تعودنا على انه حق المواطن مهضوووم.
تعودنا على بيع الكلام ...
تعودنا نروح على المكاتب و ما نلاقيهم..
تعودنا على كلمة حط رقم تلفونك و احنا منرن عليك..
زنوبة الرئيس خوسيه
منقول عن الكاتب صالح عبد الكريم عربيات
حين سرق الفاسدون «أحلامنا» ، وسرق الرافعون «لقمة عيشنا»، وسرق السياسيون «كبرياءنا» ، وسرق الدجتاليون «مقدراتنا» .. لم ترمش لهم «عين» ، ولم يتكدر لهم «خاطر» ..
بينما دخل بعضنا في معركة «الكرسي» ابطالا مجاهدين من أجل كرامة بطلها «صلاح الدين» !!
«خوسيه» .. رئيس دولة الاورجواي.. يلبس «زنوبة» ، وحين يذهب لدفع فاتورة «الكهرباء» يجلس بين الجماهير منتظرا «دوره» مثله مثل باقي الخلق..
انظروا ماذا حققت الاورجواي في عهده، وانظروا ما تحقق في عهدكم وكونوا من الشاكرين ان سمحنا لكم ان تجلسوا على «مقهى» لا على «منصة» !!
إذا لم يعجبكم «خوسيه» وكان بنظركم رئيسا «خالعا» ، اليكم مثال اخر من بلد اوروبي يشهد نهضة في المجالات كافة، رئيس وزراء هولندا يذهب الى عمله وهو يركب «بسكليت» ..
فيا من تريدون الجلوس في المقاعد الامامية وبفضل مراقبتكم الصارمة لموازنة الدولة تجاوزت مديونيتنا الـ 27 مليار..
في هولندا التي لا يوجد عليها فلس واحد دين يركب رئيس الوزراء «البسكليت» ..
وأنتم على حسبة الـ 27 مليار كونوا من الشاكرين إن سمحنا لكم أن تجلسوا على «تندة بكم» لا على مدرج مهرجان !!
منقول عن الكاتب أليس من آبائهم من بنى الوطن، وقدم حياته من أجل الوطن، وساهم في رفعة الوطن.. فمن أنتم ؟!!
يا من دخلتم «جينيس» بعدد «الطبخات» وعدد «السفرات» وعدد» المشاجرات» وعدد «الغيابات» وعدد «التسالي والفرفشات» لتلعنوا على جيل مضى كان الاردن في عهدهم أبهى، وكان الهم الوطني هو الأجل والأسمى، وكانوا ينظرون بصدق مشاعرهم الوطنية الى مصالح الدولة العليا لا إلى مصالحهم الشخصية «السفلى» !!
نقف اليوم عند حادثة «الكرسي» لنعيد التاكيد اننا لا نخاف من خطر «داعش» في العراق مثلما نخاف من خطر «طافش» في الاردن !!
الاردن يكون قويا وعزيزا حين يكون في الصفوف الامامية رجال لديهم رؤية عميقة لما يدور في الاقليم، ويدركون حجم المخاطر التي من الممكن ان تعصف بنا، ويملكون الارادة والعزيمة والتخطيط السليم لمواجهة كل التحديات.. اما حين نبحث عن كراسي في الصفوف الامامية وبواسلنا في حالة تأهب على الخطوط الامامية !!
هنا نخاف على الاردن حين لا تتجاوز نظرة بعضهم لما يدور بعد انوفهم !!
الحل بنظري يبقى هو «الحل» .. حمى الله الاردن.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .