الأخ الكاتب , توجد في معان جماعات عصابيه خارجه عن القانون تعمل بتهريب المخدرات وسرقه السيارات وكافه النشاطات الممنوعه ولا تريد تلك العصابات فرض الأمن في معان لأن ذلك يعني انتهاء نشاطاتها المربحه , وترتبط تلك الجماعات بعلاقات متجذره ومنفعيه مع وجهاء وشيوخ معان الذين حاولوا دائما منع ملاحقه الخارجين عن القانون ومحاوله تأمين اعفاء لهم وكف طلب ملاحقتهم وكذلك يوجد للخارجين سطوه في معان ولا يستطيع اهل المدينه المجاهره بمعارضتهم .
يدرك الكثيرين ان جهود اللجنه النيابيه هي معالجات سطحيه اذا لا يمكن لتجار مخدرات معانيون كبار معروفون على مستوى الشرق الاوسط من وزن (ع.سلمان) وامثاله ولهم امتدادات كبيره في عالم الأجرام من التوقف عن نشاطات عمرها عشرات السنين فقط لأن النواب (مع الأحترام لهم) قد قاموا بمحاضره أو موعضه او وعود ببعض الخدمات وتحسين المدارس وتوفير معلمي الفيزياء , فالخدمات التي يطالب بها الناس ويعًد بها النواب يتم حرقها كل اسبوع في معان بواسطه اهل معان دون حسيب او رقيب . ولهذا يدرك الكثيرون أنه من الواجب القضاء على تلك الجماعات بشكل كامل وكذلك يجب تحديد موقف الوجهاء "المتعدد الأوجه" ومحاسبتهم تحت طائله القانون , أذ لا يمكن مثلا فهم كيف يهدد مسؤول في معان ب"أنهاء الأردن" وغيرها من العنتريات التي يعرف هؤلاء انهم لن يدفعون ثمنها ولكن ان وضع هؤلاء تحت طائله المسؤوليه فسوف يفكرون الف مره قبل مسانده المجرمين .
كيف يتحقق الامن واحكام الاعدام معطله التنفيذ منذ نحو 10 سنوات ؟ فالمجرمون اصبحوا في ربيع دائم.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .