أضف إلى المفضلة
الأحد , 26 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
د . منذر الحوارات يكتب : قرار أمريكي مخيب للآمال الملك يهاتف ترامب مهنئا الأردن استورد مليون رأس غنم العام الماضي وصدر 750 ألفا مشاجرة في مرج الحمام تسفر عن إصابة شخصين الأسير الأردني حويطات يرفض الإفراج عنه لعدم إبعاده إلى المملكة وصول 70 أسيرا فلسطينيا إلى مصر الفنادق تعفي منشآت الجنوب ومادبا من رسوم الاشتراكات وخصم 50% لباقي المنشآت بالمملكة 55 طن مصوغات معادن ثمينة تتعامل معها "المواصفات" العام الماضي الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار إعلام عبري: مشاهد الإفراج عن الأسيرات هزت إسرائيل اتصال هاتفي يطيح بشخصين خطيرين بعمان.. والمحكمة تقول كلمتها منصة وتوقيع ومسيرات .. رسائل من المقاومة في تسليم المحتجزات - صور رئيس مجلس إدارة " البوتاس العربية" والرئيس التنفيذي للشركة في حوار موسع مع "بترا" شؤون الأسرى: أردنيان ضمن صفقة تبادل السبت الحويطات واللوزي انخفاض قيمة مستوردات المملكة من النفط والمجوهرات والحبوب خلال 11 شهرا لعام 2024
بحث
الأحد , 26 كانون الثاني/يناير 2025


خونة النبي!

بقلم : ماهر ابو طير
23-07-2014 02:05 AM
إلصاق كل هذه الهمجية والدموية بالإسلام والمسلمين، أمر يثير الغضب جداً، فما علاقة الإسلام أصلا، بـ»داعش» التي تعتدي على بيوت أهالي الموصل العراقيين المسيحيين وتهجِّرهم وتسلب أموالهم؟!.
أي عقلية متحجرة التي بحثت عن نص قديم في كتاب أصفر ، وقررت تأويله على هذا النحو الذي يسمح لك بطرد المسيحي من بيته، والاعتداء على حرمته، والنبي ذاته أوصاك بسابع جار، ولم يحدد لك دين الجار، ولاعرقه، ولا أصله، وبالضرورة هنا أن الوصية عمليا تشمل الجميع بلا استثناء؟!.
ماعلاقة الإسلام بكل هذا الغلو المتخفي وراء عنوان ديني، يشتقه شخص يعتقد أنه ناطق مفوض باسم الله،وقد رأينا أيضا بعض الغلاة ، كانوا عتاة سابقا زناة سكارى؟!.
قرروا فجأة التطهر والتوبة، ولم يجدوا إلا التطهر عن طريق المغالاة والدم، وتشويه سمعة الإسلام في نهاية المطاف، وهذا يعني أن وجودهم مقيت، في الحالتين، في جاهليتهم، ثم في تطهرهم، ولم يرحمونا من شرورهم لا في سابق عهدهم، ولا حاضرهم.
ليس هذا هو النبي الذي قيل فيه إنه أرسل رحمة للعالمين، وليس هذا هو النبي الذي قيل فيه إنه بشير ونذير،وليس هذا هو النبي الذي قيل فيه إنه على خلق عظيم.
ليس هذا هو النبي الذي قال إنه بعث ليتمم مكارم الإخلاق، وليس هذا هو النبي الذي رجمه أهل الطائف، فلم يثأر منهم حتى بدعاء، وليس هذا هو النبي الذي آذاه أهل مكة، وحين عاد لم يرفع عليهم سيفا، وهو يعلم أن بعضهم لم يؤمن برسالته.
ليس هذا هو النبي الذي ناصره ملك الحبشة المسيحي، ولا النبي الذي تزوَّج القبطية، ولا النبي الذي كان يتاجر مع المسيحيين في الشام، وليس هذا هو النبي حتى تحمِّلوه مسؤولية أفعالكم أمام الخليقة.
ليس هذا هو إسلام عمر بن الخطاب الذي احترم المسيحيين في فلسطين، ولم يحرق الكنيسة، ولا تعدى على حقوقهم، ليأتي من يحرق الكنائس هذه الأيام؟!.
هذه همجية لا يجوز أن نطأطئ الرأس أمامها، لأن هذه العقلية التطهيرية تؤدي دورا أخطر، من خلال تدمير المنطقة وبناها الاجتماعية التي عاشت آلاف السنين في منطقتها، وبعضهم من قبل الإسلام ، والسكوت يسبب مرارة لدى إخوتنا المسيحيين، فلماذا نسكت امام اضطهادهم؟!.
هؤلاء فتحوا مزاد القتل بالمسيحي، ويريدون أن يمروا بالدرزي والشيعي وكل الأعراق والملل، ثم يعودون لتصفية حساباتهم مع ذات الحزمة، أي مع النصرة والقاعدة، ثم يتفرغون بعد ذلك لأي مسلم معتدل، او ليس على مقاسهم الذي زيَّنه الزيف لهم.
رياء ونفاق وصمت مريب نلمسه في كل مكان، باعتبار أن المسيحي هنا ليس مهما، لا في العراق ولا في سورية، ولا مصر، وقبلهم المسيحي في فلسطين، والحبل على الجرار، ويراد تقديم الدليل للعالم الغربي بأننا همج لا نقبل أحدا، فيصير المخرج دعم إسرائيل من الغرب، لتدوس علينا، باعتبارنا أمَّة تستحق الدوس.
مئات السنين، عاش الناس مع بعضهم بخير، لم تسمع عن هذه الفتن الدينية والطائفية والمذهبية إلا بعد خروج الغلاة الى السطح، وتوظيف الإعلام والالكترونيات والمال، لمد هذا الفكر التطهيري.
كان الاولى بمن يعتدي على اهل الموصل، أن يتفرغ هو أولا لفهم دينه كما هو، وأن يتفرغ أولا لبناء مدرسة، أو تصنيع حبة دواء، أو أن يذهب ليحارب إسرائيل، وهذا خطاب عدمي، لأن من يشتم الكفار، ثوبه صيني، ورشاشه أمريكي، ودواؤه بريطاني، وسرواله فرنسي، وسيارته يابانية.
نعيش عالة على الأمم، ونوزِّع عليهم شهادات حسن السلوك، ونمد ألسنتنا بكل بلاهة في وجوه الأمم ظنا انهم خُلقوا ليخدمونا، فبتنا في أدنى سلم الأمم.
باتت لدى بعضنا ذات عقدة اليهود، أي عقدة «شعب الله المختار»،إذ نظن اننا احسن الأمم، وبقية الأمم تافهة حقيرة و فاسدة بلا أخلاق، والواجب تطهير الكون منهم، باعتبارنا خير أمَّة اخرجت للناس، ويتناسى المصابون بالعقدة ان هذا التوصيف للمسلمين مشروط بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
التوصيف يعني أمرين أولهما أن يتَّسم المسلم ذاته بأخلاق حقيقية لا تؤذي البشر وليست مجرد ادعاء باللسان، وثانيهما أن يكون طيف خير ونور على الآخرين، لا أن يحمل سيفه ويبدأ بقطع الرؤوس يمينا وشمالا، فأين الشرطان على المستوى الفردي والجمعي؟!.
يكفينا هذا الاختطاف للاسلام، في كل مكان، و يكفينا تدميرا للمنطقة، وسفك دم مكوناتها، تحت عناوين دينية وطائفية ومذهبية، والهدر بالصوت العالي والتأويلات يجب ألا تمنعنا من قول الحقيقة.
علينا ان نحرر الاسلام من يد خاطفيه، لأنهم فعلوا فينا، مثل اكثر مما فعله الاحتلال الاسرائيلي،وهؤلاء اخطر، لأنهم ينفذون المهمة الأخطر باسم الله، والنبي والقرآن، وامرهم يلتبس على كثيرين، فيما الاسرائيلي واضح ومحدد في عداوته ودوافعه.
حين تمسُّون مقام النبي وقدره، بإلصاق كل هذه الافعال، به -صلى الله عليه وسلم- ظلما وبهتانا تصيرون خونة للنبي، رزقنا الله شفاعته، وجواره .......وأخلاقه أيضاً.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-07-2014 06:02 AM

محزن ما جاء بمقال السيد ماهر ابو طير اليوم ، ولا يعني الحزن بعدم الموافقة والاقتناع بما كتب كل مسلم عاقل يؤمن بهذا !! لكن لضعف التحليل لكتابنا وضعف نشاط مؤسسات ومراكز البحوث والدراسات الاعلاميه في فضح ممارسات الغرب ونجاحهم في تلطيخ وتلطيخ سمعة الاسلام .
من لم يسمع عن معتقلي غوانتنامو مثلا ومن لم يفرأ عن ممارسات التعذيب التى كانت تتبع وتمارس على المعتفلين وفضحت الصحافة العلميه بعضا منها ، لكن ما يقشعر له البدن ويندى لها الحبين ما سمعناه عن سرد المعتقلين لقصص التحرش جنسي وانتهاك الحرمات ودوس جنود الامريكان على القرآن الكريم والقائه في بيت الخلاء والاعتداء على صلاتهم .. لا اريد ان اكتب المزيد ، احاديث العشرات منهم مسجلة لمن احب الاطلاع عليها " "كنت أدعو الله ألا أستيقظ من النوم عندما كنت أنام .. ولولا أن الانتحار حرام في الإسلام لانتحرت منذ زمن " بهذه الكلمات تحدث المعتقل الأردني المفرج عنه من غوانتانامو أحمد حسن سليمان .
السؤال الاول : المطروح هنا ، هل الرقم المعلن صحيح لعدد السجناء من مختلف الجنسيات وطبعا الجنسيات العربيه تشكل الاغلبية فية و الرقم هو 640 معتقل ؟؟!! . وهذا وفقا لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي، الذي ينشر دورياً ملخصاً علنياً عن عدد السجناء ، السؤال الثاني : كيف استقبل حكلم الانظمة العربيه اعداد المفرج عنهم و كيف عاملوهم وماهي برامج التأهيل النفسي المختصه والمهمة التي مارسوها معهم ، وكم عدد من المفرج عنهم تبخر وجوده في بقعة ما في العالم معروفة فقط من قبلهم ؟؟ كم عدد من عادوا للقتال مجددا بعد ان افرج عنهم ، كم عددهم الان في داعش وغيرعا ، وكيف نتصور ممارساتهم وتأثير فكرة الانتقام لما مورس عليهم من برامج تعذيبيه ، كم عدد المدسوسين منهم لتحقيق مخططات الصهاينه والامريكان في المنطقة ، ولنا مشاهد و قراءات بسجن ابو غريب طويت ومسحت من الذاكرة ، ونسينا هروب المئات من السجناء الى سوريا من هذا السجن وبعد مدة قصيره ظهر مسمى حزب داعش !!! . ما مورس في العراق بحريه اشياء كثيره غير احتلال الارض وسرقة النفط ، او تثبيت الدمقراطية وحرية الشعوب المزعومه من الامريكان ، الرياء والنفاق يا سيد ماهر ابو طير كيف لامريكا المتحكمة بالانظمة سخرت الاساطيل وجيوش العالم وغزت العراق !! وعاجزه الان على القضاء على كم الاف داعشي ام ان هناك السيناريو مرسوم لم يكتمل بعد ؟؟!!.
اسئلة بريئة تحتاج لتحليل واجوبة .

2) تعليق بواسطة :
23-07-2014 10:18 AM

الكاتب لم يكلف نفسه بالبحث بشكل اعمق عن المشكلة وكان تحليله سطحيا داعش مخترقة من الاستخبارات الايرانية والسورية وبتنسيق غربي وهدفها واضح بتشويه الاسلام وتشويه المجاهدين ولا شك ان الثورة السورية تراجعت بعد تشكيل هذا التنظيم الخبيث الغرب يطيب له تشويه الاسلام بعد سرعة انتشاره في اروروبا وامريكا بعد 11 سبتمبر

كما جرى تضخيماعلامي كبير للتنظيم وسرقت الثورة السنية في العراق ومنحت مجانا لهذا التنظيم وهذا كذب اعلامي له اهداف عديدة

الثورة في العراق سنية قامت على الظلم الشيعي والقتل على الهوية وحرق وتدمير مساجد اهل السنة وسجنهم وتعذيبهم في السجون واغتصاب نساؤهم فقاموا ضد ايران واذنابها ومليشيات الغدر الشيعية التي ارهبت الناس

3) تعليق بواسطة :
23-07-2014 10:26 AM

يعني الدولة الاسلامية المزعوم اقامتها في العراق والشام بهذا الشكل هي التي ستعيد للامة هيبتها التي فقدنها منذ مئات السنين حسب اعتقادهم!!!؟ وهل نحن لا نزال نعيش في القرون الوسطى لكي نتكلم بلغة السيف وأهل الذمة ودفع الجزية وغيرها من المصطلحات التي كانت متداولة ايام الحكم العباسي مثلا. لا يوجد عاقل يفكر بهذا المنطق الا اذا كان مدسوسا من قبل جهات معينه لها اجندات خاصة هدفها القضاء على تراث الامة ليس الا.

4) تعليق بواسطة :
23-07-2014 03:46 PM

بالفعل مقال سطحي إلى أبعد مدى!! الإسلام حجة على المسلمين، وليس المسلمون حجة على الإسلام.

سلوك داعش ومن دعش معها لا يعكس الإسلام. إسلامنا في قرآننا، وفي أقوال نبينا، وفي سلوك صحابته الأوائل. قال تعالى: "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون". وقال أيضا: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون". وقال أيضا: "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها إسم الله كثيرا". وفي هذه حرص على دور العبادة بصرف النظر عن كونها إسلامية أو غير إسلامية. حتى في زمن الحرب التي عادة ما تستباح فيها كل المحرمات وترتكب جميع الموبقات كان عليه السلام يوصي جيوش المسلمين بعدم الإعتداء على أصحاب الصوامع أي الرهبان والقساوسة ورجال الدين المسيحي فمن باب أولى عدم الاعتداء على عامتهم. ثم إن صحابة الرسول الكريم وخلفاءه وفي مقدمتهم الصديق وعمر كانا يوصيان الجيوش بعدم التعرض للكنائس ودور العبادة ولكل مسيحي لا يرفع السيف بوجه المسلمين. قال أبو بكر رضي الله موصيا جيش أسامة: "لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا صغيرا أو شيخا كبيرا ولا امرأة ولا تعقروا نحلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكلة وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له". أما الفاروق رضي الله عنه فقد سجل موقفا تاريخيا عندما رفض الصلاة في كنيسة القيامة بالقدس حتى لا يحولها المسلمون من بعده إلى مسجد فبني في مكان صلاته مسجد ملاصق للكنسية لا يزال هناك اسمه مسجد عمر. ثم أنظر ماذا فعل صلاح الدين الأيوبي عندما استرجع القدس من الصليبيين الذين لم يميزوا في حروبهم ضد الشرق بين مسلم أو مسيحي. رغم كل الدماء التي أراقها الصليبيون ورغم وحشيتهم التي شهد لها الغرب بنفسه عفا عنهم بعد حطين وسمح لكل مسيحي بحمل ما يستطيع فرسه أن يحمله من مال ومؤن.

هذا هو الإسلام الذي أعده حجة علي لا إسلام داعش التي تدور حولها الكثير من الشبهات!

5) تعليق بواسطة :
23-07-2014 11:41 PM

بغياب المرجعية الاسلامية الحقيقية المستندة الى كتاب الله القرآن الكريم وسنة الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه، تصبح الساحة خالية تماما لكل من هب ودب لأن يفعل ما يشاء بإسم الاسلام والاسلام منه ومن افعاله براء ، والاخطر من ذلك كله هو استغلال اعداء الاسلام لهذه الفوضى وتوظيفها عمليا في اظهار الاسلام كما لو كان دين ارهاب وتخلف وهو ما يحدث الآن ولا حول ولا قوة الا بالله ، بإختصار الاسلام يختطف اليوم من قبل اعدائه وبعض اتباعه السذج من جهة والمتآمرون عليهرمن جهة ثانية هم من يجري توظيفهم من حيث يدرون ولا يدرون لتشويه صورة هذا الدين العظيم الذي جاء رحمة للبشرية كافة بغض النظر عن اصل او لون او جنس او فكر ، نعم لسوء الحظ وفي غياب المرجعية السنية يجري قلب الحقائق ويسوق الاسلام العظيم الذي جعل النار مصير حتى من حبست قطة برغم تدينها والجنة مصير من سقى كلبا ظمئا برغم فجوره ، نعم يجري تسويقه زورا كما لو كان دين عنف لا رحمة فيه ، وهو الدين الذي توجز ه الآية الكريمة في خطاب الحق سبحانه الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله. وما ارسلناك الا رحمة للعالمين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012