أضف إلى المفضلة
الإثنين , 27 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
أمانة عمان تنفي شائعات إعفاء مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج الأردن وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم الحرة الأردنية السورية تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية الدفاع المدني يحذر من الاستخدام الخاطئ للمدافئ والسخانات مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور المركزي: ترخيص منصات العملات الرقمية الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين تحويلة وإغلاق جزئي لجسر مدخل المطار للصيانة مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً الملكة رانيا: اللهم يا من أسرى بحبيبه أجبر كسر قلوب عبادك انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية 50 قرشاً الصفدي: قالها جلالة الملك غير مرة: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني الملك: في ذكرى الإسراء والمعراج.... ندعو الله أن يعيدها بالخير على الأمتين العربية والإسلامية نشر مسودة مُعدل نظام مُعادلة شهادات التوجيهي
بحث
الإثنين , 27 كانون الثاني/يناير 2025


1914 - 2014 ما الذي تغير؟

بقلم : إبراهيم غرايبة
08-08-2014 12:50 AM
تحددت خريطة المشرق العربي تقريبا في الحرب العالمية الأولى. واليوم، بعد مرور مائة سنة على الحرب ونتائجها، ماذا تغير؟
الملاحظة العامة لدي أن الخطاب العربي لم يتغير منذ ذلك التاريخ؛ إذ لم نفارق بعد الحرب العالمية الأولى، وما نزال نحاول تغيير التاريخ، ونظن أن ما يحدث هو ما كان يجب أن يحدث لو أن ما حدث لم يحدث، ونرفض أن نرى ما حدث وما يحدث. هذا الإنكار الفظيع المتراكم جعل الوهم أكثر صلابة وتماسكا من الواقع، وجعل من يرى الواقع كمن هو أعمى، ومن لا يراه مبصرا. وأسوأ من ذلك، الخلط بين الخيانة وفهم المسائل كما هي. يا عزيزي، إن كنت أرى بريطانيا وفرنسا انتصرتا علينا، فلا يعني هذا أنني أؤيدهما، ولكن الحقيقة أنهما انتصرتا وهُزمنا. وبالمناسبة، لو أننا تجنبنا تلك الحرب، لما حدث ما حدث، ولظل المشرق العربي وتركيا دولة واحدة موحدة حتى اليوم.
التاريخ مختبر، ولا يمكن ولا يجوز التعامل معه إلا على هذا الأساس. تخيل أن باحثا في المختبر يهتف غاضبا هادرا في عرض النتائج أو رفضها؛ تخيل أنه يستنكر ويشتم البكتيريا المعتدية ويتعاطف مع الفيروس المحتل.. أو يقاوم التطبيع بين الضغط والحرارة.. وعلى أي حال، فإن السؤال هو: ما الفرق بين العرب اليوم والعرب في العام 1914؟
صحيح أن دولا مستقلة تشكلت في أثناء هذه الفترة، ولكنه استقلال كرّس، وبخاصة في الحرب العالمية الثانية، الخريطة القائمة، والتي ما يزال العالم متمسكا بها كما تشكلت، بغض النظر عن مدى عدالتها ومنطقيتها. وربما تكون الخريطة التي فرضها المنتصر على المهزوم تحولت إلى رواية منشئة، تتشكل حولها رؤية وطنية جامعة للناس والدول، ولم يعد أحد راغبا في تغيير الخريطة، بل إن الدول والشعوب مستعدة للدفاع عنها والقتال لأجلها.
وليس هذا عيبا خالصا؛ فالوحدة تقوم حول رغبات وطنية وشعبية، واستعداد وقبول لدى الرأي العام والنخب السياسية. الخريطة الأوروبية على سبيل المثال، والتي تتضمن كثيرا من التقسيم الظالم والافتعال، هي أيضا نتيجة الحروب والصراعات الأوروبية. ولكن الأسواق والمصالح الاقتصادية الأوروبية الناشئة والمتحولة فيما بعد، أنشأت أنموذجا جديدا من الوحدة والتعاون. لماذا عجزت الدول العربية والمشرقية بخاصة، عن إقامة سكة حديد تربطها ببعضها بعضا، وتسهّل انتقال وتبادل السلع؟
(الغد)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012