مقال قصير و مختصر و لكنة يقول الكثير. علينا ترجمتة للعبرية و ارسالة الى الاسرائيلين الرسالة تقول انة لا يوجد لهم حل الا ان ينتهي الاحتلال و ان يتعاملو مع جيرانهم بحسن الجوار و الا العواقب ليست بصالحهم.
اسرائيل دولة عنصرية و جيشها مجرم هذا لا جدال فيه و لا اختلاف عليه، لكن حسن التشخيص هو المدخل لأي انتصار و تشخيص الدكتور فهد مع احترامنا له خاطئ.
إن الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع لها ضوابط فهي تضرب بيوتا ً و تجمعات سكنية لا وحدات قتالية و لذلك فإننا شهدنا مقتل ما يقارب 2000 فلسطيني على الرغم من الهجمات المتكررة اليومية و في كل ساعة و استخدام اسرائيل سلاحي الجو و المشاة، و المنطق يقول أن العدد كان يجب أن يكون أكثر بعشر أو عشرات المرات.
أي أن مانع انتصار اسرائيل هو التزامها ببعض الضوابط الإنسانية (مع تأكيدنا على وشحيتها و قذارتها) لأنها لا تستطيع أمام العالم التجاوز أكثر، و إلا كانت أنهت غزة و من فيها بساعات و دمرتها على رؤوس أهلها.
أما لو خاضت إسرائيل حربا ً من جيش عربي نظامي فإن هذه الضوابط لن تكون موجودة و ستظهر آلتها الحربية بكامل قوتها لتدمير التشكيلات العسكرية، و لنتذكر انها تملك أكثر من 200 رأس نووي يكفي كل منها لإبادة مدنية عربية.
يعني باختصار شديد مقارنة الدكتور غير صحيحة و غزة ذُبحت بوحشية و لم تنتصر. و العرب تركوا أهلنا في غزة يواجهون مصيرهم الأسود من حكومة القذر نتنياهو سفاح الأطفال و مجرم الحرب، بينما حماس تستعرض عضلات بمفرقعات لا قوة لها و لا تأثير.
الحل هو المصالحة الفلسطينية الداخلية و تشكبل حكومة موحدة و استثمار الضغط الداخلي الفلسطيني و الدولي الخارجي لوضع إسرائيل أمام التزاماتها أما خيارات حماس فهي عبثية ستزيد من معاناة الفلسطينين و تعيدنا إلى الوراء إلى عام 1948 و ما قبله.
دفن الرؤوس في الرمال لا ينفع و العنتريات ضدنا و ليست علينا و هذه المقاومة ما دام إنو كل واحد على راسو لا تنفع في شئ.
آن الآن لقول الحقيقة.
كلام في الإتجاه الصحيح، الآن يجب التفكير بشجاعة بكيفية التخلص من هذا الكيان برمته.
كل العالم يفكر بذلك باستئناء العقل العربي، بطيء التشغيل، ربما لنقص مياه الشرب، وينتظر من حزب الله أنم يحرر له فلسطين على طبق من ذهب. تفكير أولاد صغار.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .