أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


داعش وجبهتنا الداخلية

بقلم : م أمجد الشباطات
16-07-2014 11:40 AM

بعد تهديدات داعش للأردن كنت أتسائل هل إذا تعرضنا لأي خطر خارجي هل نحن على إستعداد لمواجهته؟
وهنا لا أقصد الإستعداد العسكري ولكن عن الإستعداد النفسي ومدى قوة جبهتنا الداخلية وهل يوجد عند الشعب عامة عقيدة قتالية بالتلاحم مع الجيش والوطن ؟
هل نحن بخير وبذهنية صافية للإستعداد لمواجهة الأخطار الخارجية وهل زرع خلال السنوات الماضية مفهوم الانتماء الحقيقي داخل الوجدان الشعبي؟
وهل إرتفعت القيمة الإنسانية للمواطن الأردني في وطنه تجسيدا لمقولة (الإنسان أغلى ما نملك)؟
أسئلة وتساؤلات كانت تدور في ذهني في خضم تلاطمها مع الحقائق على الأرض من حصار لمدينة معان والتنكيل الإعلامي للمدينة بسبب 19 مطلوبا بحسب الحكومة , وسياسة رفع الأسعار وملفات الفساد التي بدأت تتراكم وزيادة معدلات الجريمة على مستوى الوطن والسرقات والعنف الجامعي الذي وصل للقتل واستخدام الأسلحة الرشاشة و البطالة والقائمة تطول من الأزمات والإحتقانات الداخلية والتي تزداد بشكل يومي وإنعدام العدالة إجتماعية الحقيقية الواجب وجودها من خلال الحرص على تقريب الفوارق بين الطبقات والتوزيع العادل لأسباب التنمية بالإضافة إلى تعزيز الوحدة الوطنية كمطلب رئيسي لسلامة النسيج الإجتماعي للدولة ودعم الارادة الوطنية وإجماع الشعب على مصالح وأهداف الامن الوطني وإلتفافه حول قيادته السياسية ووثوقه بها أمر أساسي لقوة وتماسك الجبهة الداخلية.
إن الداعم للصمود والمواجهة لأي جيش في العالم هو الحالة المعنوية ولا يمكن فصل هذه الحالة عن المخزون الأساسي لها وهو عامة الشعب , لذا لا يجب ان نغفل حالة اليأس والحنق بسبب بعض السياسات الحكومية الخاطئة ووجود بعض الحواضن للفكر التكفيري بسبب الجهل والفقر بالإضافة للجبهات الملتهبة حول الأردن والتي تتطلب وبشكل عاجل امرين أولا أن تتغير سياسة الحكومة بكل الملفات على الساحة الداخلية وتعي خطورة الوضع القائم والمخاطر التي بدات بالإقتراب من حدودنا وبعضها أصبح داخل حدودنا ويشكل قنابل موقوتة ووجود فسيفساء غير متجانسة على أرض الوطن بسبب الأوضاع المحيطة بالأردن والأمر الثاني أن تعتبر خلية الازمات أن الحالة العامة للشعب الاردني أزمة حقيقة يجب تسليط الضوء عليها والتفكير جديا بحلول جذرية وبشكل عاجل بالإضافة إلى وجوب تغير الخطاب الإعلامي الرسمي , والإرتقاء لمستوى الأحداث الدائرة حاليا بدون إستخفاف بالعقول او تسطيح للواقع الحالي. حمى الله الأردن من كل الشرور والأخطار

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012