أضف إلى المفضلة
الإثنين , 27 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
أمانة عمان تنفي شائعات إعفاء مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج الأردن وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم الحرة الأردنية السورية تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية الدفاع المدني يحذر من الاستخدام الخاطئ للمدافئ والسخانات مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور المركزي: ترخيص منصات العملات الرقمية الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين تحويلة وإغلاق جزئي لجسر مدخل المطار للصيانة مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً الملكة رانيا: اللهم يا من أسرى بحبيبه أجبر كسر قلوب عبادك انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية 50 قرشاً الصفدي: قالها جلالة الملك غير مرة: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني الملك: في ذكرى الإسراء والمعراج.... ندعو الله أن يعيدها بالخير على الأمتين العربية والإسلامية نشر مسودة مُعدل نظام مُعادلة شهادات التوجيهي
بحث
الإثنين , 27 كانون الثاني/يناير 2025


بانتظار انفراج في العراق!

بقلم : طارق مصاروة
13-08-2014 12:43 AM
دستورياً، تم تعيين رئيس وزراء جديد للعراق.
عملياً ما يزال المالكي يجادل، لكن الرجل له ميليشيا يقدرها العارفون بأنها مائة وخمسين الف مسلح، وهم نظرياً من قوات الامن، والرجل يملك موازنة الدفاع والداخلية والمخابرات والامن القومي لانه وزيرها، الى جانب قيادته العامة للجيش.
وقد تعلمنا من الاطلاع المباشر ان الملايين من الدولارات يمكن ان تُصرف كما تصرف القروش، وان موازنة الدولة لم يقرها مجلس الشعب منذ سنوات، ولعلنا نعرف ان شخصاً واحداً استطاع تحويل عشرة مليارات دولار خلال خمس سنوات، كلها موجودة في حسابات بنكية، وعقارات وشركات هنا وفي لندن ولبنان وقبرص!.
انتقال السلطة في بغداد، ولو داخل «البيت الشيعي» ليست بهذه السهولة التي نتصورها، فلواشنطن اجندتها، ولايران وتركيا اجندتهما، وللقوى الداخلية لعبتها، وللمراجع الدينية حساباتها.. وكل هذه التوليفة الخطرة مطلوب منها ان تتوافق في حكومة الدكتور العبادي (وعقبال الصديق ممدوح العبادي) وتخوض معركة وحدة العراق واخراجه من حالة الفوضى المطلقة!!.
واشنطن تؤيد رئيس الوزراء الجديد علناً وتقف وراءه، وايران لم تعارض ولكنها لم تؤيده او تتضامن معه علنا، ويبدو انها ستبتز الجميع بنوري المالكي وغضبته الدستورية، وذلك بتسمية عدد من رجالها في مجلس الوزراء.
العرب - المعنيون منهم - مرتاحون للتغيير، فليس من المعقول ان تكون الدولة متهافتة بحيث تحقق داعش كل هذا الانجاز العسكري في شهر واحد، ولم يكن احد يتوقع ان تكون البشمركة الكردية ما تزال اشبه بالميليشيا بدل ان تكون عندها قوة عسكرية حقيقية، ويبدو ان واشنطن وهي تخطط لاضعاف الجميع بحيث ينسجم ذلك مع تفكيك الدولة العراقية اخذت في طريقها اقرب حلفائها، فالجيش العراقي اثبت في هزيمة الموصل انه ليس اكثر من ميليشيا رغم الدبابات الاميركية، وانه جيش «المكوّن الشيعي» بامتياز، وان روحه المعنوية ضعيفة.
ونعود الى تأييد واشنطن للحكومة العراقية الجديدة ونسأل: هل يتجاوز هذا التأييد الضربات الجوية المتواضعة التي تعترض هجوم داعش الذي تحوّل من الاتجاه الى بغداد الى الاتجاه شمالاً وشرقاً الى اقليم الحكم الذاتي الكردي؟؟ بمعنى هل تطوّر واشنطن هذا الالتزام الجديد، فتجعله هجوماً جوياً مكثفاً على داعش، وهو حتى الآن «يعرقل» هجومها على الاكراد؟
في تصورنا، ان واشنطن تمد اصبعها بحذر في المياه العراقية لتقيس حرارة الرد الايراني، فهي لم تتعامل بعد مع القوى الايرانية المتطرفة خارج المفاوضات النووية، على الرغم من كل مظاهر العداء من عقوبات، وحصار وحشد الاخصام!!.
هل تعود واشنطن الى التواجد العسكري في العراق بعد ان انسحبت منه؟
سؤال قد لا تجد في واشنطن جواباً عليه حتى الآن..
(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012