29-12-2010 07:21 PM
كل الاردن -
كل الأردن – ليالي عيد: أبدت النائب الممثل لمحافظة الكرك خلود المراحلة استياءها من المشهد العام الذي أعقب تجريف المساحات الزراعية المستغلة من قبل مزارعي الحديثة والمزرعة والتي تعود ملكيتها لسلطة وادي الأردن والذي لا يمكن تصوره بمعزل عن الخسائر التي لحقت بالمزارعين هناك .
وقالت المراحلة في حديث لـ'كل الأردن' أن آلية تنفيذ عملية التجريف والتي تمت من خلال قوات الدرك ومكافحة الشغب ونفذت دون إعطاء المزارعين وفق قولهم أي علم مسبق أو مهلة لتفادي الخسائر الكبيرة على اعتبار أن عملية التجريف تلك شملت المساحات الواسعة المزروعة بالخضار والتي يمثل ايرادها القليل مصدر دخل لعدد من الاسر العفيفة في تلك المناطق اضافة الى هدم بيوت لمزراعين من الطين وبرك اصطناعية كبدتهم مبالغ مالية غير قليلة بالنظر لواقعهم المعيشي الصعب .
ونوهت إلى أن متابعتها للمشكلة يأتي انطلاقا من إحساسها بحاجة أبناء لواء الأغوار الجنوبية لدعم كبقية أبناء المناطق النائية والتي تمثل الزراعية مصدر دخلهم الرئيسي وان اتخاذ مثل هذه الاجراءات يقف ابرز المعيقات أمام القطاع الزراعي الذي يمثل تعزيزه ترجمة واضحة لتوجهات الحكومة وسعيها الجاد في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة مابين أبناء المجتمعات الأردنية .
وأشارت المراحلة إلى أنها قيامها بمتابعة القضية مع مزارعي البلدة والجهات المختصة في سلطة وادي الأردن ومحافظة الكرك موجهة إلى نقل الصورة غالى مجلس النواب والوزارات المعنية ليتم اتخاذ الاجراءات التي من شانها حماية مصالح المزارعين ودعم القطاع الزراعي.
يذكر أن مواطنين من المنطقة نقلوا لـ'كل الأردن' مشاهد مؤلمة ناتجة عن التجريف لمزروعات وممتلكات المواطنين.