08-01-2011 11:26 PM
كل الاردن -
أكد أكاديمي أردني بارز أن جميع الشركات النفطية التي عملت في التنقيب عن آبار البترول في الأردن تصنيفها من الدرجة الثالثة أو الرابعة ولا تمتلك التكنولوجيا والمعدات الكافية لعمليات التنقيب.
وقال أستاذ علوم البيئة والأرض ونائب رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور عبدالرحيم حمدان خلال مداخلة قدمها على هامش ندوة 'الآفاق المستقبلية للبحر الميت' التي نظمها مركز الدراسات المستقبلية في جامعة فيلادلفيا السبت أن 'الشركات النفطية الكبيرة لا تحضر إلى الأردن للعمل'.
ورأى أن 'هناك أدلة كثيرة تشير إلى وجود بترول في البحر الميت'.
وأشار إلى أن الحكم النهائي على توفر البترول في الأردن والبحر الميت نحن بعيدون عنه.
وأوضح أن هناك تسربات نفطية حول البحر الميت، ولكن لم يتم التنقيب على أي بئر بترول تحته.
وأشار إلى أن 16 بئراً تم حفرها في البحر الميت، 7 منها تبين وجود بترول فيها، والباقي كانت جافة، مؤكداً أن معظم آبار النفط لم يتم تقييمها وفق المقاييس الدولية.
ولفت الدكتور عبدالرحيم حمدان إلى أن عمق هذه الآبار أقل من 2000 متر، ولكن لم يصل الحفر إلى أعماق أكثر.
وأوضح 'يجب أن لا نجزم فالحكم النهائي حول وجود البترول أو عدمه هو التنقيب والحفر'.
وطالب الدكتور عبدالرحيم حمدان بـ 'عقد خلوة' يحضرها جميع المهتمين بقطاع النفط في الأردن حتى لا يتم الحكم بأن البحر الميت خال من النفط'.
وألغت الحكومة في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي اتفاقيتي امتياز التنقيب عن النفط في منطقتي البحر الميت و'شرق الصفاوي'، بعد مرور 3 سنوات على توقيعهما.
وشمل إلغاء الإمتياز شركتي (ترانس جلوبال الامريكية)، و(بتريل الايرلندية).
وأرجعت الحكومة الإلغاء إلى 'عدم تنفيذ الشركتين للإلتزامات المطلوبة منهما، بعد مرور أكثر من 3 سنوات على توقيع الإتفاقيتين'.
(ارابيان بزنيس)