أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


معركة رئاسة البرلمان تحتدم مبكرا بين ٤ نواب

20-07-2014 12:29 PM
كل الاردن -
رغم ان المدة الفاصلة عن موعد الدورة البرلمانية العادية تعتبر طويلة جدا الا ان معطياتها ومؤشراتها وسخونتها تبدت بشكل واضح خلال الايام القليلة الماضية، اذ انه طبقا لاوساط عارفة ومقربة من النواب عاطف الطراونة الرئيس الحالي، والرئيس السابق النائب عبدالكريم الدغمي والرئيس السابق سعد السرور والنائب مفلح الرحيمي قد حسموا النية دون اعلان رسمي بالترشح للكرسي البرلماني الاول، ففيما جرب السرور والدغمي والطراونة موقع الرئاسة فان الرحيمي يقترب من التعاطي معه للمرة الاولى.
وبحسب اوساط برلمانية مواكبة ومطلعة فان السرور اذا ما قرر فعلا الترشح لموقع الرئاسة فانه سيحظى بعدد قليل جدا من اصوات النواب الذين حسموا النوايا التصويتية مبكرا لغيره، ويبدو التعويل على كتلة مبادرة البرلمانية ضربا من المغامرة السياسية لان اصوات الكتلة البرلمانية ليست منسجمة اساسا، عدا عن ان الكتلة التي ينتمي اليها السرور لا تستطيع ايصال رئيس منها الى سدة رئاسة البرلمان.
واذا ما استثنيت حظوظ السرور فان الانظار تقتصر فعليا على ثلاثة نواب لديهم حظوظ متساوية سياسيا مع تباينات في الاعداد التي يمكن ان يتم تجييرها لهم يوم التصويت، اذ يملك عبدالكريم الدغمي حضورا طاغيا مع خبرة تشريعية ورئاسية ووزارية، ويملك الطراونة قوة تصويتية هي الاكبر عددا، فالطراونة بحسب نواب عدا عن أن نواب مستقلين كثير سيصوتون له، فإنه يحتفظ بائتلافات وتحالفات مع كتلتي الوسط ووطن، وهو امر يجعله يتقدم نظريا.
ووفقا للنواب أيضا فالطراونة تعامل مع زملائه النواب بمسطرة واحدة، وفي عهده جرى إنجاز العديد من مشاريع القوانين المهمة، كما أن رئاسته الأولى حظيت بشهادات من نواب يصنفون بأنهم خصوم لتجربته السياسية، بأن الطراونة قد تعامل بتواضع خاص، ومهنية برلمانية عالية في مسألة إدارة الجلسات.
وهذا لا يقلل نهائيا من فرصة مفلح الرحيمي الركن التشريعي الهام في البرلمان منذ نحو عقدين، اذ يردد العديد من النواب رايا برلمانيا طازجا مفاده ان الحاجة باتت ماسة لوجه برلماني جديد يصعد الى منصة الرئاسة وهذا التجديد المطلوب ينطبق حصريا على الرحيمي الذي سيحظى بشكل مؤكد بمساندة سياسية ثقيلة من بلدوزر البرلمان والخبير البرلماني عبدالهادي المجالي العالم بكل تكتيكات اللعبة الانتخابية داخل البرلمان.
عمليا تقول اوساط برلمانية ان احدا لا يستطيع ان يحسم موقع الرئاسة اذا ظل المشهد الراهن على حاله الى حين موعد التصويت، لكن نظريا تقول الاوساط ذاتها ان تقديم اسماء على اسماء وتقريب حظوظ اكثر من حظوظ هو امر تبطله مفاجات وتحالفات ومراجعات الساعات الاخيرة قبل بدء النواب بالاقتراع.

جفرا
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-07-2014 02:02 PM

سولافة للتسلية خلال الفترة القادمة

2) تعليق بواسطة :
20-07-2014 02:11 PM

ادعوا اخواني النواب لعدم التصويت لسعد السرور و مبادرته الملعونة .

3) تعليق بواسطة :
22-07-2014 11:54 PM

ارجو من النواب الاطلاع علئ شريط الفيديو المعروض سابقا مع تحياتي وكاسك يا وطن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012