هذا تفسير الكاتب , ولكنه لا يفسٍر المقاومه العراقيه للأمريكيين والتي أبتدات منذ الأحتلال عام 2003 ومن قياداتها السيد "عزه الدوري " والتي امتازت بالسريه الأعلاميه لأسباب امنيه معروفه والتي كان هدفها اخراج الأمريكيين والذين انحصر وجودهم اخيرا في المنطقه الخضراء واصبحت اقصى اهدافهم هي الخروج الامن من العراق (وهذا لم يأتي من فراغ) , بينما كان تركيز القاعده الأساسي على التفجيرات التي استهدفت الحسينيات والأسواق والحرب الطائفيه .
ما يحدث في العراق ثوره شعبيه في المناطق السنيه اطلقت شرارتها طائفيه المالكي التي تجاوزت كل الحدود, والعمود الفقري لتلك الثوره هم ابناء العشائر السنيه من منتسبي الجيش العراقي السابق وهذه ليست ثوره للبعث , أما "النفخ " في دور داعش اعلاميا فيوضحُه كثره الأطراف المستفيده من أن تكون داعش في الواجهه الأعلاميه ولأسباب مختلفه وأحيانا "متناقضه" .... "فالنظام السوري مستفيد لأسكات معارضيه السياسيين ووصمهم بآكلي الأكباد" .... "والأيرانيون يستفيدون من ظهور داعش لتبرير هيمنتهم على العراق كحماه للشيعه" .... "والمالكي يريد أن يشيطن ثوره غرب العراق لتبرير قمعها وللتغطيه عل فشله الكامل "...."والغرب واسرائيل ينظرون للمدى البعيد في فائده ضهور كيان "سنًي" يفصل سوريا وحزب الله عن ايران" ولذلك تم تضخيم مشهد خطبه البغدادي في المسجد وقصه الخلافه وبعض الفقاعات الأعلاميه مثل "نمره سياره الخلافه " و "جواز سفر الخلافه " ,,فهل يعقل منطقا لدوله أن تصدر جوازات سفر لا يعترف بها أحد ؟؟؟ وهي قصص تذكر بتسجيل "ابو عدس" وادعائه اغتيال الحريري .
الطرف الحقيقي هو الشعب العراقي في غرب العراق , فلا يمكن عمليا لعده الآف من مقاتلي داعش "وكثير منهم من الأجانب الهواه الذين لم يروا شكل البندقيه في اوطانهم وقبل وصولهم العراق " من التحكم في غرب العراق من الموصل وحتى الحدود الأردنيه وفي منطقه العشائر السنيه التي انتمى مئات الآف من ابنائها للجيش العراقي والذين شكًلو بنيُه جيش قوي محترف خاض حروب شديده الضراوه ومن مرتباته من اشرفوا على بناء سلاح ردع نووي وقدرات صاروخيه بعيده المدى .
المنطقه الغربيه ذات مطالب محقٌه تتعلق ببناء عراق حرً مستقل لا تصاغ سياساته في طهران وواشنطن ويحترم مواطنيه في معادلات سياسيه جديده بعيده عن طائفيه المالكي . ولا يمكن ابدا شراء قصه داعش , والعذر الوحيد للكاتب في هكذا تفسير انه ينقل تفسير العناصر القاعديه للوضع .
الاف القصص تؤلف حول تنظيم داعش وإليك منها لما نسب من تصريحات لإدوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية !! تجدة على هذا الموقع الاخباري من المغرب الشقيق وباللغة العربية .
http://www.akhbarona.com/world/82381.html#ixzz37cbcX0gA
أنت أكثر من رائع ومطلع وفهمان. أشكرك من صميم قلبي على هذه المساهمة.
كل هذه الكتابات والتعليقات اللاحقه تتهرب من الاعتراف بالحقيقه
الحقيقه تقول : ان الدولة الاسلاميه هي التي تقود الجهاد في العراق وتحقق الانتصارات تلو الانتصارات .
وهذه الانتصارات تغيظكم وتحاولون ايجاد مسميات لقوى وهميه غير موجوده على الارض لتنسبوا اليها هذه الانجازات .
ما اود قوله الدوله الاسلاميه حقيقه موجوده وستتمدد وتكبر وتحقق مزيدا من الانتصارات .
تجاهلكم لهذه الحقيقه لن يغير من الامر شء . انسبوا الانجازات الى اي جهة تريدون .... انتم تحرثون في البحر . وموعد خروجكم وعودتكم الى مكانكم الصغير اقترب .
لقد اطلعت على موضوع الرابط الذي نشرته لكن لايمكن ان يتفق مع عقلية اي متابع لسياسات الغرب اجمالا في الشرق الاوسط الغرب دفع المليارات لتنصيب دكتاتوريات في الوطن العربي للحفاظ على مصالحه وبالذات البترول لذلك لايمكن ان يساهم ببناء قوة متطرفة لايمكنة السيطره عليها والتي تهدد مصالحة في منابع النفط نحن نعلم انها من شجع اصحاب المذاهب المائعة و اصحاب البدع الشركية من الشيعة والصوفية والهررية والبعيدة كل البعد عن مبادئ الدين الاسلامي الحقيقي وقد دعمهم وشجعهم واصبحو في الصف الاول في معظم الدول العربية لذلك ماورد على لسان سنودن مجافي للحقيقة تماما . قبل سنتين كان برنامج وثاقي عن السي اي ايه وتاريخها وماذا فعلوا في امريكا الاتينية لمحاربة المد الشيوعي كانو يقوموا بدعم مليشيات تقوم بالقتل وتفجير وتدمير قرى والصاقها بالشيوعيين واعترف ضابط متقاعد وقال اني اشعر بالعار مما قمنا به من قتل وتدمير ومجازر في سبيل اتهام هؤلاء حتى لاتكون لهم حاضنة شعبية وكانت تمول عملياتنا القذرة من تجارة المخدرات .
الحقيقة ان ايران تصدر ثورتها في العراق استعجالا غير مبرر ,انسحبت امريكا وتركت (انجازها)هدية لايران , للعرب السنة قضية وطنية وانسانية صارخة , جو بايدن يواجه قاسم سليماني , البعث موجود ,اموال الخليج موجودة ...القضية شائكة لكن في كل الاحوال ادارة ايران للعراق فاشلة واستعدت العرب السنة والاكراد , خطط ايران مرتبكة وسوف ينتصر جو بايدن ...
كان رجائي ان تتنتبه لشىء اخر يا عزيزي العموش لا يقل اهمية عن الموضوع الاساسي !! ورد في تعليق رقم 7 الاحد مثقفي المغاربه في الرابط ، وتنطلق منه لتتقصى الحقائق المغيبة في تاريخ الامة العربية مع تقديري واعجابي لكافة تعليقاتك وسعة ثقافتك .