بسم الله الرحمن الرحيم
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ألَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ
صدق الله العظيم

ولكن الذين تسميهم اسلاما معتدلا (الاخوان) هم الذين انتجوا هذه الهمجية التي خرجت من رحم كتابات السيد قطب

قال القيادي في داعش شيخ الكبه أبو أحلام السفسطائي:

إن بيكبات داعش اليابانية
التي تحمل الرشاشات الأمريكية
و التي يقف عليها أسودنا الشجعان
الذين يلبسون الملابس الصينينة
و يستخدمون الهواتف الأمريكية
ستقوم باحتلال أرض الغرب الكافر
على الرغم أننا لسنا سوى مجموعة بسيطة من المقاتلين
و سوى نتحدى الجيوش
و الطائرات
و السفن
و البوارج
و الناس جميعا
و كل شئ
حتى إذا ما قتلناهم جميعا
غدا الدين كله لله
نعم لله
فلن يبقى سوانا

و جدير بالذكر أن الشيخ ابو احلام مشهور بأنه ظاهرة صوتية مسلية تعاني من هذيان مزمن و حالات هستيرية ناجمة عن المستوى الأخلاقي المعدوم و الفكري المريض الذي ترسخ فيه بعد قطعه لأول رأس.

يا زلمة إنتو بس بطلو تذبحو بعض نصرة و داعش و كتائب الرسول و الجيش الإسلامي و مش عارف ايش و اتفقو شو هي الدولة و هل اكتملت شروط الخلافة و لا لا و مين هو الخليفة و شو شكل الحكم و خلصو حرب اليوتيوب و المنتديات و بعدين بصير خير.

أنظروا إخوة الإيمان و تمعنوا في قول الله تعالى عنهم:
" بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ" (سورة الحشر)

أليسوا هكذا؟
هل تسمعون أخبارهم في الشام و العراق و فرقتهم و اقتتالهم؟

و تأملوا قوله عز و جل:
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" (سورة البقرة)

و هل هناك فساد أعظم مما يصنعونه؟

"أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً" (سورة الفرقان)

نعم من عرفهم و اختبرهم يعلم تمام العلم أنهم بلا سمع و لا عقل كالأنعام.

من عرفهم يعلم ضحالة فكرهم.

و وحشيتهم التي تنفر الناس منهم.

و ينسون قوله تعالى عن الحبيب المصطفى:

"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (سورة آل عمران)

هذا هو إسلامنا لا داعش و لا نصرة و لا غيرو

سيدي الكاتب انتم امل البامه في رد هذه الهجمات ممن دين لذبح بعضهم البعض ا