هذا مقال يصنف ارهابي علماني تضليلي . يتسلل العلمانيين الى حياتنا تحت شعارات مختلفه ... منها محاربة التطرف وحرية الرأي ! وادعاء ( العلم والوعي والتقدم والدفاع عن الاسلام (الصحيح ) !!! كما يزعمون .
في الحقيقه هذه اقلام مسمومه تحارب الاسلام بصوره متدرجه تحت شعار محاربة التطرف وكل من يتصدى لهم ويفضح نواياهم يسارعون الى اتهامه بالتهمه الجاهزه بأنه (متطرف ) !
كلمة التطرف والارهاب والجماعات المتشدده .... هي مصطلحات من انتاج اعداء الامه من يهود وماسون وصليبيين ومنافقين يروج لها هؤلاء الاغبياء مثل الببغاوات دون علم ولامعرفه ولا دليل . والملاحظ على هؤلاء الاغبياء انهم يجهلون الدين واصول العلم الشرعي حتى انهم يجهلون ابسط قواعده وفروضه تلك سنة الله انه لايحارب الاسلام الا من يجهله .
ويحملون شهادات (الجهل ) ومراكز حصلوا عليها في زمن الرويبضه يرفعونها في وجه كل من يعترضهم !
في مقال سابق لها هاجمت هذه ( الكويتبه ) المجاهدين في العراق اهل السنه والجماعه ووصفته بالتطرف والارهاب ...! وكل انسان منصف علم ويعلم ان مايحدث هناك هي انتفاضة وثوره اهل الحق ضد الظلم والارهاب الرافضي المجوسي العميل المتحالف مع جبهة الكفر العالمي .
انظروا الى الوجه القبيح الاجرامي لهم كيف يدعون القوات الامريكيه علنا دون خجل لضرب العراقيين وقصف مدنهم وحواضرهم تحت مسمى مكافحة داعش والارهاب !
وكيف يسارع الامريكان الذين تسببوا في قتل 3 مليون عراقي بارسال سفنهم وحاملات طائراتهم وجنود المارينز لمد يد العون لهم وانقاذهم من مصيرهم الاسود .
الاقلام العلمانيه الجاهله تتصنع التجاهل ولاترى هذا !!! لاترى غير التطرف الاسلامي !!!
انهم يكرهون الحق ولا يعترفون به ويحاربونه لانه يفضحهم ويعريهم ويأخذ منهم ( منجزاتهم ) التي حصلوا عليها في زمن الغفله التي لايستحقونها . ويعيدهم الى حجمهم الحقيقي الاصلي . الذي بالكاد ان يكون خدما للمجاهدين .
احزن على من يترك لقلمه العنان ليصور جهله او ليكتب كلاما يضحك منه الصبيان . الحكمه تقول : يا هؤلاء : انتم لكم وقت وزمان سينقضي ثم تذهبون مثل الامس الذاهب تحملون افكاركم واوزاركم وتطرفكم العلماني الارهابي وتغادرونا . غير مأسوف عليكم .
( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) . ثم على الله تعرضون
عندها ولات حين مناص .
اولا مجتمعنا ليس متجانس ويمكن اتارت النعرات فيه وهي علئ سبيل المثال اردني فلسطني شمالي جنوبي بدوي فلاح شركس شيشان سوري عراقي
أبدعت الكاتبة في توصيف السبب الحقيقي لنشوء التطرف السلفي التكفيري و هو غياب العدالة الإجتماعية و الفقر و البطالة.
هذه الأسباب التي تجعل الشباب يمتلئ بالغضب و الإحباط و الشعور بالعجز و قلة الحيلة مما يجعله لقمة سهلة لشيوخ التكفير الذين يعدونه بإحلال دولة الله على الأرض ثم يزجون به وقودا للحرب و يتحول بعدها إلى معول من معاول هدم الدولة و تخريب المجتمع.
و بنظرة إلى مجاميع السلفين التكفيرين نجد أنهم يأتون من قرى أو بوادي تهمشها الدولة أو من فقر مدقع و ترتفع بين صفوفهم نسب الأمية و الجهل و الفكر الخرافي بينما يشعرون بعداء نحو العلم و الحضارة التي يرون فيها تهديدا لوجودهم نفسه مما يسهل على شيوخ الدجل و الكراهية قيادتهم نحو حتفهم و نحو التخريب و الدمار.
محاربة السلفية التكفيرية تبدأ من إقرار أنظمة اقتصادية ترفع من مستوى معيشة المواطن و تحافظ على كرامته و تسمح له أن يعيش بدون عوز و فقر مع تبني سياسة نشر العلم و التعليم و الوعي و الحرية، و استبدال النقد العلمي بفكر التسليم البهيمي الذي يجعل من الإنسان مجرد خاروف يقوده أيا كان طالما أنه يصرخ قال الله و قال الرسول.
إن الطاقات الشبابية الضائعة التي تهدر على اسلفية التكفيرية تضعف من الأمة و تضعف من الوطن دون أن تضيف إلى الحضارة العالمية أو الخطو العربي و تزيد من إغراقنا و غرقنا حتى أصبحنا نتلقى الضربة تلو الضربة من بعضنا و الغريب ينظر إلينا و يضحك على اقتتالنا.
أبدعت الكاتبة في التوصيف و التشخيص و على الحكومات أن تستجيب للاهتمام بهذه المناطق المهمشة لأن هذا حقهم أولا و ليس منة من أحد و لأنهم يستحقون الأفضل شبابا من هذا الوطن و حتى نجتث هذا الفكر المريض الذي أصبح أحط من أن تتم مقارنته بوحشية حيوانات الغاب.
عشت أيتها الكاتبة العظيمة.
درج الارهاب العلماني اللااخلاقي على خطاب تضليلي . فمن جهة يقوم بنشر فكر الفساد والضلال بين شباب الامه تحت مسميات خادعه . وهو المسؤول عن ضياع قطاعات واسعه منهم وتحولوا الى كائنات باهته ليس لها انتماء ولا مبدأ .
ومن جهة اخرى يهاجمون شباب العقيده الملتزمين بشرعه ويتهمونهم بكل اصناف التهم تبدأ من الفقر وتنتهي بالجهل !
وهذا الخطاب العلماني مدسوس والواقع يكذبه .
هل تعلمون من هم المجاهدين وعلمهم ومرااكزهم اللني باعوها لله ومستواهم المادي الممتاز (ليس للجميع طبعا )
اوجه هذا الكلام للمنصفين فقط . في المجاهدين حملة شهادات في العلم الدنيوي عاليه جدا ومنهم العلماء
واصحاب الاختصاصات النادره والمبدعين في مختلف المجالات بشهادة العدو قبل الصديق . ومنهم الاثرياء جدا تركوا ثرواتهم لله . ومنهم من كان يستطيع ان يعيش حياة الرغد والدعه والراحه لكنه استبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير وباق . وتعففوا عن متاع الدنيا الزائل واشتروا ما عند الله . والامثله كثيره جدا . ومنهم اصحاب النسب العالي واالعائلات المعروفه بالاخلاق والدين موروثه كابر عن كابر .
ونحن لانفتخر بهذا ولا نتآلى على الله بانسابنا وعلمنا واموالنا ومراكزنا
ايها العلمانيين الجهلة لاتظنوا ان 4 سنوات في تمضونها في احراش الجامعات والكفتيريا والثرثره والكلام الفارغ يمكن ان تخدعونا بها . ثم تمضون بقية العمر تلهثون خلف الرواتب والترقيات التافهه بالقيل والقال والاستغابه والصعود على اكتاف بعضكم البعض والدس والنميمه ... اياكم ان تظنوا ان هذا غير مكشوف لنا . تستطيعون خداع من هم امثالكم .
اعرف منكم من يحمل شهادات بالكاد يفك الخط او تجميع جمله مفيده .
كفوا عن هذا الخطاب البائس المفضوح
فانه لايفيد . ولن ينفعكم جربناكم كثيرا واحزابكم وافكاركم ولم تجلبوا علينا غير الهزائم والفضائح وفساد الاخلاق والمجتمعات يا اصحاب شهادات الجهل .
يقول الله سبحانه وتعالى (
الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }التوبة ) .
يعتمد السلفيون التكفيريون على خطاب تضليلي بانتقاء حالات خاصة يبرزونها على أنها تمثل المجموعة، و يمتازون بانتقائية كبيرة في التعامل، فبينما ينتقون النماذج التي في صالحهم في أنفسهم، ينتقون تلك التي ضد خصومهم، و هم بذلك يجهلون أن الحكم عليهم هو بالنظر إلى الثقافة الشائعة بينهم و هي ثقافة الجهل الشرعي و الجهل العلمي معا و ثقافة ضيق الأفق و استعداء الآخر و الخوف منه و الاستسلام للعواطف و الاندفاع وراء الغرائز القتالية و القدرة على ارتكاب الفظائع التي تخجل منها البشر الأسوياء نفسيا.
إن هذا الخطاب السلفي التكفيري هو خطاب الكلمات الرنانة التي يعتقد أصحابها أنها قادرة على إخفاء الحقيقة، فما قدمته الكاتبة و ما يقدمه المحللون هي إحصائيات تدعم الاعتقاد بغالبية عوامل الفقر و البطالة و الجهل عليهم، و هي طبعا لا تنفي وجود نماذج مختلفة تبقى حالات خاصة لا يقاس عليها، و تدعم هذه الإحصاءات حقيقة فشل هذه الدعوات التكفيرية بين المثقفين و اصحاب الفكر و القادرين على النقد الفكري و الأحرار في توجهاتهم بينما تزداد بين الفئات التي تفتقر إلى المهارات العقلية السابقة.
ينجح السلفيون التكفيريون فقط عندما يحملون السلاح في بيئات ضعيفة أمنيا و يفشلون فشلا ذريعا أمام المجتمعات المتماسكة اجتماعيا و أمنيا و يترعرعون في الأزمات مستغلين الاندفاع العاطفي و العواطف السلبية و الفراغ الأمني القاتل و لذلك تجدهم دائما في بؤر الصراعات، حيث أن دخولهم أي بؤرة كفيل بتعقيد المشاكل فيها و دفعها إلى مستويات معقدة جدا تصبح فيها الحلول شبه مستحيلة إلا أن يتم استئصالهم.
ليس للسلفين التكفيرين عهد أو أمان فهم قادرون على إيجاد فتوى لتحليل أي شئ، و قد رأينا منهم من قام بتفخيخ (عذرا منكم) شرجه أي دبره ووضع مادة متفجرة وزنها 200 غرام لاغتيال أمير سعودي في مكتبه بعد أن أعطاه الأمير الأمان، فنجى الأمير و تقطع الشاب إلى أجزاء منها يده التي كانت عالقة لوحدها في السقف، و منهم من أوهم الجيش الحر برغبته في التفاوض فلما أتاهم و صار في وسطهم فجر نفسه غدرا و غيلة، و آخر إجرامهم جماعة داعش الذين بايعوا الظواهري ثم انقلبوا عليه و على النصرة فقتلوا شيوخ من يسمونهم مجاهدين و هم مجرد قتلة، قتلة تقتل قتلة، و الكل يصيح الله أكبر.
السلفيون عاجزون عن تطوير المجتمع، لا شأن لهم بالعلم أو الأدب، أو الفن، أو مؤسسات المجتمع المدني، أو الجامعات، أو البنوك، أو الاقتصاد، فهم مجرد مقاتلون يتلقون رواتب و يعيشون عالات على المجتمعات التي يتطفلون عليها ثم يعيرون الناس التي تأكل لقمتها بعرق جبينها.
من أراد أن يعيش إنسانا حرا كريما ذا عقل و فهم فليترك المنهج السلفي لأتباعه فإن الجهل أعيا من يداويه و لا نقول إلا أن الحقيقة واضحة بينة جلية و الإجرام و الدمار و الخراب و الرجعية بينة جلية و ليختر كل لنفسه.
اظننا نحتاج لتعريف بسيط عن الدعوة السلفيه الجهاديه لربما يفهم هؤلاء الجهلة او يرعوا عن ضلالاتهم العلمانيه الماسونيه . إن ما يميز الدعوة السلفية دعوتها للتمسك بالكتاب والسنة والعمل بهما بفهم سلف الأمة متمثلا بالقرون الخيرية الأولى التي جاء فيها قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ )
وتمسكها للكتاب والسنة على فهم سلف الأمة اكسبها قوة في البيان وضوح في الحجة والمنهج والدليل مع رفض محض الأقاويل ودون تعصب مقيت أو تقليد مميت.
فكانت الطريق السليم والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك . هذه هي الدعوة السلفيه بكلمات مختصره .
ان محاولة هؤلاء الشياطين العلمانيين تشويهها وتزوير الحقائق ستفشل كما فشل من قبلهم اجدادهم السلوليين .
وفي هذا الزمن والذي يصح بأن يوصم بأنَّه زمن صراع وقتال بين أهل الإيمان وأهل الكفر، فإنَّ فيه للمجاهدين في سبيل الله دوراً كبيراً في الدفاع عن حياض الإسلام ودفع العدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا معاً، ورد كيد العتاة و مغتصبي حقوق المسلمين وبلادهم وأعراضهم.
وحيال جهود المجاهدين، نجد أنَّ هناك أناساً خرجوا من المله وتمسكوا بشعائر وظنوها الدين لا يهنأ لهم بال ولا يقرُّ لهم قرار إلاَّ بالقدح فيهم ولمزهم والسخرية بهم والتندر بأحوالهم ، بل الإمعان في ذلك وكأنَّهم مجرمون إرهابيُّون بل يسمونهم بذلك بكل صلف ووقاحه .
وحقَّ لنا أن نعجب من هؤلاء الشرذمه شذاذ الافاق المتشردين على موائد اليهود والصليبيين كيف يسمحون لأنفسهم بأن يكونوا ابواق ناعقه اعلاميه ضدَّ أناس لأنهم خرجوا بأنفسهم وأموالهم ابتغاء رضا الله تعالى؟! فهم معرضون للقتل والاستشهاد في سبيل الله بل ان هؤلاء المجاهدون يدافعون عن حرمات المسلمين وعن هؤلاء الذين يلمزونهم ويحتقرونهم وهم الدرع الحصين للامه خشية تسلل الكفرة من أعداء الدين إلى بقيَّة بلاد المسلمين .
وهؤلاء العلمانيين الجهله ربائب اليهود والكفر العالمي المشوهين للمجاهدين والمقاتلين في سبيل الله... لهم طرق وأحوال في الهمز واللمز بعدَّة أشكال فتارة يستهزئ هؤلاء بالمجاهدين قائلين عنهم: إنَّهم قوم ضعاف عاطفيُّون ناقصو العلم والعقل!!!
وتارة يقولون: أنَّهم متمرِّدون انفصاليُّون !
وتارة يقولون عنهم: إنَّهم مجانين يعرِّضون أنفسهم للقتل والخطر ولا يصنعون مشروعات شخصيَّة تخدمهم!
وتارة يقولون: إنَّهم متحمِّسون مستعجلون متعطِّشون للدماء !
وتارة يقولون: إنَّهم يضعون أنفسهم في محرقة وأتون حرب لا نجاة لهم منها !
إلى غير ذلك من أنواع التهكُّم والتسفيه لجهود المجاهدين المدافعين عن حياض الامه وكرامتها .
نعم... إنَّ المجاهدين غير معصومين فهم بشر تعترضهم الأخطا وينتابهم القصور ويقعون في الزلل ولا شك في ذلك، بل إنَّهم لا يدَّعون ذلك لأنفسهم، فهم يطلبون من المسلمين المناصرة والمناصحة على حدٍّ سواء ...
بيد أنَّه هل المنهج العلمي الاسلامي الصحيح يبيح لهؤلاء العملاء أن يقدموا على لمز المجاهدين، والطعن فيهم واتِّهامهم بالإرهاب والتطرف؟
و هل يلمس من ورائ نباحهم نصحٌ وتذكير للمجاهدين، أو نقد بنَّاء يصبُّ في مصلحة الإسلام والمسلمين؟
ام هي العماله والخيانه والنفاق ؟!
ايها العلمانيين الجهله : موتوا بحسرتكم ومهما قلتم او فعلتم او ثبطتم لن تصلوا الى مبتغاكم . وسيجعل الله اعمالكم عليكم حسرات في الدنيا ويوم القيامه الخسران الكبير .
( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين) صدق الله العظيم .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .