدكتور أسامة الخصاونة' و منسق مادة مشروع التخرج 'الأستاذ الدكتور إحسان فتحي' بحرمان الطلاب من حقهم بمناقشة مشاريع التخرج زعما منهم أن عدد الطلاب كبير علما أن عدد طلاب خريجينن الهندسة المعمارية لا يتجاوز ال 58 طالبا، كما و قام كل من رئيس القسم و منسق المادة بتغير علامات الطلاب التي أقرها مشرفينهم و إعطاء جميع الطلاب علامة لا تتجاوز ال10 من 20 درجة.
كما و فام الأمن بالتعدي على الطلبة خلال فترة الإعتصام أما الرئاسة ..

'نسخة عن بيان الإعتصام'
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : { إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالْجِبَال فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَان إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا }. صدق تعالى.
وقال صلى الله عليه وسلم: ' كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته.'
من هذه الأدلّة الكريمة، أدركنا وبعد كل المعاناة التي نواجهها جميعا، أن ما يمر بنا في هذه الآونة الأخيرة من تصاعدٍ للظلمٍ والافتراء، لهو أصغر مثال على تحمل المسؤولية والأمانة أمام الله وأمام الجميع، وأن ما مر به جميع أنبياء الله وأوليائه الصالحين على مر العصور والأزمان من حملٍ للمسؤولية والأمانة والعدل والمساواة والوقوف أمام الشر والظلم وأهله لهو من أسمى وأكثر التحديات صعوبة على الإطلاق.
وعلى ذلك نبدأ حديثنا هذا بحجم علمنا للمشكلات المحمولة على عاتقنا جميعا، وإنا نعلم بأنه ليس من شجاعة المرء مواجهة ذلك دون المحاولة لإيجاد حلول ضمن المنطق البشري.
وبناءًا على ما تقدم ونظراً لحجم التحديات التي نواجهها سويةً من تذويبٍ للعقبات في مناحٍ شتّى على المستوى الأكاديمي والخدماتي والإداري؛ نحيطكم علماً بأنّه تم اتخاذ خطوات حقيقية نابعة مما نواجهه من مشكلات تمسّنا كافّة، إذ يشهد الله بأنّا بذلنا من الجهد ما فاق تحملنا وذلك لإيجاد حلول لنزعها وقمعها من جذورها الفاسدة.
ولكون المطلب العام الآن لأبناء القسم يتمحور حول الشأن الإداري والكيفية التي يتم التعامل بها أمام المستجدات والمتطلبات لهذا القسم وطلابه، نضع بين أيديكم بعض الردود والمواقف التي تمثل منطق رئاسة القسم متمثلة بالدكتور: أسامة خصاونة، وذلك في تعاطيه مع هذه المستجدات والمتطلبات الضرورية:
أولاً/ عدم حل مشكلات القبول والتعيين والتحقيق للملتحقين بالقسم من أساتذه ومعلمين ومدى مقدرتهم التعليمية ومستواهم الأكاديمي ونوع اختصاصهم. نعلم بأنه لا شأن ولا حق لنا في التدخل في أمور الجامعة المالية؛ ولكن يؤسفنا بأن معظم محاولاتنا لحل هذه المشكلة يكون الرد عليها وتبريرها من قبل رئيس القسم بتدني دخل العاملين وضعف رواتبهم المستحقة وأيضاً بشح البلاد ونقصها من معلمي هذه الدراسة وأساتذتها.
ثانياً/ عدم حل مشاكل الخريجين وما يتعلق بمشاريعهم والاستعانه بأشخاص لا ينتمون إلى الجامعة في الإشراف عليهم، مما سبب في إعطاء نتائج معمارية غير متوافقة مع المنهج والفكر العام الذي اكتسبوه من معلميهم السابقين، وعدم الرقابة في وضع علاماتهم وتقييم مشاريعهم بشكل صحيح وعادل، وتقييم مشاريع تخرج الطلبة من قبل أستاذ واحد وعدم الاكتراث لنظرة المشرف على المشروع في مستوى الطالب ومشروعه وتغيير العلامات المدرجة من قبل المشرفين بكل ظلم وافتراء.
ثالثاً/ تمادي بعض أعضاء هيئة التدريس في الرد على تقصير الطلبة وشتمهم والمس في أخلاقهم وخلطهم ما بين المستوى الأكاديمي للطلبة ومستواهم الأخلاقي والتربوي.
رابعاً/ عدم تفعيل دور المرشد الأكاديمي وما ينتج عنه من مشاكل مستقبلية مع الطالب.
خامساً/ عدم تفعيل دور مجلس الطلبة وتحجيمهم وغياب دعمهم ومساندتهم في تحقيق تطلعاتهم.
سادساً/ عدم استجابة رغبات الطلبة في طرح المساقات الأكثر طلبا ومساعدتهم في إيجاد حلول لمشكلاتهم التي يواجهونها من تعارض وعدم تناسب زمني، وتبرير ذلك بعدم امتلاك قاعات إضافية لهذا العبئ، وأيضا لعدم وجود كادر تعليمي كبير يتحمل هذه الرغبات والمساقات المطلوبة في الأوقات المطلوبة.
سابعاً/ عدم إعطاء الطلبة الفرصة لأخذ حقهم في المشاركة والحوار والنقاش وتبادل الأفكار بينهم وبين الجامعات الأخرى أو بينهم وبين أبرز الأساتذه المعماريين والاستفاده من خبرتهم فيما يهمّهم من النقد البناء لمشاريعهم المقدمة، وتبرير ذلك برفض الجهات الأخرى من جامعات وأساتذه على مشاركتنا إياهم، أو بتدني المستوى المقدّم من قبل الطلبة وتحجيم مستوى مشاريعهم وعدم قوتها وطرحها أمام المعلمين والناقدين، وكأن الواجب على الطالب أن يكتسب ذلك من بيت أمه وأبيه، وعدم الإدراك بأن ضعف مستوى الطالب هو ناتج من ضعف مستوى معلمه !!!.
ثامناً/ عدم الشفافية بين الرئاسة والطلبة في تصحيح أسئلة الامتحانات وتقييم علاماتها، وتبرير ذلك من تدني وسوء للعلامات بعدم حفظ النصوص حرفياً. وغيرها ... وغيرها ... وغيرها الكثير.
تاسعاً/ عدم الاكتراث لصورة واسم الجامعة خارج أسوارها من فعاليات أكاديمية ومؤتمرات ومعارض هندسية ورحلات تعليمية وعدم مساندتهم في مواجهاتهم للتعرضات الأمنية والمسائلات القانونية، ونرفق لحضرتكم أحد الأمثله لهذه الحادثة.
ختاماً/ سيادة الرئيس ....
إننا في هذه الرسالة نستغيث بحضرتكم وبعد أن بائت جميع محاولاتنا لحل تلك القضايا والمشاكل بالفشل، وننتظر من حضرتكم الرد الفوري في إعادة إحياء إدارة القسم والجو الأكاديمي المثالي للطلبة تحقيقاً لأهدافه المرجوة.
متأملين منكم الخير والتدخل السريع؛ وإلّا سنضطر وبكل أسف لتصعيد الأمور وإيصال هذه الرسالة للجهات الخارجية المسؤولة من وزارات وإعلام.
وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير.