من هي المرجعيه العليا الي واقفه حجر عثره امام هذا الصرح العظيم ام الجامعات لا يمكن بلدنا تصلح لان الفساد ناخره كالسوس لماذا لم تفصحو عن اسم العثره هذه حتى المواطن يطلع ويعرف الحقائق على طبيته ويكشف الفاسد امام الملاء هو اليوم ولا بكره رايح ينكشف الشمس ما بتتغطى بغربال
وتبقى المناصب الحكومية في الاردن تدور في حلقة مفرغة وتتكرر نفس اسماء مستلمي المناصب او حتى لو انتقلت بالوراثة ما يجدوا معارضين او لا احد يقول عندنا كفاءات جامعية كثيرة ليش ما بفتحوا المجال؟؟ ونفس الشيء للتعيين بالمناصب العليا
هذا اجراء تفوح منه رائحة البزنس ورائحة اخرى كريهه نتمنى ان لا تكون
المشكلة الاساسية انه لا يوجد دكتور واحد برتبة استاذ في العلوم الاسلامية ، ويتم الاستعانة باساتذة الاردنية ومؤتة واليرموك لهذه الغاية ،
هذه المرجعيات مهترئة وأكل عليها الزمن ولكنها ما زالت تتحكم في كل شيء الا التطوير والتغيير واللحاق بسباق الزمن ومواكبة التغيرات في البيئة من حولنا. قبل ذلك بسنوات لم توافق هذه المرجعيات العليا على برنامج دكتوراة ادارة وبالتعاون مع جامعة اوهايو والتدريس على حساب جامعة اوهايو ولا تتكلف الجامعة الاردنية الا بتوفير قاعات الدراسة والتي هي موجودة بالاصل ، ولكن ما هي اهداف هذه المرجعيات المريضة التي لا تريد لابناء الوطن ان يتعلموا داخله و بتكاليف اقل,لا نهم لا يريدوا لاحد ان يكون دكتورا الا من شاكلتهم يستطيع الدراسة في الخارج لانه ابن صاحب ثروة او صاحب سلطة يستطيع ان يحصل له بعثة دراسية . حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
اصلا العلوم السياسية تجميع لمعارف تاريخية وعلم النفس والاجتماع والادارة وحتي الجغرافيا السياسة ومعضم اللاعبين في السياسة لم يدرسو علوم سياسية اتحدي ان يذكر احد من القادة في العالم والمؤثرين في الوطن العربي يحمل مؤهل علوم سياسية الاردن كيان يساس منذ عقود بنجاح ولا يضرة ان كان هناك خريجو علوم سياسية من عدمة وحسب معرفتي المتواضعة اذا توافرت الشروط لفتح برنامج في اي جامعة فيها قسم علوم سياسية لم يكن هناك اي مانع ولكن بعض المعلقين يفرح للهجوم على اشخاص ماورائين لاسباب سياسية
كيف يسمح لجامعة اهلية فتية بتدريس الدكتوراة في العلوم السياسية ولا يسمح للجامعة الاولى والاقدم بين الجامعات برفض التدريس ومنح درجة الدكتوراة فيها ..؟؟
المرجعية اللعليا ومن خلال الخبر يوحي بان تلك المرجعية لا يسمح لها التدخل بالقرارات الحكومية كون المرجعية هي من تملك جامعة العلوم الاسلامية التي تحتكر منح الدكتوراة في العلوم السياسية ..!!
المصلحة الوطنية اهم من المصالح الشخصية حتى وان كان صاحب القرار نفسة من يملك حق الموافقة .. فأين الرجال الذين يمكنهم قول لا امام القرارات التي تمنع المنفعة العامة للوطن والمواطن .؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .