أضف إلى المفضلة
الإثنين , 27 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
أمانة عمان تنفي شائعات إعفاء مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج الأردن وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم الحرة الأردنية السورية تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية الدفاع المدني يحذر من الاستخدام الخاطئ للمدافئ والسخانات مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور المركزي: ترخيص منصات العملات الرقمية الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين تحويلة وإغلاق جزئي لجسر مدخل المطار للصيانة مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً الملكة رانيا: اللهم يا من أسرى بحبيبه أجبر كسر قلوب عبادك انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية 50 قرشاً الصفدي: قالها جلالة الملك غير مرة: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني الملك: في ذكرى الإسراء والمعراج.... ندعو الله أن يعيدها بالخير على الأمتين العربية والإسلامية نشر مسودة مُعدل نظام مُعادلة شهادات التوجيهي
بحث
الإثنين , 27 كانون الثاني/يناير 2025


مَْن يحمي مصالحنا!

بقلم : سميح المعايطة
10-08-2014 12:38 AM
حقيقه لم تظهر في المرحلة اﻻخيرة وسنوات تفكيك الدول وبعثرة شعوبها بين قلق وتشريد وتقسيم بل كانت قبل ذلك لكن المرحلة الحالية اكدتها ان الدولة التي تقع وتسقط وتعجز عن تجاوز المراحل الحرجة ﻻتجد لها نصيرا.وان التسابق على دفنها حية او ميته يكون هدفا حتى من قائمة اﻻشقاء واﻻصدقاء.
ولعلنا في اﻻردن بحاجة الى توسيع قاعدة فهم وقناعة مشتركة بين الجميع بان اولويتنا هي حماية هذه اﻻرض التي نعيش عليها.واغلاق ابوابها امام فكر العبث والفوضى وحماية مصالحنا واهمها ان ﻻنكون مثل اخرين تبعثرت جغرافيا بلادهم وضاع امنها ففقد الجميع كل شيء حتى التعليم والخدمات وحتى ضوء الكهرباء.وتحولت تلك الدول الى ملفات في مباني مخابرات الدول واوكار تنظيمات التطرف او فنادق معارضة الخارج.
اولويتنا اﻻولى التي يجب ان تشكل قناعة وهدفا لنا جميعا مهما كانت مواقفنا السياسية هي مصالح اﻻردن واهله.ﻻن من يسقط او يتعثر ليس من السهل ان يعود او يتماسك. بل ان قائمة الباحثين عن منافعهم من سقوطه تزداد.ومن يفقد القدرة على حماية مصالحه لن يجد احدا يحميها له.
اﻻردن اوﻻ...شعار رفعناه جميعا قبل سنوات ونحتاج اليوم ان نستعيده عبر اطار فكري وبرنامج سياسي.واﻻردن اوﻻ ليست حالة تعبوية بل نهج الدولة ويعني ايضا ان نحدد مصالحنا واولوياتنا وقائمة اﻻعداء والخصوم.وان تدرك الدولة الجهات التي تمارس اﻻعتدال في ضعفها وترميه خلف ظهرها اذا ماشعرت بضعف الدولة او تواحم المشكﻻت عليها.
لن يحمي مصالحنا اﻻ نحن.ولن يحافظ على امان اﻻردن واستقراره اﻻ اﻻردنيين سواء كانوا مواطنين او مؤسسات.وبفضل الله تعالى ثم حكمة قيادة هذا البلد استطعنا ان نتجنب مرحلة خطرة في الداخل وحولنا.لكن اﻻمان السياسي للدول يحتاج الى سياسة ونهج حكيم.والى عيون مفتوحة ومؤسسات قوية.
مانقوله ﻻيعني ان نتخلى عن اي دور مساندللاشقاء وبخاصة قضايا اﻻمة الكبيرة والمركزية.ويشهد العالم الاعباء التي يتحملها اﻻردن من تصديه لمساندة اﻻشقاء في العراق وسوريا اضافة الى فلسطين.لكن القاعدة الكبرى تقول ان اﻻردن القوي هو القادر على مساندة اﻻشقاء.اما ان كان اﻻردن غير ذلك–ﻻقدر الله–فانه سيحتاج الى من يقف معه.
ليس مطلوبا منا ان نخوض معارك اﻻخرين او نتحول الى وقود لمغامرات احد.وليس مطلوبا ان تكون مصالح اﻻردن اداة لتعزيز نفوذ اي طرف.فكما ان للآخرين مصالح وتحالفات ومكاسب فان من حق اﻻردن ان يحافظ على معادﻻته ومصالحه.ولسنا وسيلة ﻻي طرف يستخدمها ليشعر باﻻنجاز ولو كان وهميا.
في زمن تمر فيها الحالة العربية بمرحلة رديئة.وتنقسم فيه المنطقة الى محاور وشلل سياسية.وفي مرحلة تمر فيه بعض القوى بمراهقة تجعلها تقامر باي شيء في سبيل السلطة فان الدولة العاقلة هي التي تستطيع ان تحدد اولوياتها وتتجنب الفوضى.
مصالحنا واستقرارنا وامننا كدولة هي اﻻولوية التي يجب ان ﻻنختلف عليها.فالمرحلة قلقة واﻻخطار كبيرة.وليس هناك اولوية تتقدم على اﻻولوية اﻻردنية.وهذا ليس انكفاء او تخل عن دورنا العربي واﻻنساني بل خدمة لهذا الدور. وكما ان كل من حولنا يبحث عن مصالحه فان من الطبيعي ان تكون اولوياتنا اردنية.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-08-2014 01:23 PM

اولا تحية لكل الاردن و القائمين عليها
من باب حرية الرد ارجوا ان تسمحوا لي بان ارد على كانب المقال .....

اولا : "اقتبس .. توسيع قاعدة فهم و قناعة مشتركة بين الجميع "

كيف السبيل لتحقيق هذه الامنيات في ظل تعنت الدولة و لا سيما اننا كاردنيين لم نعهد الا جهة واحدة لصنع القرارات و هي الدولةو التي كنت يوما من الايام جزءا منها دون الرجوع الى اطياف الشعب على اختلاف مشربها السياسي ... بل وشاركت في الفرض القسري على حرية الصحافة و الراي لكتم الاصوات الوطنية التي علت في مواجهتكم و حكومتكم عام 2012 منقلبا على مهنتك كصحفي .. ضاربا عرض الحائط بقيمك و مبادءك من اجل الوصول الى السلطة و التمسك بها ........

ثانيا: اقتبس " بل ان الباحثين عن منافعهم من سقوطة تزداد "

هل المطالبين بالاصلاح الحقيقي و مكافحة الفساد ... الذي اوصل الدولة الاردنية الى التفكك و الترهل الاداري و الى حافة الافلاس هم من يبحث عن منفعة... ام الذي شارك في حكومية قمعية و كان عراب مهاجمة الوطنيين الشرفاء هو الباحث عن المنفعة ... ؟؟؟؟
هل خاالد و سلمان و موسى و الفلاحات و محمد و المستريحي و تتوقه و العشرات من الشرفاء الذين يحاربون في رزفهم و رزق ابنائهم هم الباحثين عن المنفعه .... لله درك .. لله درك

ثالثا : اقتبس " شعار الاردن اولا نحتاجان نستعيده "

هل كان الاردن اولا شعاركم في حكومة الطراونه قبل سنتين ... !!!!!
ام كان شعاركم تكميم افواه الوطنيين و التاريخ و الحقلئق المثبتة ان هذا الشعار لم يكن ضمن قاموسكم الوزاري .. فلا تنادي الناس الى مأتم لم تحضر دفن صاحبه

رابعا : اقتبس " بعض القوى المراهقة تجعلها تقامر باي شيء في سبيل السلطة "

استاذنا و انت خير من يضرب به المثل .. فالتخلي عن المبدا و القيم بل و الارتداد عليها مهاجما من اجل سلطة او لقب قلة من الاردنيين استطاعوا تحقيقه .. التاريخ هو الفيصل ...
ام كان قصدك ان الهامات الوطنية ( موسى وخالد وسلمان و توقه وحكمت و البطاينة ) مراهقون سياسيون ... اقول لكم انهم بنضجهم السياسي و حكمتهم و ثبوتهم على مبدأهم هم من سيحمون الوطن من براثن الفساد و عصابات المال السياسي و المتسلقين ....

و اخيرا ...

عندما تسقط ورقة التوت و تنفضح العورات فان الانسان بمفهومه الانساني لا يعود له قيمة تذكر

و عندما يتاجر صاحب الكلمة بكلمته لتحقيق مصلحة شخصية فانه يفقد الكثير الذي لا يمكن تعويضه

و عندما ينقلب الانسان على مبدأه و قيمه للوصول الى السلطة فانه لا مكان له بيننا

ارجو ان تسامحني فلم اعد اقوى على السكوت ووطني يحنضر منكم ..

2) تعليق بواسطة :
10-08-2014 05:11 PM

ايها الكاتب . في العراق وجدت داعش فرصه سانحه من الشعب العراقي لأن نظام المالكي اقصاهم فكانت حياديتهم امامم داعش ليست تأييدا بقدر ما هي معاقبه للحكومه الفاشله .

في الأردن,,, هل كان شيئا عظيما لو احترمت حريه المواطن وأعطي شيء من الحريه (ولو كان على سبيل العوده لقانون انتخابات ال 89) لكي يوجد نواب يمثلون الشعب وليس السكارى في المطارات او مشتري الأصوات او المطلوبين بقضايا الفساد والذين في النهايه قاموا بتبرئه الكردي !!

بالله عليك يا معايطه لو كنت مكان هذا المواطن هل تحارب داعش ؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012