أضف إلى المفضلة
الأحد , 26 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
د . منذر الحوارات يكتب : قرار أمريكي مخيب للآمال الملك يهاتف ترامب مهنئا الأردن استورد مليون رأس غنم العام الماضي وصدر 750 ألفا مشاجرة في مرج الحمام تسفر عن إصابة شخصين الأسير الأردني حويطات يرفض الإفراج عنه لعدم إبعاده إلى المملكة وصول 70 أسيرا فلسطينيا إلى مصر الفنادق تعفي منشآت الجنوب ومادبا من رسوم الاشتراكات وخصم 50% لباقي المنشآت بالمملكة 55 طن مصوغات معادن ثمينة تتعامل معها "المواصفات" العام الماضي الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار إعلام عبري: مشاهد الإفراج عن الأسيرات هزت إسرائيل اتصال هاتفي يطيح بشخصين خطيرين بعمان.. والمحكمة تقول كلمتها منصة وتوقيع ومسيرات .. رسائل من المقاومة في تسليم المحتجزات - صور رئيس مجلس إدارة " البوتاس العربية" والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع "بترا" شؤون الأسرى: أردنيان ضمن صفقة تبادل السبت الحويطات واللوزي انخفاض قيمة مستوردات المملكة من النفط والمجوهرات والحبوب خلال 11 شهرا لعام 2024
بحث
الأحد , 26 كانون الثاني/يناير 2025


حتى آخر فلسطيني!

بقلم : طارق مصاروة
18-07-2014 01:46 AM
لم تسع واشنطن لتهدئة عواصف الدم في غزّة، وإنما تركت لنا هذا الدور.. إمعاناً في الإهانة للذين لا يعقلون!.. والحمد لله أننا لم نقم بهذا الدور في الحاضر، ولا في الماضي.. ولا في أي وقت!.
ما الذي يمكن أن يفعله فلسطينيو غزّة؟!. هل يتمسكون بـ«التهدئة»، وسحب الصواريخ لقاء وقف القصف الإسرائيلي؟!. طيب وما هو بديل الحصار البري والبحري والجوي؟. وما هو بديل التجويع والاذلال؟ وأي «تهدئة» تشمل كل هذا؟!.
نشعر بالحزن ونحن نلاحظ تردّد حماس في قبول «التهدئة». لأنها تقبل ضريبة الدم.. بانتظار أن يفهم الأشقاء والعالم إنهم مستعدون للمذابح إذا كانت توصلهم إلى شيء.. إلى لقمة الخبز الشريف.. إلى بعض الحرية والكرامة.. إلى وقف التجبّر الصهيوني!.
إلى متى يدفع الغزيون ضريبة الدم دون مقابل؟ نحن الذين نخاف من نقطة الدم في المختبرات الطبية لا نملك حق تحديد المواقيت.. وحدهم أهل غزة هم الذين يملكون القرار!.
أمس طالبت الأحزاب المصرية بموقف حكومي غير مبادرة التهدئة!. ولا يعرف أحد لو جلس مكان المشير السيسي ما الذي يمكنه أن يفعل!!. فالرد على هذا النمط من الحرب لا يكون إلا بالحرب. فهل مصر قادرة الآن؟.. هل أن العالم العربي قادر الآن؟.
... الرد العسكري يا سادة لا يكون هكذا، فالحرب هو الإعداد لها، وحساب مخاطرها، ومصر والعرب ليسوا في حال من يريد أن يحارب.. نملة!! لأننا حاربنا مصر، وحاربنا أنفسنا إلى الحد الذي لم نعد فيه قادرين على الوقوف على أرجلنا!.
لا السيسي، ولا مرسي ولا مبارك كانوا قادرين إلا على.. «التهدئة», وحماس قبلت بها مرّة وثانية وثالثة. وإذا كان القرار توزع في غزّة بين حماس والجهاد وعشرات المنظمات الصغيرة المفتتة، فلا أحد يملك الضغط على هذا الخليط، ويجعله يقبل.. بالتهدئة!.
أمس سمعنا من احدى الإذاعات اللبنانية التي ترفع الصوت بالمقاومة والممانعة.. ورئاسة الجمهورية انها تحيي «صمود غزّة»، وشجاعتها، وتعد المقاومة الفلسطينية بالدعم حتى النهاية!. نهاية ماذا؟!
أهي نهاية الدم والدموع ورعب الأطفال وجوعهم؟ هل وصلنا في بطولة مواقفنا إلى الحرب.. حتى آخر فلسطيني؟!.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-07-2014 04:01 PM

انصحك لوجه الله تعالى استاذ ابو علي ان تتوقف عن الكتابة اكراما لخاطر المثقفين،واحتراماً للكتابة. فقد وصلت من العمر ارذله وانا عاتب على ادارة التحرير لهذه الاختيارات غير الموفقة، فكيف ادارة عاقلة و موقع له متابعوه ان تختار هكذا مقالات ساذجة تُشغل القارى بها عن الاهم وتاخذ حيزا يجب ان يكون لغيرها

2) تعليق بواسطة :
18-07-2014 06:17 PM

أشارك الأخ علي الدواقره رأيه وأرجو من الأستاذ طارق المصاروة أن يلملم أوراقه ويلملم نفسه ويتقاعد قبل أن يخسر نفسه وقبل أن يخسر احترام الآخرين له
إن القارى لهذه المقالة يدرك أنها كتبت في عجالة على فنجان قهوة كي يقبض في نهاية الشهر راتبه
إن قضية غزة يا أخ طارق لا تكتب على هذه الشاكلة وإن كلماتك تشكل إساءة إلى أهل غزة بل وإلى كل الدول العربية وعلى رأسهم أهل غزة
وعيب عليك أن تصف مايجري في غزة وأن تصف المقاتلين الشرفاء والشهداء الأبرار بأنهم قد قبلوا التهدئة مرة وثانية وثالثة وأن القرار كان يوزع بين حماس والجهاد وعشرات المنظمات الصغيرة المفتتة
إن حماس والجهاد والمنظمات الصغيرة المفتتة هي أكبر بكثير من كل الحكومات العربية وهي ليست مفتتة يكفيها أنها أقسمت على القرآن وأن تستشهد في سبيل الأرض والعرض
وأنصحك يا أخي اذهب إلى كأس عرق حداد واشرب ما شئت أن تشرب واكتب عن قضايا صغيرة

3) تعليق بواسطة :
18-07-2014 10:15 PM

الكاتب يقصد ان العرب يحاربون اليهود من خلال رقعة شطرنج احجارها الشعب الفلسطيني . فهي بالنسبه لاهل فلسطين موت وحياة اما بالنسبة لغيرهم فهي مجرد لعبه .من لم يفهم ما بين السطور ندين باعتذار للكاتب ومن فهم اعترض لانه من هواة تغيير الكلم عن مواضعه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012