أذكر قبل 4 سنوات كانت الجامعة الأردنية في المرتبة 650 تقريباً.....ولكن يا حيف...فالكل مشغول عن الوطن و رفعته...
الجامعة عندنا واسطة ومحسوبية وللأقل حظا، النتيجة (بلدنا الاقل حظا)المهم ان حملة التوجيهي الذين حصلوا على نتائجهم بالتعب والجهد يلتحقون بالجامعات في خارج الاردن لأستحالة حصولهم على مقعد في بلدهم ثم يقدمون النتائج المذهلة والابحاث واوراق العمل في هذة الجامعات (التي تقدر العلم) ويتم استخدام هذه الاعمال تحت اسم الجامعة التي يدرسون فيها، كل شيء ممكن يكون فيه واسطة ما عدا العلم لأنه قدرات وملكات وعقل وكل هذه ماقيها واسطة!!!!.بس ماحدا راح يسمع وسيستمر مستوى جامعاتنا في الانحدار في كل المساقات عدا مساق (القناوي وهي جمع قنوة وهي اداة لتكسير رأس اللي مش عاجبه).
لا يوجد شيء اسمه أفضل جامعة، يوجد شيء اسمه أفضل دكتور. الجامعات بأساتذتها، واذا انتقل الدكتور لجامعه أخرى ؟؟؟؟ أين أفضل جامعه؟
معظم المعايير تعتمد العلوم التطبيقية، بينما الأهم هي العلوم الاجتماعية والانسانية، وماذ قدمت التقنيات الصناعية غير الغازات والأدخنة التي سببت الأامراض والتلوث البيئي؟ طبعا نظرة نسبية؟ وماذا جنت البشرية من تخضيب اليورانيوم؟ سوى تدمير البيوت على ساكنيها؟ يمكن العمل على منع انتشار الملوثات البيئية، ولكن تعظيم الربح أهم من صحة الشعوب ومصير الأجيال .
ولماذا تمنع هذه الجامعات الغربية وحكوماتها من انتقال المعارف الانسانية للشعوب الأخرى؟
يجب وضع معايير اخرى لتقييم المراتب العلمية، وتقييم النظم التعليمية.
مجرد أفكار قابلة للبحث، وحتى لا ننخدع ولا نكون من المغفلين.
to no 4
it is sad to read these ideas for a college professor. assessment and evaluation is made against hundreds of criteria including the points you mentioned, but each criterion is weighted against the efforts and requirements allocated to it
اوافقك الأسف على سماع هكذا كلام من استاذ جامعي , اقتباس (وماذ قدمت التقنيات الصناعية غير الغازات والأدخنة التي سببت الأامراض والتلوث البيئي)
من العجيب سماع هذا الرأي من من يستخدم الكمبيوتر والأنترنت نت لأيصال رأيه , والسياره للذهاب لعمله والطائره للأنتقال للعالم الخارجي والتلفزيون والثلاجه والمكيف والهاتف الخلوي والعديد من التقنيات التي جعلت الحياه اسهل ,,,
كان اجدادنا يقومون برحله الحاجه على قافله من الجمال تأخذ ثلاثه شهور أما الآن فالرحله ساعتين فبفضل التقنيات العلميه ,,,
لم استغرب سقوط الجامعات الأردنيه عند سماع هذا الرأي .
الجامعات تقود المجتمعات ،والعكس عندنا في العالم العربي ،حيث الجامعات تق تحت ولاية فساد الحكومات ،ولذا لن نصل لمستوى متقدم مهما كان حتى لو كان للخمسة الاف جامعة الاولى بالعالم !!!!؟؟؟؟
الجامعات باوروبا وجدت منذ القرن الثالث عشر وقادت اوروبا نحو النهضة ،والجامعات عندنا مرتعا للفساد الحكومي ،والطوشات العشائرية
قبل سنتين تم تعيين رئيسين لاثنتين من اكبر الجامعات الاردنية وذلك مكافاة لاقاربهما بمجلس النواب بعد ان نجحوا بتمرير ملف الفساد الخاص بالفوسفات !!!؟؟ فاذا كان تعيين رؤساء الجامعات لدينا مكافأة للفاسدين ،فالله يعين الشرفاء بالجامعات على مثل هذه القيادات المفروضة
شكرا للاستاذ الجامعي على تعليقه حيث لخص كلاما كنت اريد ان اكتبه فهذا المستوى من التفكير يعكس واقع جامعاتنا وهو يريد ان يدافع عن جامعاتنا فقط لانه يعمل فيها ونسي ادنى درجات الموضوعية .....فالج لا تعالج ؟؟؟؟؟؟
إلى المعلقين الكرام، ردا على تعليقي: مما هو مؤسف أن تفهموا فقط سطحيات الكلام وظاهره، وعدم قدرتكم على التعمق لما يحمله من معان خفية، فأنا قصدت حقيقة بهذا التعليق من هو في مستواه، ولذا قلت أن كلامي محط نقاش.
فقط لمعلوماتكم، فان كل شيء غير طبيعي له وجهان، ايجابي وسلبي، الكهرباء نعمة ولكنها حرمت البشرية نعمة العتمه، والطائرة نعمة، ولكنها تسببت في كثير من القتل والدمار، هذا نقاش جدلي، والمقصود من كلامي، هو الاستخدام السلبي للتطور التكنولوجي، وذكرت مثالا هو أن بامكان الجامعات أن تطور فلاتر بتقنيات حديثة لتخفيف حدة الغازات المنبعثة، ولكن مصالح التصنيع المالية لا يتفق معها ذلك، وبامكان الجامعات نشر العدالة الاجتماعية ولكن يصب في مصلحة مصنعي الطائرات تشريد الناس حيث أصبح معظم الركاب هم من الخدم الذين يطيرون بسرعةو للعمل في الخليج أو اوروبا وليس للأسف لقضاء رحلات النقاهة.
الصناعات الدوائية، تحولت إلى خلق واصطناع أمراض لتقديم الأدوية لهذه الأمراض بمليارات الدولارات وعلى حساب الشعوب المسكينة، والذي يكتشف الدواء يأخذ جائزة، والذي يكتشف دواء الايدز يأخذ عشر جوائز، ولكن من يحارب الايدز أخلاقيا لمنع حصوله فهو من الجامعات التي لا تخضع لمعايير تقييمهم.
فأين هو البحث العلمي، وأين هي المعايير الحقيقية في تقييم البحث العلمي، ولو قدمنا مثلا بحثا علميا عن وضع الخادمات في العالم العربي وفي الخليج خصوصا، سيرفض ذلك ويعتبر أنه تخلف علمي، بينما لو عرض بعد فترة وفي ظل نظام عادل وانساني، لاثني على صاحبه بجائزة قيمة.
المؤسف بالنسبة لي هو المستوى العلمي السطحي الذي يحمله القراء، والمستوى الفكري المتواضع لكثير من النخب الثقافية التي تظن بنفسها انها فاهمة وتتصدر للانتقاد، وبسرعة، وبدون تأني، وخاصة اذا كان الأأمر ضد شيء اسمه اوروبا أو أمريكا،
فكفى عباده وتعصب لكل ما هو غربي، وكفي عداء لكل ما هو شرقي وعربي واسلامي، وأنا أتكلم معكم وأنا خبير بالشؤون الاوروبية وشبعت عيشا هناك، ولست ممن يحلمون بذلك كما هو حالكم.
على كل أتمنى عليكم التفكر بما كتبت وعدم الاستعجال، ورغم تجريحكم أشكركم، وأرجو إعادة النظر بعمق وتمعن.
للحديث بقية، أعمق من ذلك ، ولكن لا اريد أن أثقل عليكم. مع المحبة والسلام.
انتابتني موجة ضحك طويلة عندما قرأت على موقع "الجامعة الأردنية" أن رؤية الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة تتمحور "حول تحويل الجامعة الأردنية الأم إلى جامعة ذات مـكانة عـالميـة تتبنى وتحـافظ عـلى أفـضل المعايير والممارسات المتعلـقـة بالبـحـث الـعلمـي والـتـعلـيم"، كما أنه قال في إحدى المقابلات: "الخطة الإستراتيجية التي رسمتها من اجل الجامعة الأردنية أن أجعل الجامعة الأردنية من أفضل 500 جامعة في العالم"؛ أمعنت النظر جيدا في عدد الأصفار على يمين الخمسة، فأيقنت أنها ثلاثة، لكن المحرر أخطأ، ونسي صفرا.