اولا تحية لكل الاردن و القائمين عليها
من باب حرية الرد ارجوا ان تسمحوا لي بان ارد على كانب المقال .....
اولا : "اقتبس .. توسيع قاعدة فهم و قناعة مشتركة بين الجميع "
كيف السبيل لتحقيق هذه الامنيات في ظل تعنت الدولة و لا سيما اننا كاردنيين لم نعهد الا جهة واحدة لصنع القرارات و هي الدولةو التي كنت يوما من الايام جزءا منها دون الرجوع الى اطياف الشعب على اختلاف مشربها السياسي ... بل وشاركت في الفرض القسري على حرية الصحافة و الراي لكتم الاصوات الوطنية التي علت في مواجهتكم و حكومتكم عام 2012 منقلبا على مهنتك كصحفي .. ضاربا عرض الحائط بقيمك و مبادءك من اجل الوصول الى السلطة و التمسك بها ........
ثانيا: اقتبس " بل ان الباحثين عن منافعهم من سقوطة تزداد "
هل المطالبين بالاصلاح الحقيقي و مكافحة الفساد ... الذي اوصل الدولة الاردنية الى التفكك و الترهل الاداري و الى حافة الافلاس هم من يبحث عن منفعة... ام الذي شارك في حكومية قمعية و كان عراب مهاجمة الوطنيين الشرفاء هو الباحث عن المنفعة ... ؟؟؟؟
هل خاالد و سلمان و موسى و الفلاحات و محمد و المستريحي و تتوقه و العشرات من الشرفاء الذين يحاربون في رزفهم و رزق ابنائهم هم الباحثين عن المنفعه .... لله درك .. لله درك
ثالثا : اقتبس " شعار الاردن اولا نحتاجان نستعيده "
هل كان الاردن اولا شعاركم في حكومة الطراونه قبل سنتين ... !!!!!
ام كان شعاركم تكميم افواه الوطنيين و التاريخ و الحقلئق المثبتة ان هذا الشعار لم يكن ضمن قاموسكم الوزاري .. فلا تنادي الناس الى مأتم لم تحضر دفن صاحبه
رابعا : اقتبس " بعض القوى المراهقة تجعلها تقامر باي شيء في سبيل السلطة "
استاذنا و انت خير من يضرب به المثل .. فالتخلي عن المبدا و القيم بل و الارتداد عليها مهاجما من اجل سلطة او لقب قلة من الاردنيين استطاعوا تحقيقه .. التاريخ هو الفيصل ...
ام كان قصدك ان الهامات الوطنية ( موسى وخالد وسلمان و توقه وحكمت و البطاينة ) مراهقون سياسيون ... اقول لكم انهم بنضجهم السياسي و حكمتهم و ثبوتهم على مبدأهم هم من سيحمون الوطن من براثن الفساد و عصابات المال السياسي و المتسلقين ....
و اخيرا ...
عندما تسقط ورقة التوت و تنفضح العورات فان الانسان بمفهومه الانساني لا يعود له قيمة تذكر
و عندما يتاجر صاحب الكلمة بكلمته لتحقيق مصلحة شخصية فانه يفقد الكثير الذي لا يمكن تعويضه
و عندما ينقلب الانسان على مبدأه و قيمه للوصول الى السلطة فانه لا مكان له بيننا
ارجو ان تسامحني فلم اعد اقوى على السكوت ووطني يحنضر منكم ..
ايها الكاتب . في العراق وجدت داعش فرصه سانحه من الشعب العراقي لأن نظام المالكي اقصاهم فكانت حياديتهم امامم داعش ليست تأييدا بقدر ما هي معاقبه للحكومه الفاشله .
في الأردن,,, هل كان شيئا عظيما لو احترمت حريه المواطن وأعطي شيء من الحريه (ولو كان على سبيل العوده لقانون انتخابات ال 89) لكي يوجد نواب يمثلون الشعب وليس السكارى في المطارات او مشتري الأصوات او المطلوبين بقضايا الفساد والذين في النهايه قاموا بتبرئه الكردي !!
بالله عليك يا معايطه لو كنت مكان هذا المواطن هل تحارب داعش ؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .