أضف إلى المفضلة
الإثنين , 27 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير أمانة عمان تنفي شائعات إعفاء مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج الأردن وتركيا يؤكدان أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم الحرة الأردنية السورية تستأنف عملها بإدخال 39 شاحنة إلى الأراضي السورية الدفاع المدني يحذر من الاستخدام الخاطئ للمدافئ والسخانات مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور المركزي: ترخيص منصات العملات الرقمية الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين تحويلة وإغلاق جزئي لجسر مدخل المطار للصيانة مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً الملكة رانيا: اللهم يا من أسرى بحبيبه أجبر كسر قلوب عبادك انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية 50 قرشاً الصفدي: قالها جلالة الملك غير مرة: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني الملك: في ذكرى الإسراء والمعراج.... ندعو الله أن يعيدها بالخير على الأمتين العربية والإسلامية
بحث
الإثنين , 27 كانون الثاني/يناير 2025


قرار متأخر ومحدود!

بقلم : طارق مصاروة
17-08-2014 12:33 AM
لم تتنبه صحافتنا اليومية – مع شديد الاسف – الى خطورة قرار مجلس الامن 2170 الخاص بحصار المنظمتين الارهابيتين «داعش والنصرة» ومعاقبتها مالياً، بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الامم المتحدة، ويطال هذا الحصار كل دولة تموّل، وكل بنك يحوّل، وكل من يشتري «نفطاً ارهابياً»!! مع ان الوقت كان في المساء المتأخر من يوم الجمعة.
لقد وافق مجلس الامن بالاجماع على مشروع القرار البريطاني والقى المندوب الاردني كلمة هامة في الجلسة كما القى المندوب السوري كلمة مطولة قطعها رئيس المجلس فيها عتب وفيها تشفٍ كثير!!,
ونعود الى الموضوع، فنقول ان مجلس الامن تأخر كثيراً في قراره، والسبب ان جهات كثيرة كانت تستفيد من داعش والنصرة، وتقوم سياساتها على تمويل وتسليح المنظمتين وحلفائهما الكثر، او على معاداتهما:
- فالولايات المتحدة واوروبا كانت ترى في داعش والنصرة اداة لاضعاف انظمة في سوريا والعراق، واشاعة الرعب في فئات وطوائف لا ترى في اسلام هاتين المجموعتين الا القتل، والنهب والسبي الذي صرنا نسمعه من مغاور التاريخ.
- وايران كانت تستعملهما لتشديد روابط المذهب الشيعي حول «ثورتها» وتخويف الشيعة العراقية من «الارهاب السني».
- والنظام السوري تهرّب من كل الحلول السياسية التي تسمح لكل فئات الشعب السوري بالوصول مع النظام الى الدولة المدنية الموحدة، والى وضع يجد فيه الجميع مجالا للعيش في جو من الانفتاح والحرية الفكرية، وجعل من المعارضة «تجمعا ارهابيا» لا مجال إلا لابادته مهما كانت الكلفة ومهما كانت نتائج حرب اهلية مهلكة، واتهم كل من يعارض بانه ارهابي، وكل دولة تنصح النظام بانها تمول وتسلح الارهاب حتى اصبحت دمشق خالية من كل سفارات العالم ما عدا الروسية والايرانية.
- وبرع في لبنان جماعة حزب الله في تبرير انضمامها الى بطش النظام وابتعاث مجنديها الى دمشق وحمص والقلمون للقتال باسم الدفاع عن قبور تاريخية بقيت في دمشق مئات السنين دون ان يمسها شيء، ثم سمعنا ان قتال حزب الله دفاعا عن نظام ديكتاتوري هو لحماية لبنان.
- الكل استفاد من داعش والنصرة، ويبدو ان الكل وجد ان الشبح الذي ضخّموه لتخويف الجميع يكاد يصبح خطرا يهدد مخططات الهيمنة على المنطقة وحدد قرار مجلس الامن لمحاصرة تمويل داعش والنصرة، ولكن القرار ابقى عليها، ريثما تتفق اميركا وروسيا وايران ومصر والسعودة على الخطوة القادمة، ولعل حذر الادارة الاميركية في استعمال سلاحها الجوي ليس اكثر من تشجيع للآخرين، فقد تعلمت واشنطن ان تصدّرها لكل الحروب التي شنتها على المنطقة لم يكن لمصلحتها.
- هل يتوقف ممولو داعش والنصرة، وهو تمويل بمليارات الدولارات بعد قرار مجلس الامن ام ان نفط سوريا والعراق صار يكفي؟ الجميع يعرف من كان يمول ويسلح لكن احدا لا يريد «ان يجيب سيرة».
(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012