التايمر شغال بقوه هل ايام ؟ مقال صباحي ومقال مسائي ولكل مشتهد نصيب بالكيكة .
الفكر الارتزاقي أخطر بكثير من الفكر التكفيري يا معالي سميح اللميح الفصيح، تكتب وكأنك أوتيت مزامير داود وتقرأ علينا زبورك ويفوح من قلمك بخورك - بخور النظام- الذي ما تورع لحظة في أن يكون أمريكيا إمبرياليا أكثر من الأمريكان وإسرائيليا أكثر من الإسرائيليين أنفسهم يتفانى في خدمتهم وينفر حتى قبل نفيرهم وعيره تسبق عيرهم.
كان وما زال يحاول أن يجدد نفسه ويستنسخ أدواره الوظيفية طمعا في كلمة "شاطر" من موظف درجة خامسة في الخارجية الأمريكية.
كل يوم في بلد أوروبي يقدم النظام نفسه كحامي الإنسانية ورسول سلام وراعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي الداخل، ما المعلق على المقال بأعلم من معالي سميح بطريقة تعالي النظام على الأردنيين وتاريخهم ومطالبهم الإصلاحية وإنسانيتهم كبشر فوق درجة البهائم بدرجة.
جانبت الحقيقة يا معالي سميح أن الأردن لا يتدخل في شئون غيره!،...فمن أين دخل الأمريكان إلى بغداد وغرب العراق وكيف سقطت بغداد، وكيف أن كل استخبارات العالم والإسرائيلية والخلايجة يسرحون ويمرحون في عمان وغرف عملياتهم بما يخص تدمير سوريا تارة، وتارة ما يخص الإجهاز على الثوار والتنظيمات وكيفما كان الدفع....و"الدفع كام؟" والفت انتباهك أن أبو ريشه تم استقدامه إلي عمان في صورة جديدة للصحوات وكنسخة أردنية قبل مدة.
أغفلت أو تغافلت وكما هو مطلوب منك يا معالي الوزير السابق الذي يحمل أوزارا ....أغفلت أن من الضروري أن يكون هنالك مسار اجتماعي سياسي اقتصادي داخلي يحصن الشعب الأردني من تداعيات الموقف حيث بات السواد الأعظم فقرا وقهرا وحنقا يدعون في صمتهم وعلنهم بالنصر لداعش والنصرة وكل ما يمكن أن يقودهم إلى تغيير حالهم وحتى لو إلى جهنم التي تقل أذى عن أذى النظام الحاكم وحكوماته.
تلخيص أي رد عليك في كلمات: النظام الأردني تدخل في كل الدول العربية من أول يوم قدم به الأمير إلى معان وهو يتدخل في شئون غيره: تدخلنا في فلسطين وقمعنا الثورة وقوات الحسيني في1936 وقبلها في سوريا، تدخلنا في لبنان وفي مصر ضد عبدالناصر وفي مكة ضد جهيمان وفي العراق وفي عُمان واليمن والسودان والكويت والبحرين وباكستان وأفغانستان والشيشان وقواتنا في كل الدول خدمة للسيد الأمريكي من هايتي غربا إلى تيمور الشرقية والملخص والقول الفصل "مثل إللي بجيب ألنيص لذرته"...الملخص في كلمتين فقط :"اللي بلاعب القط يصبر على مخاميشه".
واسلم وعيش حتى التشكيل القادم للوزارة فمن أدمن الوزارة وكرسي الوزارة يصاب بحكة- حساسية- حينما يغادرها ولا يشفى إلا حينما يعود لنفس الكرسي وهذه ثالثة الأثافي.
الله الله الله ابدعت واسكت كل خطيب شكرا لك لقد قلت مالم استطيع صياغتة بكلمات على عيني اوف اوف اوف انا طرباااان.
أقول للكاتب الهمام "من اين لك هذا " الكلام المنافي لابسط الحقائق .
نعم الاردن حارب مع امريكا والغرب الارهاب في افغانستان والعراق وغيره عندما قال بوش من ليس معنا فهو ضدنا ،ولكن عندما رأت امريكا والغرب ان هؤلاء الارهابيين يخدمون اجندتها في المنطقة لتفتيتها من جديد استقبلناهم ودربناهم وفتحنا المنابر لهم وادخلناهم الى سوريا وتحالفنا معهم ومع داعميهم الخلايجة والاسرائيليين تحت مسميات مختلفة مثل معارضة معتدلة منها "جيش حر " والجبهة الاسلامية وغيرها من باقي تنظيمات السيارات المفخخة واكل الاكباد ومدافع جهنم التي تحصد الاف الارواح في سوريا ،ولكن هؤلاء الارهابيين لا دين لهم ولا اخلاق وسيرتد ارهابهم على كل داعميهم
ونرجو الله ان يحمي الاردن وكل العالم من ارهابهم الاعمى.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .